-A +A
عكاظ (النشر الإلكتروني)
عقد مجلس الشورى اليوم جلسته العادية السابعة عشرة من أعمال السنة الأولى للدورة السابعة برئاسة نائب رئيس المجلس الدكتور محمد بن أمين الجفري، حيث ناقش عدداً من الموضوعات على جدول أعماله.

وفي مستهل الجلسة ناقش المجلس التقرير السنوي لمعهد الإدارة العامة للعام المالي ١٤٣٦ / ١٤٣٧هـ.


وتساءل عضو الشورى الدكتور عبدالإله ساعاتي عن نتائج مخرجات معهد الإدارة العامة وانعكاسها على كفاءة الموظف الحكومي وأداء الأجهزة المختلفة.

كما طالب الدكتور ساعاتي بتحويل معهد الإدارة العامة إلى أكاديمية متطورة لتقنيات التنمية الإدارية.

ومن جهته قال الدكتور عبدالله الجغيمان أن معهد الإدارة العامة لا يبني برامجه التدريبية على احتياجات الجهات الحكومية.

وأكد الأمير الدكتور خالد آل سعود في مداخلة أهمية تطوير معهد الإدارة برفع طاقته الاستيعابية وتنويع برامجه بما يسهم في رفع كفاءة الموظف.

وطالب الدكتور خالد بدراسة تحويل معهد الإدارة لجامعة حكومية بما يمكنه من تنويع برامجه الدراسية ومنح درجة الماجستير في الإدارة.

ومن جانبه تساءل الدكتور سعيد الشيخ عن أسباب عدم تقدم الجهات الحكومية لطلب الاستشارات الإدارية من معهد الإدارة وتوجهها إلى المكاتب الدولية.

كما شدد الدكتور عبدالله البلوي ضرورة أن يوضح معهد الإدارة العامة مدى حاجة الجهات الحكومية للبرامج التدريبية وأعداد المتدربين في كل عام.

واقترح الدكتور البلوي أن يقوم معهد الإدارة العامة ببناء شراكات مع الجامعات في مجالات التدريب والاستشارات.

وتساءل عضو المجلس الدكتور عبدالعزيز الحرقان عن أسباب قلة أعداد المتدربين في المعهد من موظفي الجهات الحكومية.

وطالب مجلس الشورى هيئة المدن الاقتصادية بالتأكد من إدراج مشروع ربط ميناء الملك عبدالله في المدينة الاقتصادية بالجسر البري الذي يربط الرياض بجدة إضافة إلى تحديد منظومة مقومات مدينة المعرفة شاملة الرؤية، والهوية العمرانية، والمعرفية.

ودعا المجلس الهيئة إلى بناء شراكات مع الجهات الحكومية والخاصة لدعم العمل في المدن الاقتصادية.

والتنسيق مع الجهات المختصة لمعالجة الصعوبات التنظيمية والإدارية التي قد تعوق تنفيذ مشروعاتها.

كما وافق مجلس الشورى على مشروع اتفاقية الخدمات الجوية بين حكومة المملكة العربية السعودية وحكومة جمهورية أذربيجان.

وخلال الجلسة ناقش المجلس التقرير السنوي للهيئة العامة للرياضة للعام المالي ١٤٣٦ / ١٤٣٧هـ.

وتساءل عضو الدكتور منصور الكريديس عن البرامج التي ستتخذها الهيئة العامة للرياضة للوصول إلى مراتب متقدمة في الألعاب الأولمبية الآسيوية.

بينما رأى الدكتور عبدالله المنيف أنه لا يمكن تقييم آدا الهيئة العامة للرياضة قبل صدور تنظيمها الجديد بعد تعديل مسماها.

وطالب الدكتور فيصل آل فاضل الهيئة العامة للرياضة بسد الفراغ النظامي الذي شكّل أزمات مالية وإدارية في الأندية الرياضية.

ورأى الدكتور عدم مناسبة إقامة مباراة كأس السوبر خارج المملكة في ظل الدعوات لسياحة داخلية مميزة.

واقترحت لينا المعينا إدخال منهج دراسي للتربية الرياضية في مراحل التعليم يعلم الطلاب أهمية الرياضة ونبذ التعصب.

كما طالب عبدالهادي العمري الهيئة العامة للرياضة بإنشاء نوادي رياضية في الأحياء السكنية.