أعضاء مجلس الشورى في جلسة أمس. (واس)
لجنة الصداقة أثناء اجتماعها مع سفير السويد أمس. (عكاظ)
faris377@
فيما تساءل عضو مجلس الشورى الدكتور علي الشهراني، عن مدى حاجة الخطوط الجوية السعودية لــ 10 مستشارين غير سعوديين ضمن موظفيها، استفسر زميله محمد النقادي عن المؤهلات والخبرات التي دعت «السعودية» لتعيين مدير تنفيذي أجنبي.
كما تساءل عضو المجلس الدكتور خالد العقيل أثناء مناقشة تقرير المؤسسة العامة للخطوط الجوية السعودية: كيف لشركة طيران مثل الخطوط السعودية يصعب الحصول على مقاعد على متن رحلاتها في المواسم والإجازات الرسمية، أن تتعرض لخسائر مالية متتالية حسب التقرير؟
ومن جانبه، قال عضو المجلس الدكتور عبدالله الحربي أثناء مناقشة تقرير الخطوط السعودية أمس (الأربعاء): «للخطوط السعودية خطوات جيدة في طريق الخصخصة، ورفع الكفاءة وتقليل التكاليف، ويظهر ذلك جلياً في تقرير أدائها، وهذا مطلوب منها لتحقيق التنافس في سوق عمل الطيران الذي برزت فيه خطوط جوية إقليمية حديثة لا تبلغ ربع عمر الخطوط السعودية في الخبرة، ولا تملك الفضاء الجغرافي والفرص المتاحة للخطوط السعودية من حج وعمرة وكثافة سكنية ودولة مترامية الأطراف، ومع ذلك سبقتها تلك الشركات بمراحل وحققت أرباحاً ومراكز متقدمة على المستوى العالمي، وكنا نأمل من الخطوط السعودية في ظل الخصخصة أن تكون أكثر ديناميكية وأكثر تكيفاً بعد أن تخلصت مما كانت ترى أنه مقيد لها من بيروقراطية العمل الحكومي ومركزيته».
وأضاف: «ولكن للأسف الخطوط السعودية ما زالت ــ وحسب ما ورد في التقرير ــ تعاني من خسائر مادية، ومتوقع حسب رأي المندوبين أن تستمر في الخسائر وستظهر الأرباح عام 2020، وتبرير خسائرها غير مقبول، وهي كما ترى بسبب سحب الامتيازات وزيادة تكلفة الوقود والتكاليف الأخرى، وبودي أن توضح لنا الخطوط ما هو المقصود بالتكاليف الأخرى».
ووضع الحربي بين يدي اللجنة توصية، تمنى أن تأخذ بمضمونها، وهي «دراسة أسباب عدم ربحية الخطوط السعودية والعمل على تلافي أسباب الخسارة»، وقال: «إن الخطوط أنشأت شركة عقارية كرافد اقتصادي لها، ولم يتضمن التقرير أي معلومات عن هذه الشركة، ونتمنى أن تقدم اللجنة في تقريرها القادم خطة هذه الشركة العقارية». وأضاف: سبق أن تبنت اللجنة عام 1435 مضمون توصية تقدمت بها، تنص على «خطة زمنية لتوطين وظائف الطيارين والعمل على تحسين الأوضاع الوظيفية لهم ولمساعدي قائدي الطائرات والملاحين من ترقيات وامتيازات مشجعة»، لافتاً إلى أن «هناك تقدماً ملحوظاً في تنفيذ هذه التوصية ولكنه دون المأمول، فمازالت لدى الخطوط السعودية أعداد كبيرة من مساعدي قادة الطائرات الذين أكملوا متطلبات الترقية إلى قائد طائرة ولَم يرقوا، وبالمقارنة هناك شركات وطنية خاصة حققت إنجازات تفوق إنجازات الخطوط السعودية في الاستثمار في تدريب أبناء الوطن من الطيارين واستقطبت الطيارين العسكريين المتقاعدين بدلاً من الطيار الأجنبي، ويأمل الحربي من اللجنة أن تقدم في التقرير القادم ما تم إنجازه بشأن هذه التوصية، وأن تطلب من المؤسسة تقديم إستراتيجية واضحة وجدول زمني لسعودة طاقم قيادة الطائرات وعلى الخصوص ما تم إنجازه في ترقية مساعدي قادة الطائرات الذين أكملوا متطلبات الترقية إلى قادة طائرات.
وتمنى من اللجنة أن تتبنى توصية للخطوط السعودية بالاستفادة من الطيارين العسكريين المتقاعدين من القطاعات العسكرية السعودية، بعد أن أصبحت شركة وأمكن تعيين الطيارين على نظام التأمينات الاجتماعية وانتفت العقبة الإدارية التي كانت تمنع ذلك وهي إعادة تعيينهم مرة أخرى كموظفي دولة، لاسيما أن الطيارين العسكريين السعوديين يتسمون بالكفاءة العالية والانضباط وهم أولى من الأجنبي.
المالكي: عوامل الجذب السياحي لم تستغل جيّداً
لم تسلم الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني من انتقادات أعضاء المجلس، أثناء مناقشة تقريرها أمس (الأربعاء) تحت قبة المجلس، وقال عضو المجلس الدكتور سعيد المالكي: «إن عوامل الجذب السياحي في المملكة لم تستغل بشكل كاف، وتؤكد على أهمية دعم جهود الاستثمار في هذا الجانب»، مضيفاً هناك تجاوزات للأسعار في العديد من الفنادق والشقق المفروشة خلال المواسم.
من جانبه، طالب اللواء علي العسيري بتوحيد مرجعية الأماكن السياحية في هيئة السياحة والتراث الوطني، وتساءل الدكتور فيصل آل فاضل عن وضع مرافق الإيواء السياحي في ظل الرسوم التي تفرضها هيئة السياحة، والتي تسببت في ارتفاع أسعار تلك المرافق.
وفي تغريدات في «تويتر» تساءلت عضو المجلس الدكتورة جواهر العنزي عن جهود الهيئة في مواجهة تشويه صورة السياحة الداخلية، خصوصا في ما يتعلق بأسعار الفنادق والشقق المفروشة. ولفتت عضو الشورى الدكتورة نورة المساعد أن تقرير الهيئة لا يتضمن معلومات كافية تساعد في إيجاد حلول للصعوبات التي تواجهها.
واقترح عضو المجلس الدكتور حسين المالكي بالتنسيق بين هيئتي السياحة والترفيه لتنظيم الفعاليات الترفيهية. ولاحظ عضو المجلس الدكتور سلطان آل فارح غياب التنسيق بين الهيئة والقطاعات الأخرى، خصوصا القطاع الخاص مثل البنوك والشركات لدعم السياحة الداخلية. وخلال مناقشة تقرير المؤسسة العامة للتأمين الاجتماعية شدد الدكتور غازي بن زقر على ضرورة مواجهة العجز الاكتواري المتوقع لمؤسسة التأمينات الاجتماعية.
وقال عضو المجلس الدكتور عبدالله البلوي: «من المتوقع أن ترتفع مدخولات مؤسسة التأمينات الاجتماعية من الاشتراكات بعد خصخصة بعض الجهات الحكومية بحسب رؤية المملكة 2030».
إسقاط مقترح إنهاء خدمة القاضي
قرر مجلس الشورى أمس (الأربعاء) عدم مناسبة الاستمرار في دراسة مقترح تعديل الفقرة (ز) من المادة التاسعة والستين من نظام القضاء الصادر بالمرسوم الملكي رقم م/87 وتاريخ 19/9/1428 والذي قدمه عضو المجلس السابق اللواء حمد الحسون استناداً للمادة 23 من نظام المجلس، وذلك بعد أن استمع لتقرير لجنة الشؤون الإسلامية والقضائية تلاه رئيس اللجنة عبدالعزيز العيسى.
وأوصت اللجنة في تقريرها بعدم مناسبة الاستمرار في دراسة المقترح الذي يعدل بموجبه المادة التاسعة والستين من نظام القضاء، والتي تتناول أسباب إنهاء خدمة القاضي لتكون الفقرة (ز) بالنص الآتي «حصوله -القاضي- على تقدير أقل من المتوسط في تقرير الكفاية ثلاث مرات متتالية أو خمس مرات متفرقة»، ومن أبرز مسوغات اللجنة لرفض المقترح عدم وجود مسوغ لزيادة القيود على القاضي أكثر من الموظف العام، وعدم مناسبة تخصيص القاضي السعودي من بين زملائه في دول العالم بهذه القيود حيث لا يوجد لذلك مثيل في أنظمة وقوانين قضائية دولية، وبينت أنه لم يرصد في سجلات التفتيش في المجلس الأعلى للقضاء وجود خمس مرات متفرقة أخذ فيها قاضي أقل من المتوسط، مما ينفي الحاجة للتعديل المقترح.
.. ومطالبة براتب كامل للمتقاعد المتوفى
أكد عضو في مجلس الشورى أثناء الاستماع لتقرير اللجنة المالية بشأن التقرير السنوي للمؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية للعام المالي 1437/1436، الذي تلاه رئيس اللجنة أسامة الربيعة، ضرورة صرف راتب المتقاعد المتوفى كاملاً، وألا يتم التعامل معه على أساس أنه إرث شهري يوزع على الورثة، لافتاً إلى أن الحد الأدنى للراتب التقاعدي للمشمولين بالتأمينات الاجتماعية لا يتناسب مع تكاليف المعيشة.
واقترح عضو آخر إلغاء الحسم من رواتب موظفي القطاع الحكومي المشمولين بالتأمينات الاجتماعية من خلال نظام التعطل عن العمل (ساند)، وطالب بمعلومات تفصيلية عن فئات المشتركين وأعدادهم لكشف حجم السعودة الوهمية، وتوقع آخر أن ترتفع مداخيل المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية من الاشتراكات في ظل التوجه لخصخصة بعض الجهات الحكومية بحسب ما تقتضيه رؤية المملكة 2030، داعياً إلى إعادة الدراسة الاكتوارية بناءً على ذلك.
ووافق المجلس على منح اللجنة مزيداً من الوقت لدراسة ما طرحه الأعضاء من آراء ومقترحات والعودة بوجهة نظرها إلى المجلس في جلسة قادمة.
وكان مجلس الشورى قد وافق في مستهل الجلسة على مشروع مذكرة تفاهم للتعاون المشترك في مجال الإسكان بين وزارة الإسكان في المملكة العربية السعودية ووزارة الأرض والنقل والبنية التحتية في جمهورية كوريا، وذلك بعد أن استمع لتقرير لجنة الحج والإسكان والخدمات تلاه رئيس اللجنة المهندس مفرح الزهراني.
لجنة الصداقة تبحث التعاون البرلماني مع السويد
عقدت لجنة الصداقة البرلمانية السعودية ـ السويدية بمجلس الشورى برئاسة عضو المجلس رئيس اللجنة الدكتور عبدالمحسن بن عبدالله آل الشيخ أمس (الأربعاء) اجتماعاً مع سفير مملكة السويد لدى المملكة يان كنوتسون، وتم خلال الاجتماع استعراض العلاقات الثنائية بين السعودية والسويد في شتى المجالات الاقتصادية والصحية والتعليمية وسبل تعزيز العمل والتعاون الثنائي على صعيد العلاقات البرلمانية بين مجلس الشورى والبرلمان السويدي، وتفعيل دور لجنتي الصداقة بين الجانبين وتبادل الزيارة بينهما بما يسهم في دعم التعاون والعمل المشترك بين البلدين الصديقين.
من جهة أخرى، استقبل عضو المجلس رئيس لجنة الشؤون الخارجية في الشورى الدكتور زهير بن فهد الحارثي في مكتبه بمقر المجلس بالرياض أمس (الأربعاء) المستشار في سفارة جمهورية كوريا الجنوبية السيد كانج دونج سوون.
وتركز الحديث خلال اللقاء على العلاقات الثنائية بين السعودية وكوريا الجنوبية.
فيما تساءل عضو مجلس الشورى الدكتور علي الشهراني، عن مدى حاجة الخطوط الجوية السعودية لــ 10 مستشارين غير سعوديين ضمن موظفيها، استفسر زميله محمد النقادي عن المؤهلات والخبرات التي دعت «السعودية» لتعيين مدير تنفيذي أجنبي.
كما تساءل عضو المجلس الدكتور خالد العقيل أثناء مناقشة تقرير المؤسسة العامة للخطوط الجوية السعودية: كيف لشركة طيران مثل الخطوط السعودية يصعب الحصول على مقاعد على متن رحلاتها في المواسم والإجازات الرسمية، أن تتعرض لخسائر مالية متتالية حسب التقرير؟
ومن جانبه، قال عضو المجلس الدكتور عبدالله الحربي أثناء مناقشة تقرير الخطوط السعودية أمس (الأربعاء): «للخطوط السعودية خطوات جيدة في طريق الخصخصة، ورفع الكفاءة وتقليل التكاليف، ويظهر ذلك جلياً في تقرير أدائها، وهذا مطلوب منها لتحقيق التنافس في سوق عمل الطيران الذي برزت فيه خطوط جوية إقليمية حديثة لا تبلغ ربع عمر الخطوط السعودية في الخبرة، ولا تملك الفضاء الجغرافي والفرص المتاحة للخطوط السعودية من حج وعمرة وكثافة سكنية ودولة مترامية الأطراف، ومع ذلك سبقتها تلك الشركات بمراحل وحققت أرباحاً ومراكز متقدمة على المستوى العالمي، وكنا نأمل من الخطوط السعودية في ظل الخصخصة أن تكون أكثر ديناميكية وأكثر تكيفاً بعد أن تخلصت مما كانت ترى أنه مقيد لها من بيروقراطية العمل الحكومي ومركزيته».
وأضاف: «ولكن للأسف الخطوط السعودية ما زالت ــ وحسب ما ورد في التقرير ــ تعاني من خسائر مادية، ومتوقع حسب رأي المندوبين أن تستمر في الخسائر وستظهر الأرباح عام 2020، وتبرير خسائرها غير مقبول، وهي كما ترى بسبب سحب الامتيازات وزيادة تكلفة الوقود والتكاليف الأخرى، وبودي أن توضح لنا الخطوط ما هو المقصود بالتكاليف الأخرى».
ووضع الحربي بين يدي اللجنة توصية، تمنى أن تأخذ بمضمونها، وهي «دراسة أسباب عدم ربحية الخطوط السعودية والعمل على تلافي أسباب الخسارة»، وقال: «إن الخطوط أنشأت شركة عقارية كرافد اقتصادي لها، ولم يتضمن التقرير أي معلومات عن هذه الشركة، ونتمنى أن تقدم اللجنة في تقريرها القادم خطة هذه الشركة العقارية». وأضاف: سبق أن تبنت اللجنة عام 1435 مضمون توصية تقدمت بها، تنص على «خطة زمنية لتوطين وظائف الطيارين والعمل على تحسين الأوضاع الوظيفية لهم ولمساعدي قائدي الطائرات والملاحين من ترقيات وامتيازات مشجعة»، لافتاً إلى أن «هناك تقدماً ملحوظاً في تنفيذ هذه التوصية ولكنه دون المأمول، فمازالت لدى الخطوط السعودية أعداد كبيرة من مساعدي قادة الطائرات الذين أكملوا متطلبات الترقية إلى قائد طائرة ولَم يرقوا، وبالمقارنة هناك شركات وطنية خاصة حققت إنجازات تفوق إنجازات الخطوط السعودية في الاستثمار في تدريب أبناء الوطن من الطيارين واستقطبت الطيارين العسكريين المتقاعدين بدلاً من الطيار الأجنبي، ويأمل الحربي من اللجنة أن تقدم في التقرير القادم ما تم إنجازه بشأن هذه التوصية، وأن تطلب من المؤسسة تقديم إستراتيجية واضحة وجدول زمني لسعودة طاقم قيادة الطائرات وعلى الخصوص ما تم إنجازه في ترقية مساعدي قادة الطائرات الذين أكملوا متطلبات الترقية إلى قادة طائرات.
وتمنى من اللجنة أن تتبنى توصية للخطوط السعودية بالاستفادة من الطيارين العسكريين المتقاعدين من القطاعات العسكرية السعودية، بعد أن أصبحت شركة وأمكن تعيين الطيارين على نظام التأمينات الاجتماعية وانتفت العقبة الإدارية التي كانت تمنع ذلك وهي إعادة تعيينهم مرة أخرى كموظفي دولة، لاسيما أن الطيارين العسكريين السعوديين يتسمون بالكفاءة العالية والانضباط وهم أولى من الأجنبي.
المالكي: عوامل الجذب السياحي لم تستغل جيّداً
لم تسلم الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني من انتقادات أعضاء المجلس، أثناء مناقشة تقريرها أمس (الأربعاء) تحت قبة المجلس، وقال عضو المجلس الدكتور سعيد المالكي: «إن عوامل الجذب السياحي في المملكة لم تستغل بشكل كاف، وتؤكد على أهمية دعم جهود الاستثمار في هذا الجانب»، مضيفاً هناك تجاوزات للأسعار في العديد من الفنادق والشقق المفروشة خلال المواسم.
من جانبه، طالب اللواء علي العسيري بتوحيد مرجعية الأماكن السياحية في هيئة السياحة والتراث الوطني، وتساءل الدكتور فيصل آل فاضل عن وضع مرافق الإيواء السياحي في ظل الرسوم التي تفرضها هيئة السياحة، والتي تسببت في ارتفاع أسعار تلك المرافق.
وفي تغريدات في «تويتر» تساءلت عضو المجلس الدكتورة جواهر العنزي عن جهود الهيئة في مواجهة تشويه صورة السياحة الداخلية، خصوصا في ما يتعلق بأسعار الفنادق والشقق المفروشة. ولفتت عضو الشورى الدكتورة نورة المساعد أن تقرير الهيئة لا يتضمن معلومات كافية تساعد في إيجاد حلول للصعوبات التي تواجهها.
واقترح عضو المجلس الدكتور حسين المالكي بالتنسيق بين هيئتي السياحة والترفيه لتنظيم الفعاليات الترفيهية. ولاحظ عضو المجلس الدكتور سلطان آل فارح غياب التنسيق بين الهيئة والقطاعات الأخرى، خصوصا القطاع الخاص مثل البنوك والشركات لدعم السياحة الداخلية. وخلال مناقشة تقرير المؤسسة العامة للتأمين الاجتماعية شدد الدكتور غازي بن زقر على ضرورة مواجهة العجز الاكتواري المتوقع لمؤسسة التأمينات الاجتماعية.
وقال عضو المجلس الدكتور عبدالله البلوي: «من المتوقع أن ترتفع مدخولات مؤسسة التأمينات الاجتماعية من الاشتراكات بعد خصخصة بعض الجهات الحكومية بحسب رؤية المملكة 2030».
إسقاط مقترح إنهاء خدمة القاضي
قرر مجلس الشورى أمس (الأربعاء) عدم مناسبة الاستمرار في دراسة مقترح تعديل الفقرة (ز) من المادة التاسعة والستين من نظام القضاء الصادر بالمرسوم الملكي رقم م/87 وتاريخ 19/9/1428 والذي قدمه عضو المجلس السابق اللواء حمد الحسون استناداً للمادة 23 من نظام المجلس، وذلك بعد أن استمع لتقرير لجنة الشؤون الإسلامية والقضائية تلاه رئيس اللجنة عبدالعزيز العيسى.
وأوصت اللجنة في تقريرها بعدم مناسبة الاستمرار في دراسة المقترح الذي يعدل بموجبه المادة التاسعة والستين من نظام القضاء، والتي تتناول أسباب إنهاء خدمة القاضي لتكون الفقرة (ز) بالنص الآتي «حصوله -القاضي- على تقدير أقل من المتوسط في تقرير الكفاية ثلاث مرات متتالية أو خمس مرات متفرقة»، ومن أبرز مسوغات اللجنة لرفض المقترح عدم وجود مسوغ لزيادة القيود على القاضي أكثر من الموظف العام، وعدم مناسبة تخصيص القاضي السعودي من بين زملائه في دول العالم بهذه القيود حيث لا يوجد لذلك مثيل في أنظمة وقوانين قضائية دولية، وبينت أنه لم يرصد في سجلات التفتيش في المجلس الأعلى للقضاء وجود خمس مرات متفرقة أخذ فيها قاضي أقل من المتوسط، مما ينفي الحاجة للتعديل المقترح.
.. ومطالبة براتب كامل للمتقاعد المتوفى
أكد عضو في مجلس الشورى أثناء الاستماع لتقرير اللجنة المالية بشأن التقرير السنوي للمؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية للعام المالي 1437/1436، الذي تلاه رئيس اللجنة أسامة الربيعة، ضرورة صرف راتب المتقاعد المتوفى كاملاً، وألا يتم التعامل معه على أساس أنه إرث شهري يوزع على الورثة، لافتاً إلى أن الحد الأدنى للراتب التقاعدي للمشمولين بالتأمينات الاجتماعية لا يتناسب مع تكاليف المعيشة.
واقترح عضو آخر إلغاء الحسم من رواتب موظفي القطاع الحكومي المشمولين بالتأمينات الاجتماعية من خلال نظام التعطل عن العمل (ساند)، وطالب بمعلومات تفصيلية عن فئات المشتركين وأعدادهم لكشف حجم السعودة الوهمية، وتوقع آخر أن ترتفع مداخيل المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية من الاشتراكات في ظل التوجه لخصخصة بعض الجهات الحكومية بحسب ما تقتضيه رؤية المملكة 2030، داعياً إلى إعادة الدراسة الاكتوارية بناءً على ذلك.
ووافق المجلس على منح اللجنة مزيداً من الوقت لدراسة ما طرحه الأعضاء من آراء ومقترحات والعودة بوجهة نظرها إلى المجلس في جلسة قادمة.
وكان مجلس الشورى قد وافق في مستهل الجلسة على مشروع مذكرة تفاهم للتعاون المشترك في مجال الإسكان بين وزارة الإسكان في المملكة العربية السعودية ووزارة الأرض والنقل والبنية التحتية في جمهورية كوريا، وذلك بعد أن استمع لتقرير لجنة الحج والإسكان والخدمات تلاه رئيس اللجنة المهندس مفرح الزهراني.
لجنة الصداقة تبحث التعاون البرلماني مع السويد
عقدت لجنة الصداقة البرلمانية السعودية ـ السويدية بمجلس الشورى برئاسة عضو المجلس رئيس اللجنة الدكتور عبدالمحسن بن عبدالله آل الشيخ أمس (الأربعاء) اجتماعاً مع سفير مملكة السويد لدى المملكة يان كنوتسون، وتم خلال الاجتماع استعراض العلاقات الثنائية بين السعودية والسويد في شتى المجالات الاقتصادية والصحية والتعليمية وسبل تعزيز العمل والتعاون الثنائي على صعيد العلاقات البرلمانية بين مجلس الشورى والبرلمان السويدي، وتفعيل دور لجنتي الصداقة بين الجانبين وتبادل الزيارة بينهما بما يسهم في دعم التعاون والعمل المشترك بين البلدين الصديقين.
من جهة أخرى، استقبل عضو المجلس رئيس لجنة الشؤون الخارجية في الشورى الدكتور زهير بن فهد الحارثي في مكتبه بمقر المجلس بالرياض أمس (الأربعاء) المستشار في سفارة جمهورية كوريا الجنوبية السيد كانج دونج سوون.
وتركز الحديث خلال اللقاء على العلاقات الثنائية بين السعودية وكوريا الجنوبية.