طفلة عراقية في أحد مراكز اللاجئين خارج الموصل. (أ.ف.ب)
طفلة عراقية في أحد مراكز اللاجئين خارج الموصل. (أ.ف.ب)
-A +A
«عكاظ» (بغداد)
OKAZ_online@

كثفت القوات العراقية ولليوم الثاني على التوالي قصفها لمطار الموصل تمهيداً لاقتحامه، فيما تم إجلاء أول دفعة من النازحين وعددهم أكثر من 400 مدني.


وأوضح قائد الشرطة الاتحادية الفريق رائد جودت في تصريحات امس اقتراب قواته من مطار الموصل، متوقعاً أن يتم حصار المطار قريباً، تمهيداً لاقتحامه وتحويله لقاعدة جوية للعمليات العسكرية.

وأصبح مطار الموصل ومجمع الغزلاني العسكري قاب قوسين أو أدنى من سيطرة القوات العراقية مع تراجع تنظيم داعش تحت القصف المزدوج من المدفعية والطائرات.

من جهة ثانية، نقلت صحيفة «ذا تايمز» البريطانية أمس (الأربعاء )عن أخي الانتحاري البريطاني في صفوف تنظيم «داعش» الإرهابي الذي فجر نفسه قرب الموصل في شمال العراق، قوله: «إن الأخير كان محتجزا في معتقل غوانتانامو».

وأوضح ليون جيمسون أخو الانتحاري لصحيفة «ذا تايمز» أن الانتحاري يدعى جمال الحارث، وكان معتقلا في سجن غوانتانامو الأمريكي بين العامين 2002 و2004، مضيفا أن الصورة التي كشف عنها «داعش» ونشرها موقع «سايت» الإثنين الماضي، تعود للحارث.

إلى ذلك، كشف محافظ البنك المركزي العراقي السابق سنان الشبيبي، أن زعيم ائتلاف دولة القانون نوري المالكي تسلم أموالا أكثر من كل حكام جمهورية العراق مجتمعين من الزعيم عبدالكريم قاسم إلى صدام حسين، وأهدرها.