amead9999@
كشف وزير التجارة والاستثمار الدكتور ماجد القصبي مساء أمس الأول (الخميس) أن القطاع الخاص له دور محوري في مجلس الاقتصاد الأعلى والوزارات ذات العلاقة، مشددا على أهمية إسهام القطاع الخاص كشريك أساسي في تحقيق «رؤية المملكة ٢٠٣٠»، وقال: «للغرف التجارية قدرات كبيرة، وخبرات طويلة، وطاقات عظيمة في الحراك التجاري والاقتصادي، وأتطلع لبذل المزيد في تطوير التجارة، ومعالجة التحديات التي تواجه المملكة».
جاء ذلك خلال حفلة غرفة تجارة وصناعة مكة المكرمة بمناسبة مرور ٧٠ عاما على إنشائها التي أقيمت في مبنى «مقر بيت تجار العاصمة المقدسة» بالغرفة بحضور أمين العاصمة المقدسة الدكتور أسامة البار، وعبدالرحمن فقيه، ورئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة جدة صالح كامل، وعدد كبير من أصحاب الأعمال، والوجهاء والأعيان.
وأكد القصبي خلال كلمة ألقاها: وصول «غرفة مكة» إلى مرحلة الريادة في التنمية المستدامة بعد تأديتها أدوارا اقتصادية في مجال التنمية بمكة المكرمة أسهمت في انتعاش الاقتصاد الوطني، مضيفا: «أرفع تحية إعزاز وإجلال وتقدير لجيل الرواد الذين ساهموا في تأسيس وقيادة أعمال الغرفة منذ تأسيسها بمن فيهم سراج عمر بوقري -يرحمه الله- الذي يعد أول رئيس للغرفة وكافة رؤساء مجلس الإدارة الآخرين».
من جانبه، أوضح رئيس مجلس إدارة «غرفة مكة» ماهر صالح جمال أن الغرفة استطاعت أن تسهم في تعديل وتنظيم العديد من الأعمال الاقتصادية بحكم وجودها في أطهر البقاع، وذلك منذ تأسيسها في عام ١٣٦٨.
وأضاف: «غرفة مكة صارت أداة لحل المنازعات التجارية والصناعية عن طريق التحكيم بالطرق الودية حفاظا على علاقات التجار والصناعيين».
وتطرق رئيس الغرفة إلى الأدوار التي تقدمها الأجهزة التابعة للغرفة من خلال عقد دورات التدريب، وإقامة المعارض والأسواق لتعريف المستهلك بالمنتجات المصنعة محليا، وحرصها على أن يكون ذلك متماشيا مع شعار «صنع في مكة» إضافة إلى تقديم صورة واضحة عن الصناعة السعودية لزائري المعارض من الداخل والخارج.
كشف وزير التجارة والاستثمار الدكتور ماجد القصبي مساء أمس الأول (الخميس) أن القطاع الخاص له دور محوري في مجلس الاقتصاد الأعلى والوزارات ذات العلاقة، مشددا على أهمية إسهام القطاع الخاص كشريك أساسي في تحقيق «رؤية المملكة ٢٠٣٠»، وقال: «للغرف التجارية قدرات كبيرة، وخبرات طويلة، وطاقات عظيمة في الحراك التجاري والاقتصادي، وأتطلع لبذل المزيد في تطوير التجارة، ومعالجة التحديات التي تواجه المملكة».
جاء ذلك خلال حفلة غرفة تجارة وصناعة مكة المكرمة بمناسبة مرور ٧٠ عاما على إنشائها التي أقيمت في مبنى «مقر بيت تجار العاصمة المقدسة» بالغرفة بحضور أمين العاصمة المقدسة الدكتور أسامة البار، وعبدالرحمن فقيه، ورئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة جدة صالح كامل، وعدد كبير من أصحاب الأعمال، والوجهاء والأعيان.
وأكد القصبي خلال كلمة ألقاها: وصول «غرفة مكة» إلى مرحلة الريادة في التنمية المستدامة بعد تأديتها أدوارا اقتصادية في مجال التنمية بمكة المكرمة أسهمت في انتعاش الاقتصاد الوطني، مضيفا: «أرفع تحية إعزاز وإجلال وتقدير لجيل الرواد الذين ساهموا في تأسيس وقيادة أعمال الغرفة منذ تأسيسها بمن فيهم سراج عمر بوقري -يرحمه الله- الذي يعد أول رئيس للغرفة وكافة رؤساء مجلس الإدارة الآخرين».
من جانبه، أوضح رئيس مجلس إدارة «غرفة مكة» ماهر صالح جمال أن الغرفة استطاعت أن تسهم في تعديل وتنظيم العديد من الأعمال الاقتصادية بحكم وجودها في أطهر البقاع، وذلك منذ تأسيسها في عام ١٣٦٨.
وأضاف: «غرفة مكة صارت أداة لحل المنازعات التجارية والصناعية عن طريق التحكيم بالطرق الودية حفاظا على علاقات التجار والصناعيين».
وتطرق رئيس الغرفة إلى الأدوار التي تقدمها الأجهزة التابعة للغرفة من خلال عقد دورات التدريب، وإقامة المعارض والأسواق لتعريف المستهلك بالمنتجات المصنعة محليا، وحرصها على أن يكون ذلك متماشيا مع شعار «صنع في مكة» إضافة إلى تقديم صورة واضحة عن الصناعة السعودية لزائري المعارض من الداخل والخارج.