قاسم الرويس
قاسم الرويس
-A +A
علي فايع (أبها)
alma3e@

طالب الكاتب والباحث قاسم الرويس بزيادة القيمة المالية للمسابقات الثقافية لدينا بغية وصولها إلى المبالغ المالية الكبيرة التي تدفع على جوائز الإبل التي تمّ الإعلان عنها أخيراً، وتصل قيمتها إلى 5 ملايين لفعاليات الشعر الشعبي والمحاورات والشيلات فقط.


وأكّد الرويس لـ«عكاظ» أنه ليس ضد هذه الجوائز، لأن هذا المهرجان يهتم بالإبل التي هي عماد ثقافة الصحراء وهي جزء أساسي من الهوية الوطنية، مضيفا «كنت قد كتبت في مقالات عدة سابقاً انتقاداً للمظاهر السلبية التي كانت تصاحبه وقلت إنه لن يقضى عليها إلا أن تتولى الدولة رسمياً تنظيمه والإشراف عليه بشكل مباشر، وكنا نرشح هيئة السياحة لهذه المهمة لأنه يعتبر مهرجانا تراثيا سياحيا بل أكبر مهرجان يتعلق بالإبل على مستوى العالم من ناحية حجم المشاركين وكمية الإبل والتجمع البشري والنشاط الذي يصاحبه ويقوم على هامشه».

ولفت الرويس إلى أن «المهرجان الآن يتحول بدعم الجهات العليا إلى مهرجان وطني مدعوم ومنظم على مستوى عال يكرس الإيجابيات ويتلافى السلبيات ويتماهى مع الرؤية في تحويله إلى منظومة اقتصادية سياحية تستقطب المهتمين والسواح من كل مكان»، لكنه ذكر أنه «ذهل وسعد في الوقت نفسه بقيمة الجوائز العالية والإبل وأهلها يستاهلون ويستحقون الدعم والتشجيع وليس غريباً من قيادات البلاد هذا الكرم لأبنائهم المواطنين».

وقال الرويس «الذكرى مؤرقة لحالنا نحن طلاب العلم وأرباب الثقافة وعشاق الكتاب وهواة البحث والتأليف وقارنت حجم الجوائز المخصصة للكتاب باسم الملك عبدالعزيز فوجدتها لا تتجاوز (٨٠٠) ألف فتمنيت أن يزاد عددها وترفع قيمتها لتتناسب مع اسم الشخصية التي سميت بها ولا شك أن خادم الحرمين الشريفين أكبر داعم للثقافة والمثقفين في هذه البلاد وهو ما يجعلني في يقين إذا وصله صوتنا أن تتحول الـ٨٠٠ ألف إلى ٨ ملايين وربما ٨٠ مليوناً وأعداد الجوائز بدلاً من ٨ ربما تكون ٨٠ أو ٨٠٠ في سبيل تشجيع العلم والأدب ودعم المثقفين والمؤرخين».