-A +A
«عكاظ» (الرياض)
OKAZ_online@

أدانت المحكمة الجزائية المتخصصة مواطنا بالسجن 15 سنة لشرائه أنواعا مختلفة من الأسلحة بغرض تقديمها لعدد من الإرهابيين للإخلال بالأمن ومشاركته في أعمال شغب ببلدة تاروت شرقي السعودية.


وأصدر ناظر القضية حكمه الابتدائي أمس (الأحد) بثبوت إدانة مواطن بالخروج عن طاعة ولي الأمر وعدم الالتزام بالأنظمة بتواصله مع عدد من المفسدين في الأرض، ومشاركته في عدد من المظاهرات وأعمال الشغب في بلدة تاروت وترديده لعبارات مناوئة للدولة وفيها تأليب للناس ومطالبته فيها بإطلاق سجناء في قضايا أمنية، إضافة لرفعه شعارات مسيئة.

كما أدين المواطن بإشعال النار في إطارات السيارات ورمي قنابل حارقة «المولوتوف» بقصد إعاقة رجال الأمن ومنعهم من أداء واجبهم، وشرائه عددا من الأسلحة وذخائرها من المهربين ونقلها وتسليمها للمفسدين بقصد الإخلال بالأمن، وتخزين وإرسال ما من شأنه المساس بالنظام العام وتواصله مع عدد من المنتمين لخلية إرهابية.

وقرر القاضي تعزير المدان على ما ثبت بحقه بالسجن مدة 15 عاما اعتبارا من تاريخ إيقافه على ذمة القضية، ومصادرة جهازي الجوال المستخدمين في الجريمة، ومنعه من السفر خارج المملكة مدة مماثلة لسجنه.