شهد تكريم شمس الحمد حضوراً لافتاً من مثقفي الشرقية أخيراً.
شهد تكريم شمس الحمد حضوراً لافتاً من مثقفي الشرقية أخيراً.
-A +A
سعيد الباحص (الدمام)
okaz_culture@

كرمت جماعة حوافّ الإبداعية على مسرح «ثقافة الدمام» أخيرا القاصة شمس الحمد، نظير ما قدمته للأدب والثقافة من إنجازات نتيجة همتها العالية وعملها الدؤوب في الجانبين الأدبي والصحفي، عملت في الصحافة السعودية، وأصدرت مجاميع قصصية منها «طقس ونيران» صدرت عام 2008 عن نادي الشرقية الأدبي «المشي فوق رمال ساخنة» والتي صدرت عام 2012 عن نادي أدبي حائل. والمجموعتان حازتا على العديد من الجوائز والمراكز الأولى في العديد من المسابقات من ضمنها مسابقة نادي تبوك الأدبي عام 2007 ومسابقة بي بي سي إكسترا في ذات العام، كما فازت مجموعتها المشي فوق رمال ساخنة بجائزة نادي أبها الأدبي عام 2008.


وفي مستهل التكريم، قرأ القاص ناصر الحسن الفقرة الأولى للحفل، وهي كلمة للقاص جبير المليحان الذي أشاد بتجربة القاصة، و قرأ بعد ذلك محمد البشير قصتين من قصص الكاتبة المحتفى بها: «فردة حذاء» و«حيث تومض».

ومن جهته، قدم الناقد كاظم خليفة قراءة نقدية تناول من خلالها بعض الخصائص الفنية التي تميزت بها الكاتبة شمس علي في قصصها. إذ جاءت مشاركته بعنوان: «تحدي النص التنبؤي في قصص الكاتبة شمس علي» وأكد فيها على أهمية عدم التنبؤ بأفق النص إلا بعد الوصول لآخر نقطة في سطوره.

وتحدث زوج الحمد الشاعر زكريا العباد عن بعض الجوانب الشخصية من حياتها. فقال: «إنها امرأة تختلف عن كل النساء في بساطتها وانبساطها مثل أرض هواء عليل وشمس مشرقة. واضحة لا التواء ولا مراوغة في أفكارها».