-A +A
أ ف ب (باريس)
OKAZ_online@

قبل نحو شهرين من موعد الانتخابات الرئاسية الفرنسية، تتخلل الحملة الانتخابية ملاحقات قضائية تستهدف مرشح اليمين فرنسوا فيون، ومرشحة اليمين المتطرف مارين لوبان، التي وجه القضاء اتهاما لأحد المقربين منها.


واختير ثلاثة قضاة للتحقيق في مسألة الوظائف التي يشتبه بأنها وهمية لبنلوب زوجة فرنسوا فيون واثنين من أولاده، الذين قد يكونون استفادوا من رواتب كمساعدين برلمانيين للمرشح اليميني، ما زاد من الضغوط عليه. وأعلنت النيابة الوطنية المالية مساء الجمعة الماضي في بيان، أنها فتحت تحقيقا قضائيا بـ«اختلاس أموال عامة، وسوء استغلال أموال اجتماعية، وتواطؤ وإخفاء جرائم، وسوء استغلال نفوذ، والإخلال بواجب إبلاغ السلطة العليا حول شفافية الحياة العامة».

وبات بإمكان القضاة استدعاء المرشح فيون في أي لحظة لتوجيه اتهام إليه أو استدعائه كشاهد.