-A +A
أحمد الشمراني
• النصر والاتحاد وماذا يمكن أن نقول عن ليلتهما في حضرة ولي العهد.

• الاتحاد يحلم والنصر يطمع، وقاسم الحالتين المشترك كأس تلمع.


• كل فريق جاهز لهذه الأمسية التي اعتمد النصر والاتحاد من كل شباب الوطن لتمثيلنا فيها أمام ابن نايف النايف محمد.

• أحاول استنهاض التاريخ للحديث عن قصة الأمس بلغة اليوم، فمع الأصفرين وبهما تتزين الكلمات.

• كبير هذا الاتحاد الذي في عز مشاكله يلعب على النهائي، وجميل هذا النصر فمع كحيلان وبه عقد صداقة مع النهائيات.

• أحاول من حين لآخر الخروج من مأزق ميول أسيء استخدامه من إعلام ما بعد ألفين إلى فضاء أكثر رحابة وأكثر قبولاً، ولاسيما أن المناسبة هي للجميع والجميع نحن وليس هم فقط.

• من يكسب ومن يخسر، هذا أمر يحدده عطاء الفريقين على أرض الملعب، وإن كنت أعتقد أن الاتحاد يحضر دائماً من عمق الأزمات.

• يسأل أحد العشاق ماذا لو كسب الاتحاد، أي ليلة سيعيشها الوطن، ويجيب آخر هي ليلة النصر وإن طمع الاتحاد.

• الحوارات والتصريحات والآراء تملأ وسائل الإعلام بمختلف مشاربها، لكن يظل لحوارات تويتر وهاشتاقات تويتر شكل وطعم ثانٍ.

• كانوا زمان يرددون من يسيطر على وسط الملعب ومن يتحكم في أعصابه سيفوز، ولن أنسى تلك التصريحات للرمز الراحل عبدالرحمن بن سعود حينما كان يقول قبل أي مباراة للنصر والاتحاد لا خاسر بين الأصفرين.

• اليوم تغير الوضع وبات التحليل انطباعيا أكثر منه فنيا، فرأي ما قبل المباراة ينسفه ما بعد المباراة، والتوقعات بطلها صديقي الأهلاوي بندر بن جلالة الذي أصبح بالنسبة لي على الأقل في هذا الجانب مرجعاً بعد أن رمى صديقنا العود خالد قاضي المنديل والأسباب مجهولة!

(2)

• من ذاكرة الأيام أسوق لكم بعضا من حكاية زمن عشت بعضه.

• من يسجل أولاً سيخسر.

• من يلعب في المرمى الشمالي أولاً سيكسب.

• حالة طرد وضربة جزاء غير صحيحة.

• المباراة لن تتجاوز هدفين.

• كل هذا وأكثر كانت تقدمه لنا صحف الصباح من باب الطرافة والتشويق ليس إلا.

• لكن يومها ثمة من يأخذه على محمل الجد، وآخرون للتسلية فقط.

(3)

• الصمت يوجع والحكي ما يداوي.

وما كل موقف تجبره حكمة الصمت.