mohm88777@
almansi2002@
حمل مدير عام المرور بجازان العقيد راشد الغامدي، أمانة وإدارة النقل بالمنطقة ضعف وسائل السلامة المرورية في طرق وشوارع المنطقة نظرا لعدم تعاونهما الكافي مع إدارة المرور، بعد رفضهما توفير العديد من وسائل السلامة والتي تتمثل في إنشاء شبوك لمنع المركبات من الانتقال إلى المسار الثاني أثناء الحوادث المرورية، إضافة إلى وضع مصدات على الطرق الجبلية.
وقال الغامدي في المؤتمر الصحفي الذي عقده أمس في إمارة منطقة جازان بحضور وكيل الإمارة الدكتور سعد المقرن لمناقشة شكاوى واعتراضات المواطنين على المخالفات المرورية التي سجلت بحقهم خلال الأيام الماضية، ردا على سؤال «عكاظ» عن تعاون البلديات والنقل لإيجاد الحلول في فك الاختناقات المرورية: «التجاوب ضعيف جداً خاصة مع انتشار الحفريات بصورة كبيرة في شوارع المنطقة وعدم مطابقة عدد من الميادين لشروط المرور، ما دعا إلى تغريم الشركات التي تتبع أمانة جازان وغيرها 500 ألف ريال».
وتابع في محور آخر: «الاعتراضات على المخالفات المروية ليست في محلها والتي في الأساس تهدف إلى حماية المعترضين ومرتادي الطرق من السرعة الفائقة التي دائما ما تنتج عنها وفيات وإصابات بشكل يومي»، مشيرا إلى تسجيل مخالفات في مواقع لا يوجد بها قائد المركبة عن طريق نظام باشر، وأن ضعف شبكة الاتصالات لم يساعد في نقل المخالفة في وقتها، إذ إن بعضها يتم تسجيله في مواقع أخرى مع عودة شبكة الاتصالات.
وعن المخالفات التي تسجل بطريقة خاطئة ضد أشخاص قال: «لهم الحق في مراجعة إدارة المرور وإذا ثبت ذلك على رجل المرور سيتم تطبيق العقوبة بحقه والتي تتمثل في الاعتذار للمخالف وإلغاء المخالفة وتحويل الفرد إلى المحاكمة العسكرية»، رافضاً إطلاق البعض مصطلح «الجباية» على المخالفات المرورية التي يرتكبونها، ولا يوجد إجبار لجندي المرور على تسجيل عدد كبير من المخالفات.
وعن تطبيق نظام الرصد الآلي ساهر في المنطقة، أشار إلى بدء تركيب لوحات إرشادية على طرق المنطقة وسيتم تركيب الكاميرات مطلع الأسبوع القادم، مؤكدا أن تغليظ العقوبة هو حماية للفرد وقائد المركبة وليس لإدارة المرور شأن بها وإنما هي جهة تنفيذية بعد إقرارها من الجهة التشريعية. وأكد أن انتشار الدرجات النارية في شوارع المنطقة يعتبر مخالفة مرورية، إذ تم ضبط عدد كبير منها، مشيرا إلى أن الطوابير الطويلة التي تزدحم بها محطة الفحص الدوري أمر طبيعي لوجود محطة واحدة فقط، والعمل جار حاليا على إنشاء ثلاث محطات في مواقع متفرقة من المنطقة، متطرقا لظاهرة التفحيط إذ أكد أن 90 في المائة ممن تم ضبطهم من خارج المنطقة وتم التعامل مهم بحزم.
الدكتور المقرن شدد على ضرورة تهيئة جندي المرور بالصورة الكافية قبل نزوله إلى الميدان بعد ارتفاع نسبة الشكاوى، ووجه بتشكيل لجنة لمناقشة المواضيع التي تتعلق بالمرور والعمل على معالجتها بصورة سريعة.
almansi2002@
حمل مدير عام المرور بجازان العقيد راشد الغامدي، أمانة وإدارة النقل بالمنطقة ضعف وسائل السلامة المرورية في طرق وشوارع المنطقة نظرا لعدم تعاونهما الكافي مع إدارة المرور، بعد رفضهما توفير العديد من وسائل السلامة والتي تتمثل في إنشاء شبوك لمنع المركبات من الانتقال إلى المسار الثاني أثناء الحوادث المرورية، إضافة إلى وضع مصدات على الطرق الجبلية.
وقال الغامدي في المؤتمر الصحفي الذي عقده أمس في إمارة منطقة جازان بحضور وكيل الإمارة الدكتور سعد المقرن لمناقشة شكاوى واعتراضات المواطنين على المخالفات المرورية التي سجلت بحقهم خلال الأيام الماضية، ردا على سؤال «عكاظ» عن تعاون البلديات والنقل لإيجاد الحلول في فك الاختناقات المرورية: «التجاوب ضعيف جداً خاصة مع انتشار الحفريات بصورة كبيرة في شوارع المنطقة وعدم مطابقة عدد من الميادين لشروط المرور، ما دعا إلى تغريم الشركات التي تتبع أمانة جازان وغيرها 500 ألف ريال».
وتابع في محور آخر: «الاعتراضات على المخالفات المروية ليست في محلها والتي في الأساس تهدف إلى حماية المعترضين ومرتادي الطرق من السرعة الفائقة التي دائما ما تنتج عنها وفيات وإصابات بشكل يومي»، مشيرا إلى تسجيل مخالفات في مواقع لا يوجد بها قائد المركبة عن طريق نظام باشر، وأن ضعف شبكة الاتصالات لم يساعد في نقل المخالفة في وقتها، إذ إن بعضها يتم تسجيله في مواقع أخرى مع عودة شبكة الاتصالات.
وعن المخالفات التي تسجل بطريقة خاطئة ضد أشخاص قال: «لهم الحق في مراجعة إدارة المرور وإذا ثبت ذلك على رجل المرور سيتم تطبيق العقوبة بحقه والتي تتمثل في الاعتذار للمخالف وإلغاء المخالفة وتحويل الفرد إلى المحاكمة العسكرية»، رافضاً إطلاق البعض مصطلح «الجباية» على المخالفات المرورية التي يرتكبونها، ولا يوجد إجبار لجندي المرور على تسجيل عدد كبير من المخالفات.
وعن تطبيق نظام الرصد الآلي ساهر في المنطقة، أشار إلى بدء تركيب لوحات إرشادية على طرق المنطقة وسيتم تركيب الكاميرات مطلع الأسبوع القادم، مؤكدا أن تغليظ العقوبة هو حماية للفرد وقائد المركبة وليس لإدارة المرور شأن بها وإنما هي جهة تنفيذية بعد إقرارها من الجهة التشريعية. وأكد أن انتشار الدرجات النارية في شوارع المنطقة يعتبر مخالفة مرورية، إذ تم ضبط عدد كبير منها، مشيرا إلى أن الطوابير الطويلة التي تزدحم بها محطة الفحص الدوري أمر طبيعي لوجود محطة واحدة فقط، والعمل جار حاليا على إنشاء ثلاث محطات في مواقع متفرقة من المنطقة، متطرقا لظاهرة التفحيط إذ أكد أن 90 في المائة ممن تم ضبطهم من خارج المنطقة وتم التعامل مهم بحزم.
الدكتور المقرن شدد على ضرورة تهيئة جندي المرور بالصورة الكافية قبل نزوله إلى الميدان بعد ارتفاع نسبة الشكاوى، ووجه بتشكيل لجنة لمناقشة المواضيع التي تتعلق بالمرور والعمل على معالجتها بصورة سريعة.