نائب خادم الحرمين محييا أبناء الشهداء. (واس)
الأمير محمد بن نايف محتضنا أحد أبناء الشهداء.
.. و«سيلفي» مع ابن شهيد.
ولي ولي العهد مصافحا أحد أبناء الشهداء.
نائب خادم الحرمين الشريفين الأمير محمد بن نايف يتوج نادي الاتحاد بكأس ولي العهد بعد فوزه على نادي النصر 1-0 أمس (الجمعة) بالرياض. (عكاظ)
.. وفي «سيلفي» مع آخرين.
أبناء الشهداء في صورة خاصة لـ«عكاظ» في مقر إقامتهم في الرياض قبل التوجه لاستاد الملك فهد الدولي. (تصوير: عبدالعزيز السلامة)
رفع عدد من أبناء شهداء الواجب الوطني أسمى آيات الشكر والتقدير إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، ونائب خادم الحرمين الشريفين الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، وولي ولي العهد وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، بمناسبة تكريمهم ودعوتهم لحضور ومشاهدة المباراة النهائية التي أقيمت مساء أمس بين فريقي النصر والاتحاد على كأس ولي العهد، برعاية كريمة من الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز.
وحظي أبناء الشهداء الذين بلغ عددهم 25 طفلا من منسوبي وزارة الداخلية ووزارة الدفاع بتكريم من راعي المناسبة، إضافة إلى استضافتهم والتكفل بمصاريف الإقامة والتنقل لمن جاؤوا من خارج مدينة الرياض برفقة أقاربهم. وقال الرائد بندر الرجعان من إدارة الشهداء والمصابين والمحاربين القدامى في وزارة الدفاع: إن هذا التكريم الذي حظي به أبناء الشهداء ليس بمستغرب على ولاة أمرنا وقيادتنا الحكيمة، وعودنا نائب خادم الحرمين الشريفين على تكريمهم في كل المناسبات السابقة التي كانت برعايته وآخرها نهائي كأس ولي العهد في النسخة السابقة في المباراة التي جمعت بين فريقي الهلال والأهلي، وهو حريص على الاهتمام بأبناء الشهداء. وأشار الرجعان إلى أن عدد أبناء الشهداء 25 طفلا من منسوبي وزارتي الداخلية والدفاع، وتمت استضافتهم واستقبالهم ومتابعتهم من بداية وصولهم إلى الرياض ودخولهم الملعب مع اللاعبين حتى توديعهم في المطار لمن هم من خارج الرياض.
وأضاف أن أبناء الشهداء يحظون بدعم واهتمام من مقام خادم الحرمين الشريفين ونائب خادم الحرمين الشريفين وولي ولي العهد «نحن في وزارة الدفاع دائما تصلنا توجيهات خاصة من الأمير محمد بن سلمان بمتابعتهم والتواصل معهم وسد حاجاتهم اللازمة، وهناك تعاون بيننا وبين وزارة الداخلية في مثل هذه المناسبات».
من جهته، قال محمد الصفيان خال ابن الشهيد العميد راشد الصفيان أحد منسوبي وزارة الداخلية الذي استشهد في رمضان عام ١٤٢٦: «نشكر الأمير محمد بن نايف الذي عودنا على الاهتمام بأبناء الشهداء، وهو حريص عليهم ويتابع متطلباتهم ودراستهم، وهذا الأمر لا يستغرب من سموه». وأضاف: «سعداء بهذه الدعوة والسلام على سموه الكريم وهذا أكبر شرف لنا». فيما قال فيصل ونواف ابنا أحد الشهداء من منسوبي وزارة الداخلية: «لا نستطيع إلا أن نقول شكرا وزير الداخلية على كل شيء قدمته لنا». بينما أكد يوسف وياسر ابنا الشهيد نايف عبيد الحربي الذي استشهد في الحدود الجنوبية، سعادتهما بالوجود اليوم، وشكرا وزارة الداخلية على هذه الدعوة وبقية القطاعات الحكومية على ما يقدمونه لهم، متمنين أن تليق المباراة بالحدث.
وقال عمر وفراس ابنا الشهيد سلوم السلوم أحد منسوبي وزارة الداخلية الذي استشهد في الحدود الجنوبية: «نشكر ولاة الأمر على اهتمامهم ودعوتهم لنا ونتشرف بالسلام على نائب خادم الحرمين الشريفين الذي شرفنا بهذه الدعوة الكريمة». وذكر متعب شويهي أبو عارضين شقيق الشهيد حسين شويهي أبو عارضين من منسوبي وزارة الدفاع الذي حضر مع اثنين من أبناء الشهيد الذي استشهد في الحدود الجنوبية، أنهم مع الوطن قلبا وقالبا، وأن أبناء الشهداء يسيرون على خطى آبائهم الذين قدموا أرواحهم فداء للوطن. وأضاف: حضرت اليوم مع أبناء أخي الشهيد للتشرف بالسلام على سيدي وزير الداخلية، ونشكر حكومتنا الرشيدة على كل ما تقدمه من خدمات واهتمام ومتابعة لأسر الشهداء، فلهم منا كل الشكر والتقدير.
وحظي أبناء الشهداء الذين بلغ عددهم 25 طفلا من منسوبي وزارة الداخلية ووزارة الدفاع بتكريم من راعي المناسبة، إضافة إلى استضافتهم والتكفل بمصاريف الإقامة والتنقل لمن جاؤوا من خارج مدينة الرياض برفقة أقاربهم. وقال الرائد بندر الرجعان من إدارة الشهداء والمصابين والمحاربين القدامى في وزارة الدفاع: إن هذا التكريم الذي حظي به أبناء الشهداء ليس بمستغرب على ولاة أمرنا وقيادتنا الحكيمة، وعودنا نائب خادم الحرمين الشريفين على تكريمهم في كل المناسبات السابقة التي كانت برعايته وآخرها نهائي كأس ولي العهد في النسخة السابقة في المباراة التي جمعت بين فريقي الهلال والأهلي، وهو حريص على الاهتمام بأبناء الشهداء. وأشار الرجعان إلى أن عدد أبناء الشهداء 25 طفلا من منسوبي وزارتي الداخلية والدفاع، وتمت استضافتهم واستقبالهم ومتابعتهم من بداية وصولهم إلى الرياض ودخولهم الملعب مع اللاعبين حتى توديعهم في المطار لمن هم من خارج الرياض.
وأضاف أن أبناء الشهداء يحظون بدعم واهتمام من مقام خادم الحرمين الشريفين ونائب خادم الحرمين الشريفين وولي ولي العهد «نحن في وزارة الدفاع دائما تصلنا توجيهات خاصة من الأمير محمد بن سلمان بمتابعتهم والتواصل معهم وسد حاجاتهم اللازمة، وهناك تعاون بيننا وبين وزارة الداخلية في مثل هذه المناسبات».
من جهته، قال محمد الصفيان خال ابن الشهيد العميد راشد الصفيان أحد منسوبي وزارة الداخلية الذي استشهد في رمضان عام ١٤٢٦: «نشكر الأمير محمد بن نايف الذي عودنا على الاهتمام بأبناء الشهداء، وهو حريص عليهم ويتابع متطلباتهم ودراستهم، وهذا الأمر لا يستغرب من سموه». وأضاف: «سعداء بهذه الدعوة والسلام على سموه الكريم وهذا أكبر شرف لنا». فيما قال فيصل ونواف ابنا أحد الشهداء من منسوبي وزارة الداخلية: «لا نستطيع إلا أن نقول شكرا وزير الداخلية على كل شيء قدمته لنا». بينما أكد يوسف وياسر ابنا الشهيد نايف عبيد الحربي الذي استشهد في الحدود الجنوبية، سعادتهما بالوجود اليوم، وشكرا وزارة الداخلية على هذه الدعوة وبقية القطاعات الحكومية على ما يقدمونه لهم، متمنين أن تليق المباراة بالحدث.
وقال عمر وفراس ابنا الشهيد سلوم السلوم أحد منسوبي وزارة الداخلية الذي استشهد في الحدود الجنوبية: «نشكر ولاة الأمر على اهتمامهم ودعوتهم لنا ونتشرف بالسلام على نائب خادم الحرمين الشريفين الذي شرفنا بهذه الدعوة الكريمة». وذكر متعب شويهي أبو عارضين شقيق الشهيد حسين شويهي أبو عارضين من منسوبي وزارة الدفاع الذي حضر مع اثنين من أبناء الشهيد الذي استشهد في الحدود الجنوبية، أنهم مع الوطن قلبا وقالبا، وأن أبناء الشهداء يسيرون على خطى آبائهم الذين قدموا أرواحهم فداء للوطن. وأضاف: حضرت اليوم مع أبناء أخي الشهيد للتشرف بالسلام على سيدي وزير الداخلية، ونشكر حكومتنا الرشيدة على كل ما تقدمه من خدمات واهتمام ومتابعة لأسر الشهداء، فلهم منا كل الشكر والتقدير.