-A +A
عبدالله عمر خياط
.. مقال اليوم هو للإجابة أو التعليق على رسائل القراء، والرسالة الأولى من المهندس أحمد أبو الذهب وفيها يقول: طالعتنا جريدة «الاقتصادية» بعدد الاثنين 12/5/1438 بخبر يقول: «خرج نحو 22.5 ألف مهندس وافد من القطاع الهندسي في السعودية خلال عام 2016، فيما عزت مصادر لـ«الاقتصادية» ذلك إلى أربعة أسباب، تمثلت في تعثر الشركات، وعدم الرغبة في الاستمرار في العمل وعدم تجديد الرخص، وتعديل المهنة من مهندس إلى موظف إداري، إضافة إلى الاشتراطات الجديدة التي وضعتها الهيئة العامة للمهندسين.

ووفقاً للمصادر، فإن عدد المهندسين السعوديين والوافدين المسجلين في الهيئة العامة للمهندسين بلغ 209892 مهندسا، استحوذ الوافدون على النسبة الكبرى بـ 90.7 أي ما يعادل 190392، فيما بلغت نسبة السعوديين منهم 9.3 بما يعادل 19500.


وسبق أن نشرت «الاقتصادية» بتاريخ 1438/‏4/‏25هـ خبراً بعنوان «85% من العاملين في القطاع الهندسي الخليجي أجانب» ويسأل المواطن أبو الذهب: كيف يصح أن 85% من العاملين في هذا القطاع أجانب والمهندسين الوطنيين السعوديين يخرجون من سوق العمل بهذا العدد الكبير ؟!

والرسالة الثانية جاءتني من الأخ فهد السلمي يقول فيها معقباً على خبر نشرته صحيفة «المدينة» بعنوان: «حفل عمر خيرت.. العزاب ممنوعون.. والتذاكر نار» يقول في تعقيبه: «سعدنا كثيراً بالإعلان عن الحفل الذي أقامته الهيئة العامة للترفيه بجدة يوم 3 مارس والذي نظمته مدينة الملك عبد الله الاقتصادية بجدة، وأحياه الفنان المصري الموسيقار عمر خيرت.

ولكن لم تكتمل سعادتنا عند الإعلان عن أسعار تذاكر الحفل الصادمة والتي وصلت إلى 2200 ريال للتذكرة الواحدة في المقاعد الأمامية، وألف ريال في المقاعد الخلفية، وما زادنا ألماً هو أن الحفل خصص للعوائل فقط لا غير.

وبحسبة بسيطة لو سافرنا في نزهة إلى الشقيقة مصر لحضور الحفل الذي أقامه عمر خيرت في دار الأوبرا، فقد كان سعر التذاكر يبدأ من 100 ريال وينتهي بـ 300 ريال على أكثر تقدير ونضيف إليها إلى قيمة تذكرة الطيران ذهاباً وإياباً ولن تزيد على ألف ريال».

والسؤال الذي أوجهه لهيئة الترفيه: إذا كان هذا هو الحفل الترفيهي الأول وقد تم تخصيصه للعائلات وبأسعار عالية.. فماذا سيكون في الاحتفالات القادمة؟

السطر الأخير:

ويقول الإمام علي - كرم الله وجهه -:«إن هذه القلوب تمل كما تمل الأبدان، فابتغوا لها طرائف الحكم».