aalblbahdi@
أكدت وزارة العمل والتنمية الاجتماعية، أن برنامج «العمل عن بُعد والعمل من المنزل» سيحقق نحو 141 ألف فرصة عمل بحلول عام 2020، في حين يتوقع ارتفاع نسبة القوى العاملة النسائية إلى 28% من إجمالي القوى العاملة الوطنية بحلول العام ذاته.
ويأتي برنامج العمل عن بعد والعمل من المنزل، في إطار برنامج التحول الوطني 2020، بوصفه من المسارات الأساسية التي توفر فرص عمل لائقة بظروف مناسبة للباحثين عن عمل، ولاسيما النساء، والمؤهلين من الأشخاص ذوي الإعاقة، وسكان المناطق الأقل فرصاً في العمل. وأوضحت الوزارة في بيان لها، أن هذا النوع من البرامج جاء لتحسين معدل البطالة بين النساء السعوديات، كونه يشكل النسبة الأكبر من معدل البطالة العام في المملكة، إذ تواجه الباحثات عن عمل العديد من المعوقات الاجتماعية، مثل: التنقل والمسؤوليات الأسرية التي تعترض مشاركتهن بفعالية في سوق العمل، في حين تؤكد الأرقام الرسمية للمؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية، أن فرص العمل ترتكز في المناطق الرئيسية الثلاث في المملكة.
وينتظر أن يسهم برنامج «العمل عن بعد والعمل من المنزل» في رفع مشاركة المرأة في سوق العمل المحلي، وتوفير الفرص لمن يعيشون في المناطق ذات الفرص الأقل، كما سيوفر ساعات عمل مرنة تتيح للأفراد الوفاء بالتزاماتهم الأسرية، إلى جانب فرص عمل للأشخاص المؤهلين من ذوي الإعاقة والفئات الأكثر حاجة.
ويعد برنامج التحول الوطني 2020 أول الخطوات نحو تجسيد رؤية المملكة 2030، منهجا وخريطة للعمل الاقتصادي والتنموي في المملكة، وهو يرسم التوجهات والسياسات العامة والمستهدفات والالتزامات الخاصة بها، لتكون نموذجاً رائداً على مختلف المستويات.
وتأتي مبادرات منظومة العمل والتنمية الاجتماعية الجديدة في سياق المرحلة الأولى من برنامج التحول الوطني 2020 التي يجري تنفيذها حالياً بالشراكة بين مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية و18 جهة حكومية، وتتضمن 755 مبادرة في مختلف المجالات الاقتصادية والتنموية والاجتماعية، التي ينتظر أن تسهم في تحول المملكة نحو العصر الرقمي، وتعزيز الشراكات بين القطاعين العام والخاص، وتوليد فرص العمل، وتعظيم المحتوى المحلي.
والتحقت 4500 شابة سعودية بخمسة مراكز للعمل «عن بعد»، استحدثتها وزارة العمل والتنمية الاجتماعية في جازان، والقصيم، وحائل، والمدينة المنورة، والأحساء، لتقديم خدماتها لـ621 منشأة في سوق العمل.
وأكدت مستشار وكالة البرامج الخاصة المشرف العام على برنامج العمل عن بعد في وزارة العمل والتنمية الاجتماعية الدكتورة أمل شقير أن مراكز العمل عن بعد التابعة للوزارة في المناطق تؤدي أعمالها من خلال 14 مزودا للخدمة، وأن الملتحقات بالمراكز الخمسة يؤدين أعمالهن بكفاءة عالية.
وتجسد منظومة العمل والتنمية الاجتماعية مستهدفات برنامج التحول الوطني 2020 تحقيقا لرؤية المملكة 2030 عبر 12 مبادرة وهدفا إستراتيجيا، سعيا لتنظيم سوق العمل وتطوير مسارات التنمية الاجتماعية المختلفة، ومنها مبادرة لتشجيع العمل عن بعد والعمل من المنزل.
ويهدف «برنامج العمل عن بعد» إلى تجسير الفجوة بين أصحاب الأعمال والباحثين عنها، الذين تحول عدة عوائق بينهم وبين حصولهم على فرص العمل المناسبة. وقد أسهمت التطورات التقنية المتلاحقة في خلق ثقافة جديدة داخل سوق العمل، وتوفير فرص وظيفية مرنة تتجاوز حواجز الزمان والمكان، وتجمع صاحب المنشأة بالموظف من خلال بيئة عمل إلكترونية، يجري من خلالها أداء الوظائف والمهمات دون الحضور إلى مكان الشركة أو المؤسسة.
وتشير الدكتورة أمل شقير إلى أن أهم المهن التي تسجل حضورا كبيرا في العمل عن بعد: البيع والتسويق والإعلام، العمل المكتبي والإداري، تقنية المعلومات، الأعمال والهندسة، العمليات المالية والمحاسبية، التعليم والتدريب، والصيانة والإصلاح.
أكدت وزارة العمل والتنمية الاجتماعية، أن برنامج «العمل عن بُعد والعمل من المنزل» سيحقق نحو 141 ألف فرصة عمل بحلول عام 2020، في حين يتوقع ارتفاع نسبة القوى العاملة النسائية إلى 28% من إجمالي القوى العاملة الوطنية بحلول العام ذاته.
ويأتي برنامج العمل عن بعد والعمل من المنزل، في إطار برنامج التحول الوطني 2020، بوصفه من المسارات الأساسية التي توفر فرص عمل لائقة بظروف مناسبة للباحثين عن عمل، ولاسيما النساء، والمؤهلين من الأشخاص ذوي الإعاقة، وسكان المناطق الأقل فرصاً في العمل. وأوضحت الوزارة في بيان لها، أن هذا النوع من البرامج جاء لتحسين معدل البطالة بين النساء السعوديات، كونه يشكل النسبة الأكبر من معدل البطالة العام في المملكة، إذ تواجه الباحثات عن عمل العديد من المعوقات الاجتماعية، مثل: التنقل والمسؤوليات الأسرية التي تعترض مشاركتهن بفعالية في سوق العمل، في حين تؤكد الأرقام الرسمية للمؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية، أن فرص العمل ترتكز في المناطق الرئيسية الثلاث في المملكة.
وينتظر أن يسهم برنامج «العمل عن بعد والعمل من المنزل» في رفع مشاركة المرأة في سوق العمل المحلي، وتوفير الفرص لمن يعيشون في المناطق ذات الفرص الأقل، كما سيوفر ساعات عمل مرنة تتيح للأفراد الوفاء بالتزاماتهم الأسرية، إلى جانب فرص عمل للأشخاص المؤهلين من ذوي الإعاقة والفئات الأكثر حاجة.
ويعد برنامج التحول الوطني 2020 أول الخطوات نحو تجسيد رؤية المملكة 2030، منهجا وخريطة للعمل الاقتصادي والتنموي في المملكة، وهو يرسم التوجهات والسياسات العامة والمستهدفات والالتزامات الخاصة بها، لتكون نموذجاً رائداً على مختلف المستويات.
وتأتي مبادرات منظومة العمل والتنمية الاجتماعية الجديدة في سياق المرحلة الأولى من برنامج التحول الوطني 2020 التي يجري تنفيذها حالياً بالشراكة بين مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية و18 جهة حكومية، وتتضمن 755 مبادرة في مختلف المجالات الاقتصادية والتنموية والاجتماعية، التي ينتظر أن تسهم في تحول المملكة نحو العصر الرقمي، وتعزيز الشراكات بين القطاعين العام والخاص، وتوليد فرص العمل، وتعظيم المحتوى المحلي.
والتحقت 4500 شابة سعودية بخمسة مراكز للعمل «عن بعد»، استحدثتها وزارة العمل والتنمية الاجتماعية في جازان، والقصيم، وحائل، والمدينة المنورة، والأحساء، لتقديم خدماتها لـ621 منشأة في سوق العمل.
وأكدت مستشار وكالة البرامج الخاصة المشرف العام على برنامج العمل عن بعد في وزارة العمل والتنمية الاجتماعية الدكتورة أمل شقير أن مراكز العمل عن بعد التابعة للوزارة في المناطق تؤدي أعمالها من خلال 14 مزودا للخدمة، وأن الملتحقات بالمراكز الخمسة يؤدين أعمالهن بكفاءة عالية.
وتجسد منظومة العمل والتنمية الاجتماعية مستهدفات برنامج التحول الوطني 2020 تحقيقا لرؤية المملكة 2030 عبر 12 مبادرة وهدفا إستراتيجيا، سعيا لتنظيم سوق العمل وتطوير مسارات التنمية الاجتماعية المختلفة، ومنها مبادرة لتشجيع العمل عن بعد والعمل من المنزل.
ويهدف «برنامج العمل عن بعد» إلى تجسير الفجوة بين أصحاب الأعمال والباحثين عنها، الذين تحول عدة عوائق بينهم وبين حصولهم على فرص العمل المناسبة. وقد أسهمت التطورات التقنية المتلاحقة في خلق ثقافة جديدة داخل سوق العمل، وتوفير فرص وظيفية مرنة تتجاوز حواجز الزمان والمكان، وتجمع صاحب المنشأة بالموظف من خلال بيئة عمل إلكترونية، يجري من خلالها أداء الوظائف والمهمات دون الحضور إلى مكان الشركة أو المؤسسة.
وتشير الدكتورة أمل شقير إلى أن أهم المهن التي تسجل حضورا كبيرا في العمل عن بعد: البيع والتسويق والإعلام، العمل المكتبي والإداري، تقنية المعلومات، الأعمال والهندسة، العمليات المالية والمحاسبية، التعليم والتدريب، والصيانة والإصلاح.