malanzi6666@
okaz_online@
اغتالت يد الإرهاب والإجرام رجل أمن (الجندي أول فهد قاعد الرويلي) مساء أمس الأول (الثلاثاء) في القطيف بعدما باغته إرهابيون بإطلاق النار عليه عقب اشتباهه عند السابعة والنصف ليلا في مركبة من نوع «برادو» كانوا يقودونها بالقرب من مستشفى القطيف المركزي.
وفر الجناة من الموقع بعد إطلاقهم النيران عشوائيا غير مكترثين بسلامة كل الموجودين والمارة عقب استيلائهم على مركبة طبيب من نوع «فورد» بعد تهديده وزوجته بالسلاح داخل مواقف المستشفى.
وأكد المتحدث الأمني لوزارة الداخلية في بيان، أن زميل الشهيد تمكن في الموقع من إعطاب سيارة الجناة، وقد عثر داخلها على قنابل مولوتوف، واتضح أن السيارة مسروقة من مدينة الدمام بتاريخ 20 / 7 / 1437هـ، وبُدلتْ لوحاتها من العناصر الإرهابية بالقطيف مع لوحات المركبة من نوع جيب «فورشنر»، التي كان يقودها الهالك مصطفى علي عبدالله المداد عند متابعته من قوات الأمن وتبادل إطلاق النار معه في 11 / 6 / 1438هـ.
وأكدت الوزارة أن عمليات المتابعة مستمرة لضبط الجناة، مشددة على أن ما قاموا به يدل على مدى إجرامهم المتأصل في نفوسهم، ما جعلهم لا يرعون شأناً لأنفس الأبرياء من مراجعين وزوار للمستشفى أو سالكي الطريق في وقت الذروة، بالإضافة إلى ما مثلته جريمة استيلائهم على سيارة الطبيب من ترويع وتهديد للآمنين، وعدوان على أموال مصونة.
وكشف المتحدث الأمني لوزارة الداخلية اللواء منصور التركي لـ«عكاظ» أن نتائج الضبط الجنائي للجريمة الإرهابية تؤكد أن الإرهابيين القتلة والعناصر المشاركة معهم من المطلوبين أمنيا، مبينا أن التحقيقات الجارية ستحدد هويتهم.
ولفت إلى أن القنابل التي خلفوها بعد فرارهم تدلل على أنهم كانوا ينوون تنفيذ عمل إرهابي جبان، ولا زالت التحقيقات جارية في هذا الشأن.
ورجحت مصادر لـ «عكاظ» أن يكون عدد الإرهابيين الذين نفذوا جريمة إطلاق النار على رجل الأمن الشهيد فهد الرويلي أمس الأول ثلاثة أشخاص، تسلحوا بأسلحة من نوع «رشاش» وقنابل مولوتوف التي عثر عليها داخل المركبة التي كانوا يستقلونها.
لافتة إلى أنهم بعدما فاجأهم الشهيد بالاشتباه بهم واعتراضهم بادروا بإطلاق النار عليه والركض باتجاه المواقف القريبة منهم للفرار بعد الاستيلاء على مركبة الطبيب.
وأكدت المصادر أن تصرف الإرهابيين باللجوء للمواقف جاء لاستحالة خروجهم إلى الطريق المحاذي للموقع لأنه طريق سريع يصعب عليهم توقيف مركبة من خلاله قبل وصول الدعم الأمني.
okaz_online@
اغتالت يد الإرهاب والإجرام رجل أمن (الجندي أول فهد قاعد الرويلي) مساء أمس الأول (الثلاثاء) في القطيف بعدما باغته إرهابيون بإطلاق النار عليه عقب اشتباهه عند السابعة والنصف ليلا في مركبة من نوع «برادو» كانوا يقودونها بالقرب من مستشفى القطيف المركزي.
وفر الجناة من الموقع بعد إطلاقهم النيران عشوائيا غير مكترثين بسلامة كل الموجودين والمارة عقب استيلائهم على مركبة طبيب من نوع «فورد» بعد تهديده وزوجته بالسلاح داخل مواقف المستشفى.
وأكد المتحدث الأمني لوزارة الداخلية في بيان، أن زميل الشهيد تمكن في الموقع من إعطاب سيارة الجناة، وقد عثر داخلها على قنابل مولوتوف، واتضح أن السيارة مسروقة من مدينة الدمام بتاريخ 20 / 7 / 1437هـ، وبُدلتْ لوحاتها من العناصر الإرهابية بالقطيف مع لوحات المركبة من نوع جيب «فورشنر»، التي كان يقودها الهالك مصطفى علي عبدالله المداد عند متابعته من قوات الأمن وتبادل إطلاق النار معه في 11 / 6 / 1438هـ.
وأكدت الوزارة أن عمليات المتابعة مستمرة لضبط الجناة، مشددة على أن ما قاموا به يدل على مدى إجرامهم المتأصل في نفوسهم، ما جعلهم لا يرعون شأناً لأنفس الأبرياء من مراجعين وزوار للمستشفى أو سالكي الطريق في وقت الذروة، بالإضافة إلى ما مثلته جريمة استيلائهم على سيارة الطبيب من ترويع وتهديد للآمنين، وعدوان على أموال مصونة.
وكشف المتحدث الأمني لوزارة الداخلية اللواء منصور التركي لـ«عكاظ» أن نتائج الضبط الجنائي للجريمة الإرهابية تؤكد أن الإرهابيين القتلة والعناصر المشاركة معهم من المطلوبين أمنيا، مبينا أن التحقيقات الجارية ستحدد هويتهم.
ولفت إلى أن القنابل التي خلفوها بعد فرارهم تدلل على أنهم كانوا ينوون تنفيذ عمل إرهابي جبان، ولا زالت التحقيقات جارية في هذا الشأن.
ورجحت مصادر لـ «عكاظ» أن يكون عدد الإرهابيين الذين نفذوا جريمة إطلاق النار على رجل الأمن الشهيد فهد الرويلي أمس الأول ثلاثة أشخاص، تسلحوا بأسلحة من نوع «رشاش» وقنابل مولوتوف التي عثر عليها داخل المركبة التي كانوا يستقلونها.
لافتة إلى أنهم بعدما فاجأهم الشهيد بالاشتباه بهم واعتراضهم بادروا بإطلاق النار عليه والركض باتجاه المواقف القريبة منهم للفرار بعد الاستيلاء على مركبة الطبيب.
وأكدت المصادر أن تصرف الإرهابيين باللجوء للمواقف جاء لاستحالة خروجهم إلى الطريق المحاذي للموقع لأنه طريق سريع يصعب عليهم توقيف مركبة من خلاله قبل وصول الدعم الأمني.