2082822387رئيس الوزراء الكوسوفي مستقبلاً العيسى في مكتبه.
2082822387رئيس الوزراء الكوسوفي مستقبلاً العيسى في مكتبه.
مفتي كوسوفا يستقبل العيسى.
مفتي كوسوفا يستقبل العيسى.




الرئيس الكوسوفي مستقبلا الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي.   (عكاظ)
الرئيس الكوسوفي مستقبلا الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي. (عكاظ)
-A +A
«عكاظ» (بريشتينا) okaz_online@
استقبل رئيس جمهورية كوسوفا هاشم ثاتشي الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الشيخ الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى، كما استقبله رئيس وزراء كوسوفا عيسى مصطفى ووزير خارجية كسوفا أنور خوجاي.

وجرى خلال اللقاءات بحث العديد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك والتأكيد على تعزيز قيم الاعتدال والوسطية والتعايش والتسامح والتنويه بالمنهج الكوسوفي المميز في تطبيق هذه القيم الرفيعة، والتأكيد على الحق المشروع في الاعتراف بسيادة كوسوفا وحث بقية دول العالم وخصوصا بعض الدول الإسلامية للمسارعة بالاعتراف بهذه السيادة التي سارعت كبرى دول العالم للاعتراف بها، منها المملكة العربية السعودية وعدد كبير من الدول العربية والإسلامية وكذا الولايات المتحدة الأمريكية وغيرها من دول العالم الكبرى والتي بلغت في آخر إحصاء لدول الاعتراف بالسيادة الكوسوفية 114 دولة، ودعوة منظمة التعاون الإسلامي لتحريك ما يخصها في هذا الملف المهم ولاسيما أن كوسوفا تمثل الأنموذج المميز في المنطقة للتعايش والتسامح الديني وحسن الجوار مع الجميع.


واستقبل رئيس البرلمان الكوسوفي الأمين العام للرابطة في وقت لاحق، وافتتح الندوة الكبرى التي نظمتها الرابطة بمشاركة الفعاليات الكوسوفية في العاصمة بريشتينا برعاية وحضور مفتي عام كوسوفا ورئيس مشيختها الشيخ نعيم ترنافا والتي أصدرت عدداً من التوصيات تركزت على تعزيز قيم الوسطية والاعتدال والانفتاح على التسامح والتعايش الإسلامي الذي ترجم المعاني السامية والقيم الرفيعة لدين الإسلام.

ونوهت الندوة بدور المشيخة الإسلامية في كوسوفا في نشر هذه القيم التي تعايشت بها جمهوريتها مع الجميع في تعاون وبر ووئام، كما تمت التوصية بأن يكون للمؤسسة الدينية في كوسوفا تمثيلٌ في هيئات ومؤسسات رابطة العالم الإسلامي.

واحتفت رئاسة إفتاء ومشيخة كوسوفا بوفد رابطة العالم الإسلامي برئاسة الأمين العام للرابطة، وتم تنظيم العديد من اللقاءات والحوارات في هذا المجال، وأكد الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي أن جمهورية كوسوفا أنموذج مميز للاعتدال والتعايش والتسامح الديني والانفتاح على المدارس العلمية والفكرية بأفق عصري واسع، مع نبذ كافة أشكال الغلو والتطرف.