أكّد مخرج وبطل مسرحيّة «منتصف الليل وحيداً» عتيث أن شروط إدارة المهرجان المسرحي الثالث في جامعة الملك خالد بأبها، تنص على منع الموسيقى والاكتفاء بالآهات إلاّ أنه قرّر إدخال المؤثرات الموسيقية التي يتطلبها العمل ولو خسر كلّ الجوائز، واتهم عتيث إدارة المهرجان بـ«الاستفزاز»، كون «مسؤول الإضاءة ليلة العرض انشغل بالبحث عن مصدر الموسيقى وترك الإضاءة تعبث بالعرض».
وأكد مخرج «منتصف الليل وحيداً» أنّه يواجه الرّفض الذي بدأ بعمله المسرحي السابق «أضغاث»، وتمّ استبعاده من العرض في مهرجان سابق؛ لأنه يرفض التقليد والشروط والإملاءات في الفن، كما استبعدت اللجنة مسرحيته «منتصف الليل وحيداً» من جوائز (أفضل نص وأفضل ممثل وأفضل فريق عمل) الأمر الذي جعل نهاية المهرجان أكثر إثارة من بدايته، إذ طغت الخلافات التنظيمية على نتائج المهرجان، وكان ضحيتها فريق عمل مسرحية «منتصف الليل وحيداً».
حضرت «عكاظ» البيان الذي سبق إعلان الفائزين بجوائز المهرجان واستطلعت الآراء حول تداعيات الموضوع للوقوف على الحقيقة التي شرّق بها المعنيون وغرّبوا.
وقال عتيث لـ«عكاظ» إنّ المسرح لم يكن مهرجاناً بمعنى كلمة مهرجان ولم يتجاوز الـ «شو». وأضاف أنّ اشتراكه في المهرجان كان بناء على طلب من رئيس نادي المسرح في الجامعة محمد الكعبي، إذ بدأ بتجميع الفريق والاشتغال على العمل لشهرين تقريباً، ومع ذلك لم يتمّ توفير الديكور ولا المؤثرات الصوتية ولا متطلبات العمل الضرورية، برغم الوعود التي لم تنفذ إذ لم يتسلم سوى (1500) ريال والمبالغ المتبقية ما زالت فواتير بيديه دفعها من حسابه الشخصي، مع أنّ التصريحات التي سبقت المهرجان كانت تبشّر بميزانية خرافية للمهرجان.
من جهته، رأى مسؤول اللجنة الفنية في المهرجان محمد آل مبارك أنه من الطبيعي في أي عمل أن تكون هناك هنات أو سقطات في العمل ولكن في النهاية الجمال يكون هو الغالب والثيمة الجلية للناس وبعيداً عن كلّ الملاحظات إلاّ أنّهم وفقوا في إنجاح فعالية مسرحية جامعية في عسير جمعت المسرحيين من شتى مناطق المملكة و نَجحت في رسم الخريطة المسرحية الجامعية للمملكة.
واعترف آل مبارك أنّ تنفيذ الديكورات كان متأخراً جدا لكن هذا يعود لارتباطهم بتصفيات أولية ومن الصعب تنفيذ الديكورات لأي عمل قبل تأهله؛ إضافة إلى أن بعض الأعمال لم تستلم ديكوراتها إلا في نفس يوم العرض والبعض لم يستلم أصلا، وهذا ما لا يعلم سببه شخصيا. وأكّد آل مبارك على أن الموسيقى جزء وركن من العرض المسرحي لا يمكن الاستغناء عنه، ومن يدخل عالم المسرح يجب أن يرضى بكافة مجالات أبي الفنون دون استثناء وهذا كان منطلق الجامعة كما ذكر لـ «عكاظ» سابقا عميد شؤون الطلاب إلاّ أنّ ما كان دون ذلك لا يعدو كونه اجتهادات شخصية لا تمثل توجّه الجامعة. فيما رئيس نادي المسرح والمدير التنفيذي لمهرجان جامعة الملك خالد الثالث محمد الكعبي فضّل الاعتذار لـ«عكاظ» عن التصريح أو الردّ.
وأكد مخرج «منتصف الليل وحيداً» أنّه يواجه الرّفض الذي بدأ بعمله المسرحي السابق «أضغاث»، وتمّ استبعاده من العرض في مهرجان سابق؛ لأنه يرفض التقليد والشروط والإملاءات في الفن، كما استبعدت اللجنة مسرحيته «منتصف الليل وحيداً» من جوائز (أفضل نص وأفضل ممثل وأفضل فريق عمل) الأمر الذي جعل نهاية المهرجان أكثر إثارة من بدايته، إذ طغت الخلافات التنظيمية على نتائج المهرجان، وكان ضحيتها فريق عمل مسرحية «منتصف الليل وحيداً».
حضرت «عكاظ» البيان الذي سبق إعلان الفائزين بجوائز المهرجان واستطلعت الآراء حول تداعيات الموضوع للوقوف على الحقيقة التي شرّق بها المعنيون وغرّبوا.
وقال عتيث لـ«عكاظ» إنّ المسرح لم يكن مهرجاناً بمعنى كلمة مهرجان ولم يتجاوز الـ «شو». وأضاف أنّ اشتراكه في المهرجان كان بناء على طلب من رئيس نادي المسرح في الجامعة محمد الكعبي، إذ بدأ بتجميع الفريق والاشتغال على العمل لشهرين تقريباً، ومع ذلك لم يتمّ توفير الديكور ولا المؤثرات الصوتية ولا متطلبات العمل الضرورية، برغم الوعود التي لم تنفذ إذ لم يتسلم سوى (1500) ريال والمبالغ المتبقية ما زالت فواتير بيديه دفعها من حسابه الشخصي، مع أنّ التصريحات التي سبقت المهرجان كانت تبشّر بميزانية خرافية للمهرجان.
من جهته، رأى مسؤول اللجنة الفنية في المهرجان محمد آل مبارك أنه من الطبيعي في أي عمل أن تكون هناك هنات أو سقطات في العمل ولكن في النهاية الجمال يكون هو الغالب والثيمة الجلية للناس وبعيداً عن كلّ الملاحظات إلاّ أنّهم وفقوا في إنجاح فعالية مسرحية جامعية في عسير جمعت المسرحيين من شتى مناطق المملكة و نَجحت في رسم الخريطة المسرحية الجامعية للمملكة.
واعترف آل مبارك أنّ تنفيذ الديكورات كان متأخراً جدا لكن هذا يعود لارتباطهم بتصفيات أولية ومن الصعب تنفيذ الديكورات لأي عمل قبل تأهله؛ إضافة إلى أن بعض الأعمال لم تستلم ديكوراتها إلا في نفس يوم العرض والبعض لم يستلم أصلا، وهذا ما لا يعلم سببه شخصيا. وأكّد آل مبارك على أن الموسيقى جزء وركن من العرض المسرحي لا يمكن الاستغناء عنه، ومن يدخل عالم المسرح يجب أن يرضى بكافة مجالات أبي الفنون دون استثناء وهذا كان منطلق الجامعة كما ذكر لـ «عكاظ» سابقا عميد شؤون الطلاب إلاّ أنّ ما كان دون ذلك لا يعدو كونه اجتهادات شخصية لا تمثل توجّه الجامعة. فيما رئيس نادي المسرح والمدير التنفيذي لمهرجان جامعة الملك خالد الثالث محمد الكعبي فضّل الاعتذار لـ«عكاظ» عن التصريح أو الردّ.