-A +A
تركي الدخيل
يحضر صالح العزاز معرض الرياض الدولي للكتاب، هذه المرة ليس من خلال كتابه الشهير: «المستحيل الأزرق»، وإنما بوفاءٍ لافت من صموئيل شمعون، الذي طرّز على مدخل كتابه: «عراقي في باريس -رواية- سيرة ذاتية» ذكراه لـ«شريف الربيعي، ونيكولا غيوم رواييه، وميشيل فرح، وعلي عثمان، وجان كلود مينغ، وصالح العزاز، وجيمس نوتون، وأبي». ذكرى أبهجت أبناء الراحل الكبير صالح، رحمه الله.

والحقيقة أن صالح العزاز، وفق برفقةٍ وفيّةٍ لم تنسه، يُصر عثمان العمير، على تذكر العزاز كثيراً، وفي مكتبته بمراكش، التي نقلها من بيته بلندن، وضع على واجهة المكتبة، وبجوار الموسوعات كتاب صالح العزاز، شامخاً كما في الفيديوهات، التي يصورها العمير من مكتبته حول المؤلفات والمراجع.


صالح العزاز سِرُّه في خُلِقهِ ودماثة أدبه، وتعدد مواهبه... كان شاعر الكاميرا بامتياز، وكل صورة تحمل قصيدة، وبكل زاوية جملة شعرية، أو سيرة ذاتية... وكثير من الأنسنة.

إنه الحاضر دائماً، وإن غاب!.