mohammedalsobhi@
تفاقمت متاعب شركة «أوبر» المتخصصة في خدمات نقل الركاب مع استقالة رئيسها جيف جونز الخبير في مجال التسويق، التي تشارك فيها السعودية بمقعد في مجلس إدارتها، بعد دخول صندوق الاستثمارات العامة السعودي بشراء حصة قوامها 3.5 مليار دولار.
وأوضح متحدث باسم «أوبر» أن استقالة جونز من منصبه تأتي بعد سبعة أشهر من الانضمام للشركة التي تتخذ من سان فرانسيسكو مقرا لها.
فيما أكد جونز في بيان، أنه لا يستطيع مواصلة العمل في منصبه كرئيس لنشاط لا يتناسب معه. وقال: «انضممت لأوبر نظرا لمهمتها وتحدي بناء القدرات العالمية، الذي سيساعد الشركة على النضوج والازدهار في الأجل الطويل، بيد أنه بات من الواضح أن ما قاد تاريخي المهني من نهج قيادي واعتقادات لا يتناسب مع ما شهدته في «أوبر» وما مررت به».
من جهته، بين نائب رئيس «أوبر» لمنصة الأنشطة والخرائط بريان ماكليندون في تصريحات منفصلة أنه يخطط أيضا لمغادرة الشركة بنهاية الشهر لاستكشاف عالم السياسة.
وفي هذا الصدد، أشار الخبير الاقتصادي خالد العلكمي لـ«عكاظ» إلى أن أوبر في الآونة الأخيرة أصبحت تعاني من مشكلات مالية عدة، إضافة إلى منعها في أكثر من بلد، وخروجها من السوق الصينية التي تعد أحد أكبر الأسواق في العالم، كما تعاني الشركة من المنافسة مع شركة «كريم».
ولفت إلى أن الشركة تحتاج إلى متخصصين ماليين لدراسة وضعها المالي، وقانونيين لحل العديد من قضاياها، بعد منعها في عدد من المدن الأمريكية، والألمانية، والإسبانية.
يذكر أنه ثارت تساؤلات حول دور جونز بعد أن بدأت «أوبر» في وقت سابق من هذا الشهر في البحث عن رئيس للتشغيل للمساعدة في إدارة الشركة إلى جانب الرئيس التنفيذي ترافيس كالانيك.
تفاقمت متاعب شركة «أوبر» المتخصصة في خدمات نقل الركاب مع استقالة رئيسها جيف جونز الخبير في مجال التسويق، التي تشارك فيها السعودية بمقعد في مجلس إدارتها، بعد دخول صندوق الاستثمارات العامة السعودي بشراء حصة قوامها 3.5 مليار دولار.
وأوضح متحدث باسم «أوبر» أن استقالة جونز من منصبه تأتي بعد سبعة أشهر من الانضمام للشركة التي تتخذ من سان فرانسيسكو مقرا لها.
فيما أكد جونز في بيان، أنه لا يستطيع مواصلة العمل في منصبه كرئيس لنشاط لا يتناسب معه. وقال: «انضممت لأوبر نظرا لمهمتها وتحدي بناء القدرات العالمية، الذي سيساعد الشركة على النضوج والازدهار في الأجل الطويل، بيد أنه بات من الواضح أن ما قاد تاريخي المهني من نهج قيادي واعتقادات لا يتناسب مع ما شهدته في «أوبر» وما مررت به».
من جهته، بين نائب رئيس «أوبر» لمنصة الأنشطة والخرائط بريان ماكليندون في تصريحات منفصلة أنه يخطط أيضا لمغادرة الشركة بنهاية الشهر لاستكشاف عالم السياسة.
وفي هذا الصدد، أشار الخبير الاقتصادي خالد العلكمي لـ«عكاظ» إلى أن أوبر في الآونة الأخيرة أصبحت تعاني من مشكلات مالية عدة، إضافة إلى منعها في أكثر من بلد، وخروجها من السوق الصينية التي تعد أحد أكبر الأسواق في العالم، كما تعاني الشركة من المنافسة مع شركة «كريم».
ولفت إلى أن الشركة تحتاج إلى متخصصين ماليين لدراسة وضعها المالي، وقانونيين لحل العديد من قضاياها، بعد منعها في عدد من المدن الأمريكية، والألمانية، والإسبانية.
يذكر أنه ثارت تساؤلات حول دور جونز بعد أن بدأت «أوبر» في وقت سابق من هذا الشهر في البحث عن رئيس للتشغيل للمساعدة في إدارة الشركة إلى جانب الرئيس التنفيذي ترافيس كالانيك.