-A +A
محمد الصبحي (جدة)
mohammedalsobhi@

أدرجت مجلة «فوربس» 24 شخصية خليجية على قائمة أثرياء العالم لعام 2017، الذين بلغت ثرواتهم 85.1 مليار دولار.


فيما ضمت القائمة 10 سعوديين، و5 إماراتيين، و4 كويتيين، و3 من سلطنة عمان، وقطريّين اثنين. وخلت القائمة من أي أثرياء بحرينيين.

وبينما حافظ الأمير الوليد بن طلال على صدارة الأثرياء العرب ضمن قائمة فوربس، باستحواذه على المرتبة 45 عالميا، بثروة تقدر بـ18.7 مليار دولار.

تراجع الرئيس الأمريكي دونالد ترمب إلى المرتبة 544 بين لائحة أثرياء العالم بثروة بلغت نحو 3.5 مليار دولار. وأرجعت «فوربس» ذلك إلى التباطؤ الذي يشهده سوق العقار حول العالم. ووصل إجمالي ثروات السعوديين العشرة ضمن القائمة -بخلاف الأمير الوليد- إلى نحو 42.1 مليار دولار، وهم محمد العمودي بثروة 8.1 مليار دولار، ثم سلطان بن محمد بن سعود الكبير 3.8 مليار دولار، ومحمد العيسى 2.6 مليار دولار، وصالح كامل 2.3 مليار دولار، وعبد الله الراجحي 1.9 مليار دولار، وعبد المجيد وفواز وسليمان الحكير 1.2 مليار دولار لكل منهم، ومحمد الصيرفي 1.1 مليار دولار. في حين بلغت ثروات الإماراتيين 27.3 مليار دولار، بصدارة ماجد الفطيم بـ10.6 مليار دولار، الذي تضعه الثاني عربيا، ثم عبد الله الغرير بـ6.8 مليار دولار، وعبدالله الغرير 4.1 مليار دولار، وحسين سجواني بـ3.7 مليار دولار، وسيف الغرير بـ2.1 مليار دولار.

وسجلت ثروات العمانيين 6.7 مليار دولار، فيما بلغت ثروة الكويتيين 5.4 مليار دولار، أما الشخصيتان القطريتان، فبلغت ثرواتهما 3.6 مليار دولار.

وفي هذا الصدد، أوضح الاقتصاد بجامعة الملك عبدالعزيز الدكتور أسامة فلالي لـ«عكاظ» أن ثبات ثروات الخليجيين دون تأثير رغم التباطؤ الاقتصادي الذي تشهده دول الخليج يعود إلى أن الأثرياء الخليجيين يبحثون عن استقرار ثرواتهم قدر الإمكان دون تغيير في ظل الظروف الاقتصادية التي تشهدها منطقة الخليج والعالم بأسره.

وقال: «من الممكن أن يكون هدف الأثرياء في هذا الوقت عدم التأثر بالتباطؤ الاقتصادي، وتمكنوا من ذلك بنسبة كبيرة، فقائمة فوربس للأثرياء 24% منهم من دول الخليج، و هذا يعني نجاحهم في استقرار ثرواتهم».