-A +A
ار.تي (باريس)
OKAZ_online@

توصل علماء فرنسيون إلى مكونات علاج من شأنه أن يقضي على مرض الإيدز، باكتشافهم علامات حيوية يمكنها تمييز الخلايا النائمة، المصابة بفيروس نقص المناعة المكتسبة من الخلايا السليمة، وهو ما قد يؤدي إلى إنتاج علاجات تستهدف تلك الخلايا المصابة التي يطلق عليها «reservoir cells»، ما يمكّن من القضاء على الفيروس تماما وعلاج المريض.


وتقوم العلاجات، باهظة الثمن، المضادة للفيروسات، بخفض مستويات فيروس نقص المناعة البشرية بشكل كبير، ما يتيح للمرضى حياة طبيعية نسبيا، ومع ذلك، فإن عددا صغيرا من خلايا الفيروس يبقى موجودا في نحو مليون خلية من الخلايا التائية المضادة للعدوى، وعند التوقف عن العلاج يتضاعف مستوى الفيروس بسرعة، وهذا ما يعني أن المريض لا يمكنه أن يتعالج تماما.

وهذه المرة الأولى التي يتمكن فيها الباحثون من تحديد الخلايا الفيروسية الكامنة بعد آخر محاولة منذ العام 1996، ويمكن استخدام هذا الاكتشاف في ابتكار عقاقير قادرة على علاج الفيروس.