-A +A
وكالات (عواصم)
في وقت قفزت فيه المخزونات الأمريكية من 4.5 مليون برميل إلى 533.6 مليون برميل الأسبوع الماضي، وهي زيادة أكبر من توقعات محللين بارتفاع قدره 2.8 مليون برميل.

هبطت أسعار النفط إلى أدنى مستوى في ثلاثة أشهر اليوم؛ ما يكثف الضغوط على منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) لتمديد العمل باتفاق خفض الإنتاج إلى ما بعد يونيو القادم.


وانخفض خام القياس العالمي مزيج برنت 82 سنتا إلى 50.14 دولارا للبرميل، بعدما هبط إلى أدنى مستوى منذ إعلان (أوبك) خطط تقليص الإنتاج في 30 نوفمبر 2016 عند 50.05 دولارا للبرميل. وجرى التوصل إلى الاتفاق مع الدول غير الأعضاء في أوبك في ديسمبر الماضي.

وتراجع الخام الأمريكي الخفيف 70 سنتا إلى 47.54 دولارا للبرميل متجها أيضا صوب أدنى مستوى في ثلاثة أشهر.

من جهتها أعلنت دائرة شؤون النفط في دبي اليوم، أن الإمارة حددت فرق السعر الرسمي لشحنات يونيو القادم، من خام دبي بخصم 0.20 دولار للبرميل عن سعر الخام العماني في العقود الآجلة.

وأوضح المعهد الأمريكي للنفط بعد إغلاق الأسواق الأوروبية، أن احتياطات النفط الأمريكي الخام ارتفعت بمقدار 4.5 ملايين برميل خلال الاسبوع الماضي؛ ما يثير مجددا المخاوف من إفراط في العرض.

لكن يفترض مقارنة هذه الأرقام مع المعطيات الأمريكية التي ستصدرها الحكومة الفيدرالية في وقت لاحق.

وقالت جين فو من مجموعة «سي ام سي ماركيتس: «النفط في أدنى مستوى له منذ أسبوع قبل الأرقام الأسبوعية للاحتياطات؛ لأن المستثمرين مهتمون بالمخزون الأمريكي أكثر من خفض (أوبك)».

من ناحيتها، توقعت وحدة فينترشال للنفط والغاز التابعة لمجموعة باسف زيادة كبيرة في مبيعات وأرباح 2017 بعد تسجيل انخفاضات كبرى العام الماضي؛ بفعل عملية تبادل للأصول مع شريكتها الأساسية جازبروم في 2015 حرمتها من إيرادات تداول وتخزين الغاز.

وقال الرئيس التنفيذي ماريو ميرين: «إن الأرباح الأعلى من مشاركة حقل الغاز الروسي في يوزنو روسكوي إلى جانب أسعار النفط والغاز الأعلى ستسهم في الزيادة هذا العام».

من ناحية أخرى، استقال رئيس إدارة النفط الخام في تشاينا أويل وهي وحدة تجارة النفط التابعة لبتروتشاينا من منصبه بعد 20 عاما قضاها في الشركة في خطوة نادرة الحدوث في الشركة الحكومية المعروفة بالاحتفاظ بالكفاءات وسط عملية توسع سريع.

ولفت مصدران تجاريان بارزان في بكين إلى أن تشاينا أويل اختارت نائب المدير العام في الإدارة ذاتها بالشركة تشانغ بنغ لخلافة لي.