-A +A
عبدالرحمن المصباحي (جدة)
sobhe90@

أكد أمين لجنة الإعلام والتوعية المصرفية بالبنوك السعودية طلعت حافظ عدم وجود صناديق استثمارية سعودية تضارب في العملات.


وأوضح أن جميع الصناديق السعودية البالغ عددها 277 صندوقا، التي تصل قيمتها إلى 80 مليار ريال، لها تعاملات واضحة في السوق السعودية.

ووصف خلال لقاء عقدته غرفة تجارة وصناعة جدة أمس التعاملات المالية في أسواق العملات أنها ذات «خطورة بالغة».

وأشار إلى أن أعرق الأسواق العالمية تصل خسائرها إلى 70% بسبب مضاربتها في العملات، مشددا على أن أنظمة مؤسسة النقد العربي السعودي (ساما) ترفض هذه التعاملات «المشبوهة».

وقال حافظ: «المتغيرات الاقتصادية حاليا كثيرة ومتنوعة، فمنذ عام 2014 الاقتصاد العالمي يشهد هبوطا، وتغيرت فوائد العملات بدول الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية، إذ سجلت الفوائد في أمريكا انخفاضا كبيرا، ولكنها بدأت في الارتفاع الملحوظ مع تحسن معدلات النمو بالاقتصاد الأمريكي وانخفاض معدلات البطالة».

وأضاف: «الدول المرتبطة بالدولار تفاعلت مع ارتفاعه، والنظرة الآن أصبحت مختلفة في ما يتعلق بأسعار الفائدة، كما تعقد اجتماعات لدراسة تأثير ارتفاع الفائدة على الدولار، ولكن ما زال التعامل بالدولار أكثر أمانا وأقل مخاطرة».

من جهته أوضح مدير تداول الخزينة ببنك الراجحي رائد الدريس أن مؤسسة النقد حافظت على سعر صرف الريال وعدم تأثره بتذبذبات الأسواق العالمية، إذ اتجهت «ساما» لحماية الريال من خلال الاحتياطات المالية التي كونتها في الفترة السابقة، بعد أن سجل سعر برميل النفط انخفاضا يعد الأكبر خلال 14 سنة ماضية، ببلوغه 27 دولارا في بداية العام الماضي، وارتفاعه في نهاية 2016 إلى 54 دولارا.

ونوه إلى أن البنوك السعودية استطاعت تنفيذ اتفاقية بازل 3، ما زاد من قوة وحماية الريال.