د. حمد آل فهاد
د. حمد آل فهاد
صالح الحميدي
صالح الحميدي
-A +A
فاطمة آل دبيس (الدمام)
atimah-_a_d@

استبعد أعضاء في مجلس الشورى أن يكون هناك عزوف من الشباب عن الوظائف الصحية، مؤكدين أن إعلان شواغر بالآلاف لم يتقدم لها أحد ربما وراءه شروط صعبة تحول دون التقدم لها.


وأوضح العضو الدكتور حمد عايض آل فهاد أن شروط وزارة الخدمة المدنية هي التي يمكن أن تصعب على الشباب الراغب في 2049 وظيفة صحية التقدم لها، مشددا على أن الشباب جادون وحريصون على العمل في أي وظيفة حكومية أو خاصة، وليس لديهم مشكلة في طبيعة الوظيفة ولا مكان العمل، مبينا أن «الخدمة المدنية» هي التي تحصر الوظائف.

ويعتقد العضو صالح الحميدي أن عدم وجود خريجين للوظائف المتاحة هو السبب، إذ لا يمكن أن يكون السبب عزوفا عن الوظيفة، كون الشباب يرغبون في الحصول على الوظائف ولا ينظرون إلى مكان التوظيف وإن كان في مناطق بعيدة، مشيراً إلى خريجي طب الأسنان وحاجتهم للعمل.

وأكد عضو الشورى الدكتور غازي بن زقر أن الوظائف التي تكون في الأماكن النائية ربما يحذر منها الشباب وأهاليهم، لذا يجب «مطالبة وزارة التخطيط بإيجاد نظرة عميقة للتنمية الإقليمية لتشمل كل المناطق، بما فيها النائية، بتقديم حد أدنى من الخدمات التعليمية والصحية، ليشعر المتقدم بالفخر وهو يعمل بتلك المناطق، وأنه وأبناءه سيحصلون على الخدمات المناسبة»، لافتا إلى أن وزارة التجارة مطالبة بتشجيع رجال الأعمال على الاستثمار في المناطق النائية.

وأشار إلى أن قضية الوظائف الشاغرة تحمل أكثر من شق، من بينها أن الوزارات لديها التزام برفع كفاءتها وفعاليتها بالأداء.

وتساءل: «هل من الحكمة شغل أي وظائف لمجرد وجودها بالهيكل التنظيمي؟»، مبينا أن وزارات الخدمة المدنية والتخطيط والعمل والتنمية الاجتماعية مطالبة بالعمل معا لمعالجة الخلل في سوق العمل، ليس فقط على عدد الوظائف التي تتاح للمواطن بل أيضا النظر لجودتها.