-A +A
عبدالله عمر خياط
جبره وهي بلاد الشيخ عبدالله السليمان، وليه، والمثناه، حيث بلاد الشيخ صالح باخطمة، والحوية وبها مطار الطائف، العقيق، حوايا، بستان البخاري بباب الريع، بستان الشيبي، غدير البنات، والردف، والمسيال حيث يتمركز في المقهى الرئيس بها عميد الفن السعودي الأستاذ طارق عبدالحكيم – رحمه الله – عصر كل يوم هو وشلة الأنس والطرب.

هي وغيرها مراتع السعادة التي كانت تجمعنا والزملاء والأصدقاء بمدينة الطائف المأنوس. وفي كتاب أصدره الأستاذ عبدالله جار الله المالكي ذو طباعة أنيقة وتجليد فاخر بعنوان:


الطائف عاصمة المصايف.. ومما جاء في المقدمة التي كتبها المؤلف: «عندما طرأت على بالي، وطنت في رأسي فكرة إعداد وتأليف هذا الكتاب لم أكن أعلم أن البعض قد سبقني على طريق التأليف عن الطائف، حتى قرأت واطلعت على إصداراتهم، التي اقتبست منها الجديد والمفيد».

وأذكر منهم: حماد السالمي، وعيسى القصير، وعلي خضران القرني، وعدنان المهنا، وغيرهم من أصحاب المؤلفات والنشر الصحفية، بالإضافة إلى المراجع، والمصادر التاريخية التي تتحدث عن الطائف قبل وبعد الإسلام، ومنها: معجم البلدان، وكتاب الأنساب، والمعجم الجغرافي للبلاد السعودية، ومعجم ما استعجم، والمسالك والممالك، والسيرة النبوية، والمنجد، ومروج الذهب، الروض الأنف، وفتوح البلدان، ومعجم قبائل العرب، وسبائك الذهب في معرفة قبائل العرب، وجمهرة أنساب العرب، والموسوعة العربية، وتاريخ المملكة العربية السعودية.

على كل حال، هذه مجرد كلمة مختصرة لتقديم هذا الكتاب، الذي أرجو أن يكون إضافة جديدة، ومفيدة لما سبق من المؤلفات، والإصدارات عن الطائف عاصمة المصايف.

وفي الفصل الرابع من الكتاب جاء تحت عنوان (الطائف مولد المشاهير): «لقد أثمرت الطائف وجادت في العهد السعودي بالكثير من المواهب والنوابغ الذين اشتهروا في مختلف المجالات الأدبية، والعلمية، والإعلامية، والفنية، وكذلك في المجالات الوظيفية، حيث وصل البعض منهم إلى أعلى المناصب المدنية والعسكرية، مع العلم بأن البعض ولدوا في مدن ومناطق أخرى، ولكن الطائف جذبتهم بجمالها الصيفي، فمنهم: أصحاب السمو الملكي الأمراء: نايف بن عبدالعزيز، فواز بن عبدالعزيز، سعود الفيصل بن عبدالعزيز – رحمهم الله جميعاً».

تحية للأستاذ عبدالله جار الله المالكي على هذا الجهد، والشكر على إهدائه الكريم مع تمنياتي له بالتوفيق.

السطر الأخير:من شعر الأستاذ عبدالقادر كمال:

السحرُ أورقَ في مغاني الطائفِ ورياضُهُ جادتْ بِخَيرِ طرائفِ

كتَبَ الجمَالُ بهِ أرَق صحائـــف فغدا بفضلِ الله مهوى الطَّيِّبين

aokhayat@yahoo.com