مقاتلون من فيلق الرحمن على خطوط القتال على مشارف دمشق، وفي الإطار دي ميستورا خلال مؤتمر صحفي. (أ. ف.ب)
مقاتلون من فيلق الرحمن على خطوط القتال على مشارف دمشق، وفي الإطار دي ميستورا خلال مؤتمر صحفي. (أ. ف.ب)
-A +A
رويترز (جنيف، بيروت)
استؤنفت الجولة الخامسة من المفاوضات بين المعارضة السورية والنظام، بعد عودة التوازن على الأرض بتقدم الفصائل على مشارف العاصمة دمشق، وتحرير مناطق عدة في ريف حماة.

وقال مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سورية ستافان دي ميستورا أمس (الجمعة) إنه ينبغي لروسيا وإيران وتركيا عقد المزيد من المحادثات بشأن وقف إطلاق النار في سورية في أقرب وقت ممكن من أجل السيطرة على الوضع «المقلق» على الأرض. فيما اشار إلى أنه اقترح على وفدي المعارضة والنظام النقاش بحسب «السلال» التي تناسب الأطراف، فيما ردت المعارضة أنها تفضل فقد سلة الانتقال السياسي.


وأوضح المبعوث الأممي انه سيتوجه إلى العاصمة الأردنية عمان، لإجراء مشاورات مع القادة العرب خلال انعقاد القمة العربية، من أجل الدفع بالحل السياسي للأزمة السورية.

في غضون ذلك، قال مصدر عسكري سوري إن طائرات حربية روسية تشارك في ضربات جوية ضد مقاتلي المعارضة للمساعدة في صد هجوم كبير على مناطق خاضعة لسيطرة النظام قرب مدينة حماة. إذ يعتبر هجوم المعارضة الأكبر من نوعه لمقاتلي المعارضة في شهور.

وفيما يتعلق بمعركة الرقة، قال مسؤولون في حملة قوات سورية الديمقراطية إن القوات المدعومة من الولايات المتحدة وفرنسا وصلت أمس إلى سد الطبقة الذي يعد أحد أكبر المهام في الحملة لطرد تنظيم داعش.

وقالت المتحدثة باسم حملة الرقة في قوات سوريا الديمقراطية جيهان شيخ أحمد، إن القوات المؤلفة من فصائل كردية وعربية تقاتل التنظيم عند مدخل السد.

ويمتد السد -وهو الأكبر على نهر الفرات- لمسافة أربعة كيلومترات عبر النهر إلى الضفة الجنوبية، وهو واحد من عدد قليل من نقاط العبور المتبقية بعد تدمير الكثير من الجسور خلال الصراع.