يمني يلقي نظرة الوداع على ابنته التي قتلتها ميليشيا الانقلاب في تعز أمس. (متداولة)
يمني يلقي نظرة الوداع على ابنته التي قتلتها ميليشيا الانقلاب في تعز أمس. (متداولة)
-A +A
أحمد الشميري (جدة)
a_shmeri@

قتل ما لا يقل عن 17 عنصراً من ميليشيا الحوثي والمخلوع ، قبالة منطقة الخوبة في جازان، بعد محاولاتهم الدخول إلى الحدود السعودية.ووفقاً لما نشره موقع «العربية نت» أمس (السبت)، فإن عناصر الحوثيين تحصنت في إحدى القرى اليمنية قبالة الخوبة، لتنفيذ هجوم على رقابات عسكرية سعودية، بمساندة عناصر أخرى تابعة لهم مع رماية لمدفعياتهم،


ومنصات قذائف كانت تساندهم من الخلف، إلا أن أفراد القوات السعودية في تلك الرقابات، تعاملوا معهم بالأسلحة المباشرة والمدفعية وآليات البرادلي، ونجحوا في قتل ما لا يقل عن 17 عنصرا من الميليشيات، وتدمير مدفع ومنصات قذائف عسكرية، وإعطاب ما يزيد على ثلاث مركبات نقلت الحوثيين في اتجاه الحدود السعودية.

وعلى صعيد آخر، شهدت الجبهة الشرقية لمديرية المخا معارك عنيفة أمس. وأوضح مصدر في المقاومة لـ«عكاظ»، أن طيران التحالف استهدف تعزيزات للانقلابيين في جبل النار ومحيطه، ومواقع للحوثيين في عدة مناطق، كما استهدف تعزيزات في الوادي الكبير، مشيرا إلى مقتل عشرات الانقلابيين وتدمير عدد من الآليات العسكرية.

من جهته، أكد مستشار وزارة الدفاع اليمنية اللواء ركن يوسف الشراجي، أن جزءا كبيرا من أسلحة الحوثيين سواء صواريخ أو طائرات دون طيار، هي أسلحة إيرانية الصنع أو مصنعة في اليمن بخبرات إيرانية.

وأوضح الشراجي لـ«عكاظ»، أن فحص مصادر الأسلحة والصواريخ والطائرات دون طيار التي ضبطها الجيش الوطني في صنعاء وتعز وحجة خلال الفترة الماضية، أظهر أنها أسلحة إيرانية مهربة، وبعضها روسية مشتراة من السوق السوداء عبر وسطاء ومهربين، مضيفا أن عملية التهريب لا تزال مستمرة عبر ميناء الحديدة.

وحذر من نقل الميليشيات الانقلابية للأسلحة في أحياء العاصمة صنعاء، وإنشاء مخازن ومعامل للمتفجرات في أوساط المدنيين، لافتا إلى ما يشكله ذلك من خطر كبير على حياة المدنيين.

وكان سكان محليون في أحياء سعوان والمطار ومذبح والصافية في صنعاء قد اشتكوا من استئجار الميليشيات لمنازل وهناجر وتحويلها إلى مراكز لصناعة المتفجرات والألغام وتكديس السلاح، كاشفين عن أن هذه المواقع المستأجرة تضم مركزا للصم والبكم، ودور أيتام وجمعيات ومكاتب للأحزاب والتنظيمات السياسية المناوئة.