رمضان الخزاعي
رمضان الخزاعي
حمد الجحدلي
حمد الجحدلي
سليمان اليزيدي
سليمان اليزيدي
محمد الخزاعي
محمد الخزاعي
حامد القرني
حامد القرني
أكوام من مخلفات البناء في المخطط. (تصوير: عمران محمد)
أكوام من مخلفات البناء في المخطط. (تصوير: عمران محمد)
سيارة عالقة في الرمال في أحد الشوارع. (تصوير: عمران محمد)
سيارة عالقة في الرمال في أحد الشوارع. (تصوير: عمران محمد)
الأهالي يتحدثون لمحرر «عكاظ».
الأهالي يتحدثون لمحرر «عكاظ».
الكثبان الرملية في مخطط بالعكيشية.
الكثبان الرملية في مخطط بالعكيشية.
-A +A
محمد سميح (مكة المكرمة)
m_smaih@

تذمر أهالي مخططات ولي العهد (1، 2، 3، 4) ذوو الدخل المحدود من سوء الخدمات الأساسية، وعدم توفر البنية التحتية للمخططات، ورغم أن المخطط أنشئ منذ عقدين من الزمن، إلا أنه لم تتوفر فيه الخدمات الأساسية مثل كل المخططات؛ السفلتة والإنارة وشبكات المياه والصرف الصحي.


التقت «عكاظ» في جولتها بأهالي الحي واستمعت لاحتياجاتهم، فالحي يفتقد لمسجد والحالي صفيح من «الزنك» يؤدي فيه الأهالي فروضهم الخمسة، تبرع به بعضهم.

من جانبه، أوضح حامد القرني أن أهالي الحي من ذوي الدخل المحدود ينتظرون من الجهات الخدمية سفلتة الشوارع وأرصفتها، وتوصيل الخدمات الأساسية لهم، على رغم مضي نحو 20 عاما على إنشائه، متذمرين من تجاهل الجهات المختصة.

وأشار إلى أن موقع بيته يواجه صعوبة في جلب المياه الصالحة للشرب، فصهاريج المياه أصبحت لا تأتي إلى منزله إلا بشق الأنفس.

من جانبه، طالب حمد الجحدلي ورمضان الخزاعي بإنارة الشوارع الداخلية والنظافة العامة، إضافة إلى الخدمات العامة؛ مركز عمليات للدوريات الأمنية والهلال الأحمر والدفاع المدني، مشيرين إلى المرسوم الملكي الصادر عام 2010 بإيصال الخدمات إلى مخططات المنح.

في ذات الشأن، أكد سليمان اليزيدي أن الخدمات معدومة لا مدارس ولا مركز صحي ولا دفاع مدني ولا هلال أحمر، مطالبا بإنشاء مدارس لأبنائهم وبناتهم بمراحلها الثلاث، وإشارة ضوئية بمدخل المخطط، فالمدخل الرئيسي للحي غير لايق.

وناشد أمانة العاصمة المقدسة بمعالجة «الأشجار الأمريكية» المنتشرة في المخطط، التي أصبحت غابات ومأوى للحشرات والبعوض، موضحا أن فرق الرش لم تتفاعل مع مطالب أهالي الحي في مكافحة الحشرات.

وأوضح أن الأهالي يعانون من عدم استكمال ازدواجية «طريق الخواجات» المتجهة إلى الطائف ويمر بمحاذاة مخططات ولي العهد، لافتا إلى أنه يشكل خطورة، خصوصا عدم توفر لوحات تنبيهية وإرشادية تفيد بنهاية الطريق المزدوج، مما تسبب في الكثير من الحوادث المرورية التي راح ضحيتها العديد من أبناء أهالي الحي، وأكد أنهم يعانون من كثرة العمالة الوافدة غير النظامية الذين يجولون في شوارع الحي يبيعون ويشترون دون رقيب.

فريق «عكاظ» في جولته، فوجئ بإحدى مركبات الأهالي عالقة أمام منزله في الرمال، فاستنجد بالأهالي وأخرجوا مركبته.

«الكثبان الرملية» تغلق طريق «الخواجات»

يعاني مرتادو وملاك منح مخططات ولي العهد العكيشية بمكة المكرمة، من عدم الوصول إلى أراضيهم لكثرة الكثبان الرملية على الطريق الرئيسي الرابط بين مكة وتلك المخططات باتجاه «طريق الخواجات»، المتجه غربا إلى جدة، وشمالا إلى الطائف، ونحا الأهالي سبب تحرك الكثبان إلى عدم تطوير المنطقة المحاذية للطريق العام من الجهة اليمنى، ما يؤدي إلى تحرك الكثبان الرملية.

وأجمع عدد من أصحاب القطع السكنية على أن بلدية الشوقية لم تستجب لشكاواهم الخاصة بزحف الرمال التي أغلقت الشارع العام، مؤكدين أنه لم يتبق منه إلا مسار واحد، مما يربك حركة المرور ويتسبب بحوادث مرورية فاجعة.

إلى ذلك، قال محمد الشريف: إن زحف الرمال على طريق 64 يشل الحركة المرورية على طريق العكيشية، مشيرا إلى أن عدة بلاغات قُدمت لأمانة العاصمة المقدسة ولم يعالج الأمر، مطالبا المسؤولين بالتحرك والوقوف على الموقع بشكل مباشر، لافتا إلى أنه شاهد مرارا وقوع حوادث فاجعة في الموقع بسبب العقوم (الرملية) الناتجة عن العواصف الترابية.

وأوضح أن الحوادث تكثر حينما يحل ظلام الليل لعدم إضاءة الطريق، مبينا أنه من عابري هذه المنطقة بشكل يومي ويشاهد عدة سيارات عالقة في الرمال على الطريق.

بدوره، أكد سعود العتيبي أنهم يعانون من مشاكل الرمال الزاحفة، وسط صمت بلدية الشوقية التام وعدم تحركها لإزاحتها، وأغلقت تلك الرمال مساحات كبيرة من مسارات الطريق السريع الذي يربط أهالي مكة المكرمة بمخططات ولي العهد الحديثة، مطالبا المعنيين بالتجاوب مع شكاوى الأهالي التي قدموها إلى عمليات أمانة العاصمة المقدسة، مشيرا إلى أن هناك عدم مراقبة للشاحنات العابرة الطريق بسبب السرعة الجنونية.

من جانبه، أكدت مصادر «عكاظ» أن زحف الرمال على الطريق يعود إلى تغير الفصول السنوية، مشيرة إلى أنه ستتم زيادة الفرق بالتنسيق مع جهاز مقاول النظافة في مكة المكرمة لإزالة هذه الرمال، لافتة إلى أن أعمال الإزالة للرمال قائمة، والسعي قائم لإيجاد آلية لمعالجتها.