محكمة حلي دون قاض.
محكمة حلي دون قاض.
خالد الفيصل
خالد الفيصل
-A +A
عبدالعزيز الربيعي (مكة المكرمة) florest66@
florest66@

يستأنف مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل اليوم (الأحد)، جولاته السنوية لمحافظات المنطقة بزيارة محافظات الشريط الساحلي والتي يبدأها بالليث، تليها أضم والقنفذة، وأخيراً العرضيات.


ويطلع أمير منطقة مكة المكرمة خلال الجولة على مشاريع التنمية في المحافظات ويستقبل الأهالي ويستمع إلى مطالبهم، بحضور مديري الأجهزة الحكومية، كما يرأس اجتماع المجلس المحلي.

ويحرص الأمير خالد الفيصل خلال زياراته لمحافظات المنطقة، على أن يرافقه مديرو الإدارات الحكومية في المنطقة، بهدف فتح التواصل المباشر بين مسؤولي الإدارات وأهالي المحافظات، والمجلس المحلي، وأكدت زيارات الأعوام الماضية جدوى اللقاءات المباشرة بين المواطن والمسؤول، إذ تحولت الكثير من طلبات الأهالي إلى مشاريع تنموية، فضلاً عن إسهام زيارات الأمير خالد الميدانية للمحافظات في تسريع وتيرة تنفيذ المشاريع وتحريك المتعثر منها.

وخلال جولات أمير منطقة مكة المكرمة على محافظات المنطقة، يحرص على دعم وتحقيق مطالب الأهالي في ما يتعلق بمشاريع التعليم وفروع الجامعات، إضافة لخدمات الصحة والكهرباء والمياه والمشاريع الخدمية الأخرى الرامية لتحقيق إستراتيجية المنطقة المرتكزة على بناء الإنسان وتنمية المكان، والتي يتابع تنفيذها أمير المنطقة من خلال الجولات التي شهدتها القنفذة والليث على مدى ثمانية أعوام، وأضم والعرضيات خلال ثلاثة أعوام بعد ترقيتها من مراكز لمحافظات فئة (ب).

ويطلع الأمير خالد خلال جولاته في محافظات الليث وأضم والقنفذة والعرضيات، على المشاريع المنجزة والجاري تنفيذها والمعتمدة ويدشن ويؤسس لعدد آخر من المشاريع.

يشار إلى أن جولات الفيصل على محافظات المنطقة لم تنقطع منذ توليه إمارة المنطقة، وشهدت هذه الفترة ارتفاع عدد المحافظات إلى 17 محافظة حظيت بالكثير من المشاريع التنموية في كافة الجوانب.

سكان حلي وكنانة في انتظار قاضي المحكمة

يتطلع أهالي مركز حلي التابع لمحافظة القنفذة أن تنهي زيارة مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل معاناتهم مع غياب قاضي المحكمة والتوجيه بتعيين قاض في المركز لإنهاء معاناة المواطنين في عدم قدرتهم على الإفراغ والبيع بالمخططات السكنية، إذ يبلغ عدد سكان مركز حلي وكنانة أكثر من 55 ألف نسمة باتت مصالحهم معطلة، خصوصا كبار السن والعجزة والنساء. وبدأت معاناة الإهالي بعد إنهاء تكليف القاضي السابق وإنهاء تكليف كاتب العدل وإعادته إلى محكمة القنفذة لتبقى المحكمة دون قاض ينهي معاملات السكان الذين يتكبدون المسافات الطوال لإنهاء معاملاتهم. وأشار محمد وعامر الغانمي إلى أن المركز تتوافر به أكثر من 10 مخططات توقف البيع والشراء والتصرف بها منذ عام تقريبا بعد رحيل القضاة في المحكمة وعدم وجود كاتب للعدل، ما انعكس سلبا على المستفيدين من الصندوق العقاري وإيقاف استلام دفعات الصندوق وتوقف تنفيذ مبانيهم السكنية التي ينتظرونها من سنوات لحمايتهم. وناشد المواطنون وزارة العدل بتفهم معاناتهم وتعيين قاض وكاتب عدل لإنهاء معاملات المواطنين المتراكمة في أدراج المحكمة.