وجه أمير تبوك الأمير فهد بن سلطان تبوك، جميع الأجهزة الأمنية والمدنية، بتقديم المساعدات والرعاية الطبية للمصابين بحادثة حافلة المعتمرين الأردنية، التي وقعت أمس الأول على طريق تبوك - المدينة، ونقلهم إلى مستشفيات مدينة تبوك، مقدما العزاء والمواساة لذوي وأسر المتوفين، وداعيا الله تعالى أن يتغمدهم بواسع رحمته وأن يلهم أسرهم وذويهم الصبر والسلوان، وللمصابين بالشفاء العاجل.
من جانبه، قدم ممثل القنصلية العامة للمملكة الأردنية الهاشمية محمد كريشان، شكره لأمير منطقة تبوك، على متابعته للحادثة وتوجيهه بتأمين السكن للمرافقين والحالات التي لا تستدعي بقاءهم في المستشفى، وتأمين كل ما يلزم من رعاية واهتمام وتقديم كل سبل الراحة، كما شكر مدير عام الشؤون الصحية بتبوك ومديري المستشفيات وجميع الأجهزة الحكومية المدنية والعسكرية الذين قدموا الخدمات والرعاية لركاب الحافلة حتى وصولهم إلى المستشفيات.
من جهة أخرى، كشف مصدر في مرور منطقة تبوك لـ«عكاظ» أن انشغال قائد الحافلة الأردنية بالبحث عن هاتفه الجوال أثناء القيادة تسبب في انقلاب الحافلة ووفاة أربع معتمرات وإصابة 34 آخرين أمس الأول (الجمعة) على طريق تبوك - المدينة المنورة أثناء رحلة العودة إلى الأردن. وطبقا للمصدر فإن الهاتف سقط بين ساقي السائق فانشغل بالبحث عنه ما أدى إلى وقوع الحادثة. في المقابل حاولت الشركة التي تتبع لها الحافلة تبرئة سائقها من مسؤولية الحادثة، وعزت الأمر إلى «سوء الأحوال الجوية في منطقة تبوك». وأوضحت في بيان أمس أن الحافلة التي تعرضت للحادثة مؤهلة فنيا من مختلف الجوانب وتم التأكد من صلاحية الإطارات والكوابح وغيرها من الأمور الأساسية التي تحرص الشركة على توافرها في الحافلات وكافة الأمور الفنية الخاصة بالحافلة قبيل انطلاقها. ونوه البيان إلى أن الشركة تضع في سلم أولوياتها سلامة الركاب قبل أي شيء، وتعمل على تكريس ذلك في إرشاداتها لكادرها من السواقين والفنيين. وختم البيان «في أعقاب التبلغ عن الحادثة تم فتح غرفة عمليات في مقر الشركة لمتابعة حيثيات الحادثة والتواصل مع المعنيين في السعودية وفي مدينة تبوك للوقوف على حالة المصابين وعمل كل ما يلزم لتوفير الرعاية الطبية لهم، كما أنها قامت بتوجيه إحدى حافلاتها المتواجدة في السعودية نحو مدينة تبوك لتكون جاهزة لنقل الركاب المتبقين والذين تسمح حالتهم الصحية بالعودة للأردن». وأبلغ المتحدث باسم صحة تبوك عطا الله العمراني أن صحة المنطقة أعلنت حالة الطوارئ في مستشفياتها لاستقبال 34 مصاباً من المعتمرين الأردنيين وأن 21 حالة مصابة بينهم 8 حالات حرجة تم نقلهم إلى مستشفى الملك خالد في حين نقلت 13 حالة إلى مستشفى الملك فهد التخصصي، مشيراً إلى أنه تم نقل جثامين أربع نساء إلى مركز الطب الشرعي. وهناك أربعة أشخاص من بين المصابين أجريت لهم عمليات جراحية فورية في حين يتلقى باقي المصابين العناية الطبية اللازمة في مستشفيات المنطقة. وأكد العمراني أنه لم يكن هناك نقص في وحدات الدم بعدما تم تأمينها فورا للمصابين. ومن جانبه، أوضح المتحدث باسم هيئة الهلال الأحمر السعودي بمنطقة تبوك خالد مرضي العنزي أنه تم توجيه 24 فرقة إسعافية وطبية متقدمة وفرقة قيادة ميدانية وطبية للموقع.
من جانبه، قدم ممثل القنصلية العامة للمملكة الأردنية الهاشمية محمد كريشان، شكره لأمير منطقة تبوك، على متابعته للحادثة وتوجيهه بتأمين السكن للمرافقين والحالات التي لا تستدعي بقاءهم في المستشفى، وتأمين كل ما يلزم من رعاية واهتمام وتقديم كل سبل الراحة، كما شكر مدير عام الشؤون الصحية بتبوك ومديري المستشفيات وجميع الأجهزة الحكومية المدنية والعسكرية الذين قدموا الخدمات والرعاية لركاب الحافلة حتى وصولهم إلى المستشفيات.
من جهة أخرى، كشف مصدر في مرور منطقة تبوك لـ«عكاظ» أن انشغال قائد الحافلة الأردنية بالبحث عن هاتفه الجوال أثناء القيادة تسبب في انقلاب الحافلة ووفاة أربع معتمرات وإصابة 34 آخرين أمس الأول (الجمعة) على طريق تبوك - المدينة المنورة أثناء رحلة العودة إلى الأردن. وطبقا للمصدر فإن الهاتف سقط بين ساقي السائق فانشغل بالبحث عنه ما أدى إلى وقوع الحادثة. في المقابل حاولت الشركة التي تتبع لها الحافلة تبرئة سائقها من مسؤولية الحادثة، وعزت الأمر إلى «سوء الأحوال الجوية في منطقة تبوك». وأوضحت في بيان أمس أن الحافلة التي تعرضت للحادثة مؤهلة فنيا من مختلف الجوانب وتم التأكد من صلاحية الإطارات والكوابح وغيرها من الأمور الأساسية التي تحرص الشركة على توافرها في الحافلات وكافة الأمور الفنية الخاصة بالحافلة قبيل انطلاقها. ونوه البيان إلى أن الشركة تضع في سلم أولوياتها سلامة الركاب قبل أي شيء، وتعمل على تكريس ذلك في إرشاداتها لكادرها من السواقين والفنيين. وختم البيان «في أعقاب التبلغ عن الحادثة تم فتح غرفة عمليات في مقر الشركة لمتابعة حيثيات الحادثة والتواصل مع المعنيين في السعودية وفي مدينة تبوك للوقوف على حالة المصابين وعمل كل ما يلزم لتوفير الرعاية الطبية لهم، كما أنها قامت بتوجيه إحدى حافلاتها المتواجدة في السعودية نحو مدينة تبوك لتكون جاهزة لنقل الركاب المتبقين والذين تسمح حالتهم الصحية بالعودة للأردن». وأبلغ المتحدث باسم صحة تبوك عطا الله العمراني أن صحة المنطقة أعلنت حالة الطوارئ في مستشفياتها لاستقبال 34 مصاباً من المعتمرين الأردنيين وأن 21 حالة مصابة بينهم 8 حالات حرجة تم نقلهم إلى مستشفى الملك خالد في حين نقلت 13 حالة إلى مستشفى الملك فهد التخصصي، مشيراً إلى أنه تم نقل جثامين أربع نساء إلى مركز الطب الشرعي. وهناك أربعة أشخاص من بين المصابين أجريت لهم عمليات جراحية فورية في حين يتلقى باقي المصابين العناية الطبية اللازمة في مستشفيات المنطقة. وأكد العمراني أنه لم يكن هناك نقص في وحدات الدم بعدما تم تأمينها فورا للمصابين. ومن جانبه، أوضح المتحدث باسم هيئة الهلال الأحمر السعودي بمنطقة تبوك خالد مرضي العنزي أنه تم توجيه 24 فرقة إسعافية وطبية متقدمة وفرقة قيادة ميدانية وطبية للموقع.