faris377@
شدد مفتي عام المملكة رئيس هيئة كبار العلماء الرئيس العام للبحوث العلمية والإفتاء الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ، على ضرورة محاربة آفة المخدرات لتجنب شرورها وخطرها، مشيرا إلى أن ذلك أمر معروف والوقوف في وجهها أمر جهادي في سبيل الله ورباط خير.
وأكد خلال محاضرته، التي ألقاها بحضور عدد من رجال الأمن في مقر الرئاسة بالرياض، والتي حملت عنوان «أضرار المخدرات على الضرورات الخمس والأحكام الشرعية لها»، أن الله خلق الإنسان في أحسن تقويم، ومنحه العقل الذي يميز به ما هو النافع والضار، وهناك أمور عظيمة في ما يتعلق بالمخدرات، فهي داء عضال على الأمة الإسلامية والمسلمين، وإذا لم نكافح هذا الداء سنخسر أمتنا وشبابنا، ومكافحتها فريضة على المسلمين، لما لها من أضرار على الدين والصحة والنفس والمجتمع، فهي داء، تمرض العقل وتستنزف المال وتهون ارتكاب الجرائم، كما أنها تورد الخمول والكسل والعزلة عن المجتمع، ومحفزة للإقدام على الجرائم والاعتداء على المحارم.
وبين أن المخدرات تسبب أمراضا لأعضاء الجسم، مثل القلب والرئتين والكلى، وكذلك تسبب أمراضا نفسية، مثل الكآبة والقلق والانطواء عن الناس والإحباط، وأضرارها المجتمعية أنها تفكك الأسرة وتفرق شملها، ومن أسباب الوقوع فيها ضعف الإيمان، ولا بد من عقوبة رادعة لمروج المخدرات ومهربها، لذلك فقد صدر قرار على وجوب قتل مروجها وبائعها، لأن فيها بلاء عظيم.
وشدد على دور الهيئة الوطنية لمكافحة المخدرات التي تكافح المخدرات، وتباغت بائعيها ومهربيها، وحسن تعاملهم مع تلك الجرائم والقضاء على المخدرات.
شدد مفتي عام المملكة رئيس هيئة كبار العلماء الرئيس العام للبحوث العلمية والإفتاء الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ، على ضرورة محاربة آفة المخدرات لتجنب شرورها وخطرها، مشيرا إلى أن ذلك أمر معروف والوقوف في وجهها أمر جهادي في سبيل الله ورباط خير.
وأكد خلال محاضرته، التي ألقاها بحضور عدد من رجال الأمن في مقر الرئاسة بالرياض، والتي حملت عنوان «أضرار المخدرات على الضرورات الخمس والأحكام الشرعية لها»، أن الله خلق الإنسان في أحسن تقويم، ومنحه العقل الذي يميز به ما هو النافع والضار، وهناك أمور عظيمة في ما يتعلق بالمخدرات، فهي داء عضال على الأمة الإسلامية والمسلمين، وإذا لم نكافح هذا الداء سنخسر أمتنا وشبابنا، ومكافحتها فريضة على المسلمين، لما لها من أضرار على الدين والصحة والنفس والمجتمع، فهي داء، تمرض العقل وتستنزف المال وتهون ارتكاب الجرائم، كما أنها تورد الخمول والكسل والعزلة عن المجتمع، ومحفزة للإقدام على الجرائم والاعتداء على المحارم.
وبين أن المخدرات تسبب أمراضا لأعضاء الجسم، مثل القلب والرئتين والكلى، وكذلك تسبب أمراضا نفسية، مثل الكآبة والقلق والانطواء عن الناس والإحباط، وأضرارها المجتمعية أنها تفكك الأسرة وتفرق شملها، ومن أسباب الوقوع فيها ضعف الإيمان، ولا بد من عقوبة رادعة لمروج المخدرات ومهربها، لذلك فقد صدر قرار على وجوب قتل مروجها وبائعها، لأن فيها بلاء عظيم.
وشدد على دور الهيئة الوطنية لمكافحة المخدرات التي تكافح المخدرات، وتباغت بائعيها ومهربيها، وحسن تعاملهم مع تلك الجرائم والقضاء على المخدرات.