الحافلة الأردنية. (عكاظ )
مواطن يطمئن على الوضع الصحي لأحد مصابي الحافلة.
nade5522@
تراجعت الشركة التي تتبع لها الحافلة الأردنية والتي تعرضت للانقلاب على طريق تبوك - المدينة المنورة (الجمعة الماضية)، عن تأكيداتها السابقة والتي حملت الأجواء في تبوك مسؤولية الحادثة. وأصدرت الشركة أمس بيانا إلحاقيا أشارت فيه إلى أن السبب في انحراف الحافلة وانقلابها يعود إلى سقوط الهاتف من يد السائق على دواسة مقصورة القيادة ما أعاق انتظام حركة الدواسات ومحاولة السائق السيطرة على الحافلة التي أودت بحياة أربع معتمرات ورحيل خامسة أمس (الأحد) وأصابت 33.
من جانبه، أوضح أمين عام وزارة الصحة الأردنية الدكتور أحمد قطيطات أن وزارته تتابع جميع الإجراءات الصحية الخاصة بالمصابين الأردنيين في حادثة المعتمرين مع السلطات الصحية، مشيراً إلى أن وزير الصحة الدكتور محمود الشياب يتابع من كثب الأوضاع الصحية للمصابين. وأشار إلى وصول 4 مصابين للأردن لتلقي العلاج في مستشفى معان الحكومي. وتتابع الوزارة الأوضاع الصحية للمصابين الذين يخضعون للعلاج في المستشفيات السعودية إذ يجري حاليا تقييم وتصنيف الحالات ونقل من يسمح وضعه الصحي إلى الأردن. وأضاف أن مدير صحة معان الدكتور تيسير كريشان كان في استقبال وتسلم خمسة جثامين.
وكانت صحة منطقة تبوك أعلنت الطوارئ بعيد وقوع الحادثة ونجحت في التعامل مع حالات الإصابة عبر مستشفيي الملك خالد والملك فهد التخصصي. وأوضح المتحدث باسم صحة تبوك عطاالله محمد العمراني أنه على الرغم من شح الأسرة في المستشفيات إلا أنه في مثل هذه الظروف تنفذ صحة تبوك خطة طوارئ معدة مسبقاً، إذ تعاملت أقسام الطوارئ في المستشفيات بشكل احترافي لاستقبال المصابين وتأمين أسرة لكافة المصابين وتجهيز غرف العمليات الجراحية بكامل طواقمها الطبية والفنية، وأظهر فريق العمل انسجاماً كبيراً في التعامل مع الحالات الواردة إلى المستشفى عن طريق فرق الهلال الأحمر وفرق إسعافات الصحة التي شاركت في نقل المصابين من موقع الحادثة كما لعبت إدارة الطوارئ والأزمات بصحة تبوك دوراً كبيرا في التنسيق لنقل المصابين وتوزيعهم على مستشفيات صحة تبوك.
وكان أمير تبوك الأمير فهد بن سلطان، وجه جميع الأجهزة الأمنية والمدنية، بتقديم المساعدات والرعاية الطبية للمصابين، مقدما العزاء والمواساة لذوي وأسر المتوفين. كما سجل عدد من المواطنين زيارات للمصابين.
تراجعت الشركة التي تتبع لها الحافلة الأردنية والتي تعرضت للانقلاب على طريق تبوك - المدينة المنورة (الجمعة الماضية)، عن تأكيداتها السابقة والتي حملت الأجواء في تبوك مسؤولية الحادثة. وأصدرت الشركة أمس بيانا إلحاقيا أشارت فيه إلى أن السبب في انحراف الحافلة وانقلابها يعود إلى سقوط الهاتف من يد السائق على دواسة مقصورة القيادة ما أعاق انتظام حركة الدواسات ومحاولة السائق السيطرة على الحافلة التي أودت بحياة أربع معتمرات ورحيل خامسة أمس (الأحد) وأصابت 33.
من جانبه، أوضح أمين عام وزارة الصحة الأردنية الدكتور أحمد قطيطات أن وزارته تتابع جميع الإجراءات الصحية الخاصة بالمصابين الأردنيين في حادثة المعتمرين مع السلطات الصحية، مشيراً إلى أن وزير الصحة الدكتور محمود الشياب يتابع من كثب الأوضاع الصحية للمصابين. وأشار إلى وصول 4 مصابين للأردن لتلقي العلاج في مستشفى معان الحكومي. وتتابع الوزارة الأوضاع الصحية للمصابين الذين يخضعون للعلاج في المستشفيات السعودية إذ يجري حاليا تقييم وتصنيف الحالات ونقل من يسمح وضعه الصحي إلى الأردن. وأضاف أن مدير صحة معان الدكتور تيسير كريشان كان في استقبال وتسلم خمسة جثامين.
وكانت صحة منطقة تبوك أعلنت الطوارئ بعيد وقوع الحادثة ونجحت في التعامل مع حالات الإصابة عبر مستشفيي الملك خالد والملك فهد التخصصي. وأوضح المتحدث باسم صحة تبوك عطاالله محمد العمراني أنه على الرغم من شح الأسرة في المستشفيات إلا أنه في مثل هذه الظروف تنفذ صحة تبوك خطة طوارئ معدة مسبقاً، إذ تعاملت أقسام الطوارئ في المستشفيات بشكل احترافي لاستقبال المصابين وتأمين أسرة لكافة المصابين وتجهيز غرف العمليات الجراحية بكامل طواقمها الطبية والفنية، وأظهر فريق العمل انسجاماً كبيراً في التعامل مع الحالات الواردة إلى المستشفى عن طريق فرق الهلال الأحمر وفرق إسعافات الصحة التي شاركت في نقل المصابين من موقع الحادثة كما لعبت إدارة الطوارئ والأزمات بصحة تبوك دوراً كبيرا في التنسيق لنقل المصابين وتوزيعهم على مستشفيات صحة تبوك.
وكان أمير تبوك الأمير فهد بن سلطان، وجه جميع الأجهزة الأمنية والمدنية، بتقديم المساعدات والرعاية الطبية للمصابين، مقدما العزاء والمواساة لذوي وأسر المتوفين. كما سجل عدد من المواطنين زيارات للمصابين.