دشن الأمير خالد الفيصل ، مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة، اليوم عدداً من المشروعات التنموية في محافظة العرضيات.
وكان في استقباله لدى وصوله المحافظة، محافظ العرضيات علي بن يوسف الشريف، ومديرو الجهات الحكومية، ورؤساء المراكز، وأعضاء المجلس المحلي، فيما استقبل الفيصل مشايخ القبائل وجمعا من الأهالي.
وشملت المشروعات التي دشنها مستشفى، وسكن ثريبان ونمرة ، ومركز الغسيل الكلوي، ومركز صحي ثلوث عمارة، ومستودعو للتموين الطبي، ومركز صحي آل كثير، ومركز صحي نخال، مطلعاً على مشاريع سفلتة وأرصفة وإنارة القرى، لتشمل 56 قرية بطول 117 كم، وعدد 743 عمود إنارة، إضافة لمشاريع الحدائق والمتنزهات، ومشروع تجهيز وتطوير حفر 33 بئرا وسقيا محافظة العرضيات، يشمل 7375 رداً شهريا لعدد 203 قرى.
كما دشن أمير منطقة مكة المكرمة أثناء ترؤسه اجتماع المجلس المحلي بالعرضيات مشاريع تعليمية شملت 16 مدرسة، إلى جانب تدشين مشاريع كهرباء شملت إنشاء مغذيات جديدة لتحسين وزيادة موثوقية الشبكة الكهربائية ، وأخرى للتعزيز وإحلال الشبكات القديمة. وقال الأمير خالد الفيصل في تصريح صحفي بعد زيارته التفقدية محافظة العرضيات في ختام جولته السنوية على محافظات الشريط الساحلي اليوم ، " أرفع التهنئة للملك سلمان بن عبدالعزيز، على ما حققته التنمية في هذه البلاد في مجالي بناء الإنسان وتنمية المكان، وخصوصا في منطقة مكة المكرمة والمحافظات التي زرتها خلال هذه الرحلة والزيارات السابقة، التي تحقق فيها بالفعل ما يوصف ببناء الإنسان وتنمية المكان ".
وأوضح الفيصل أن أجمالي كلفة المشاريع المنجزة والجاري تنفيذها والمعتمدة في محافظات الشريط الساحلي بمنطقة مكة المكرمة تقدر بأكثر من 3.8 مليار ريال ، نصيب محافظة القنفذة منها 1.6 مليار ريال، ومحافظة العرضيات 400 مليون ريال ، و 1.5 ملياراً لمحافظة الليث، و300 مليون ريال لمحافظة أضم، وقال : وجدت مجتمعاً غير الذي وجدته قبل ثمانية أعوام، فقد شهدت المحافظات وسكانها تطوراً مختلفاً في الوضع الاجتماعي والفكري والثقافي قبل التجاري والاقتصادي، وهذا الاختلاف الكبيرٌ جداً نحو الأفضل ". وأردف قائلا " يكفيني أن أروي لكم حادثة جميلة وقعت في القنفذة، حيث افتتحت مشاريع كبيرة ، ومساء البارحة افتتحت مشروع الإسكان الأول في منطقة مكة المكرمة، وكذلك مشروع مركز التدريب المهني في القنفذة، والتقيت أعضاء المجلس في المحافظة لأستمع لمطالبهم وملاحظاتهم وشكاويهم، وفوجئت بأن أحداً منهم لم يتحدث إلا عضوان فقط ، كلاهما تحدث عن التغيير للأفضل، والتطوير في المجالات الثقافية والاجتماعية والفكرية التي تحققت لإنسان القنفذة".
وتابع أمير منطقة مكة المكرمة يقول " أذهلني الموقف كونهم لم يتحدثوا عن المشاريع التي تم افتتاحها والتي تمثل الجانب المادي والتنموي، ولم يذكروا المبالغ التي وردت في عرض المجلس المحلي بالمحافظة، كما لم يطالبوا بشيء ، بل حمدوا الله وشكروه على هذه النقلة الحضارية والثقافية والاجتماعية والفكرية، التي حظي بها المجتمع في البقعة المباركة من المملكة العربية السعودية .
وختم أمير منطقة مكة المكرمة تصريحه بالقول " هذا الأمر كبير جدا في التنمية وتحوّل في فلسفة التنمية لدى الكثير من أبناء الوطن، فإذا كانت المبالغ كل شيء، فماهي نتيجة الثقافة، وماهي نتيجة المنهج، وما هي نتيجة السلوك والأخلاق، وما هي نتيجة هذا التمسك من الشعب السعودي بدينه وإيمانه بالله، فرغم الهجمات العنيفة ضد الأديان، إلا أن المملكة العربية السعودية تقف تقريبا وحيدة في العالم معتزة بأن دستورها القرآن والسنة هذا الدستور الإلهي الذي لم يضعه البشر " .
وكان في استقباله لدى وصوله المحافظة، محافظ العرضيات علي بن يوسف الشريف، ومديرو الجهات الحكومية، ورؤساء المراكز، وأعضاء المجلس المحلي، فيما استقبل الفيصل مشايخ القبائل وجمعا من الأهالي.
وشملت المشروعات التي دشنها مستشفى، وسكن ثريبان ونمرة ، ومركز الغسيل الكلوي، ومركز صحي ثلوث عمارة، ومستودعو للتموين الطبي، ومركز صحي آل كثير، ومركز صحي نخال، مطلعاً على مشاريع سفلتة وأرصفة وإنارة القرى، لتشمل 56 قرية بطول 117 كم، وعدد 743 عمود إنارة، إضافة لمشاريع الحدائق والمتنزهات، ومشروع تجهيز وتطوير حفر 33 بئرا وسقيا محافظة العرضيات، يشمل 7375 رداً شهريا لعدد 203 قرى.
كما دشن أمير منطقة مكة المكرمة أثناء ترؤسه اجتماع المجلس المحلي بالعرضيات مشاريع تعليمية شملت 16 مدرسة، إلى جانب تدشين مشاريع كهرباء شملت إنشاء مغذيات جديدة لتحسين وزيادة موثوقية الشبكة الكهربائية ، وأخرى للتعزيز وإحلال الشبكات القديمة. وقال الأمير خالد الفيصل في تصريح صحفي بعد زيارته التفقدية محافظة العرضيات في ختام جولته السنوية على محافظات الشريط الساحلي اليوم ، " أرفع التهنئة للملك سلمان بن عبدالعزيز، على ما حققته التنمية في هذه البلاد في مجالي بناء الإنسان وتنمية المكان، وخصوصا في منطقة مكة المكرمة والمحافظات التي زرتها خلال هذه الرحلة والزيارات السابقة، التي تحقق فيها بالفعل ما يوصف ببناء الإنسان وتنمية المكان ".
وأوضح الفيصل أن أجمالي كلفة المشاريع المنجزة والجاري تنفيذها والمعتمدة في محافظات الشريط الساحلي بمنطقة مكة المكرمة تقدر بأكثر من 3.8 مليار ريال ، نصيب محافظة القنفذة منها 1.6 مليار ريال، ومحافظة العرضيات 400 مليون ريال ، و 1.5 ملياراً لمحافظة الليث، و300 مليون ريال لمحافظة أضم، وقال : وجدت مجتمعاً غير الذي وجدته قبل ثمانية أعوام، فقد شهدت المحافظات وسكانها تطوراً مختلفاً في الوضع الاجتماعي والفكري والثقافي قبل التجاري والاقتصادي، وهذا الاختلاف الكبيرٌ جداً نحو الأفضل ". وأردف قائلا " يكفيني أن أروي لكم حادثة جميلة وقعت في القنفذة، حيث افتتحت مشاريع كبيرة ، ومساء البارحة افتتحت مشروع الإسكان الأول في منطقة مكة المكرمة، وكذلك مشروع مركز التدريب المهني في القنفذة، والتقيت أعضاء المجلس في المحافظة لأستمع لمطالبهم وملاحظاتهم وشكاويهم، وفوجئت بأن أحداً منهم لم يتحدث إلا عضوان فقط ، كلاهما تحدث عن التغيير للأفضل، والتطوير في المجالات الثقافية والاجتماعية والفكرية التي تحققت لإنسان القنفذة".
وتابع أمير منطقة مكة المكرمة يقول " أذهلني الموقف كونهم لم يتحدثوا عن المشاريع التي تم افتتاحها والتي تمثل الجانب المادي والتنموي، ولم يذكروا المبالغ التي وردت في عرض المجلس المحلي بالمحافظة، كما لم يطالبوا بشيء ، بل حمدوا الله وشكروه على هذه النقلة الحضارية والثقافية والاجتماعية والفكرية، التي حظي بها المجتمع في البقعة المباركة من المملكة العربية السعودية .
وختم أمير منطقة مكة المكرمة تصريحه بالقول " هذا الأمر كبير جدا في التنمية وتحوّل في فلسفة التنمية لدى الكثير من أبناء الوطن، فإذا كانت المبالغ كل شيء، فماهي نتيجة الثقافة، وماهي نتيجة المنهج، وما هي نتيجة السلوك والأخلاق، وما هي نتيجة هذا التمسك من الشعب السعودي بدينه وإيمانه بالله، فرغم الهجمات العنيفة ضد الأديان، إلا أن المملكة العربية السعودية تقف تقريبا وحيدة في العالم معتزة بأن دستورها القرآن والسنة هذا الدستور الإلهي الذي لم يضعه البشر " .