@r_als0lami
ـ لهم في يوم انتظارهم
يوم وفائهم
يوم بلائهم
لأجل أن يكتبوا يوما جديدا للفرح
ـ يوما يعيدون فيه ترتيب الأوليات في القارة العملاقة
بعد أن غابت في زحام غريب عجزنا عن فهم أسبابه ومبرراته.
***
ـ الوطن العظيم يقف اليوم على قلب رجل واحد ينتظر لحظة فرح كبرى
ـ يتشوق لقصيدة شعر على المسطح الأخضر تعيد ذكريات كرة كانت في القريب هي عبق الليالي الشعرية في منظومة كرة القدم الآسيوية والعربية.
***
الأخضر الكبير..
ـ غاب طويلا على غير العادة..
فغابت معه بهجة الكرة.
ـ ابتعد.. فأشاح الجمال بوجهه عن كل الأشياء من حولنا.
ـ تراجع.. فمرضت آسيا كرويا (على الأقل في عيوننا).
ـ وحتى نكون أكثر إنصافا وأقل تواضعا..
ـ غاب حتى عن عيون من يحتفون بالجمال.
ـ غاب ذلك الاخضرار.. فآلمنا.
ـ وأوجع أيما وجع عشاق وطن..
كان يتغنى بذلك التورق ويزدهي بقوافل الفرح التي كان يحملها لكل البيوت
فتمشي به على الأرض زهوا وخيلاء.
***
لاعبو الأخضر
الليلة نريدكم أن تتذكروا كل شيء
ـ افتحوا دفاتر الماضي
ـ قلبوا صفحاته
ـ استرجعوا تلك التفاصيل العالقة بمناطق الفرح في عمق الذاكرة.
ـ اقرأوا بحب.. وفخر سطور المجد والتاريخ المرصع بإنجازات وبطولات ستبقى في سجلات المستديرة.
ـ وأعيدوا القراءة كرتين
ـ لتعرفوا أن لذلك المجد بقية.
***
ـ صقورنا الخضر..
ـ نريدكم أن تمنحونا على أضواء الجوهرة ليلة انتصار خالصة.
ـ معفية من كل النواقص.
ـ نريدكم.. أن تقاتلوا حتى الرمق الأخير
ـ ننتظركم أبطالا كما عهدناكم
ـ ورجالا عند المواقف كما عودتمونا
ـ نريد أن تسكبوا ذلك الألق على العشب.
ـ وأن تسكبوا الشهد على كل الأفواه.
***
ـ صقورنا الخضر
الوطن وجماهيره ومتابعوكم كلهم معلقون بصافرة البداية، ومعكم حتى النهاية.
ـ ينتظرون أداء وحضورا
- يليق بالانتظار ويبعث رسائل اطمئنان
ـ بأنكم ماضون إلى هناك
ـ وأنكم جادون في عودة لا نكوص بها
ـ العبوا كما يليق بأخضر 94 و96 و98
ـ قولوا لكل هؤلاء الجالسين على مقاعد الانتظار
ـ وأولئك الجالسين على حقائب السفر لمونديال روسيا.
ـ إنكم لن تغيروا مواعيد حجزكم ولن تلغوها..
قولوا لهم الليلة إنكم جاهزون لمونديال العالم سفراء متوجون بالإنجاز.
***
أخيرا..
الفرح كله بانتظاركم
ـ فلا تدعوه يتأوه
ـ فلا شيء أجمل من الإنجاز
ولا شيء يعادل لذة الانتصار
وفرحة الوطن.
ـ لهم في يوم انتظارهم
يوم وفائهم
يوم بلائهم
لأجل أن يكتبوا يوما جديدا للفرح
ـ يوما يعيدون فيه ترتيب الأوليات في القارة العملاقة
بعد أن غابت في زحام غريب عجزنا عن فهم أسبابه ومبرراته.
***
ـ الوطن العظيم يقف اليوم على قلب رجل واحد ينتظر لحظة فرح كبرى
ـ يتشوق لقصيدة شعر على المسطح الأخضر تعيد ذكريات كرة كانت في القريب هي عبق الليالي الشعرية في منظومة كرة القدم الآسيوية والعربية.
***
الأخضر الكبير..
ـ غاب طويلا على غير العادة..
فغابت معه بهجة الكرة.
ـ ابتعد.. فأشاح الجمال بوجهه عن كل الأشياء من حولنا.
ـ تراجع.. فمرضت آسيا كرويا (على الأقل في عيوننا).
ـ وحتى نكون أكثر إنصافا وأقل تواضعا..
ـ غاب حتى عن عيون من يحتفون بالجمال.
ـ غاب ذلك الاخضرار.. فآلمنا.
ـ وأوجع أيما وجع عشاق وطن..
كان يتغنى بذلك التورق ويزدهي بقوافل الفرح التي كان يحملها لكل البيوت
فتمشي به على الأرض زهوا وخيلاء.
***
لاعبو الأخضر
الليلة نريدكم أن تتذكروا كل شيء
ـ افتحوا دفاتر الماضي
ـ قلبوا صفحاته
ـ استرجعوا تلك التفاصيل العالقة بمناطق الفرح في عمق الذاكرة.
ـ اقرأوا بحب.. وفخر سطور المجد والتاريخ المرصع بإنجازات وبطولات ستبقى في سجلات المستديرة.
ـ وأعيدوا القراءة كرتين
ـ لتعرفوا أن لذلك المجد بقية.
***
ـ صقورنا الخضر..
ـ نريدكم أن تمنحونا على أضواء الجوهرة ليلة انتصار خالصة.
ـ معفية من كل النواقص.
ـ نريدكم.. أن تقاتلوا حتى الرمق الأخير
ـ ننتظركم أبطالا كما عهدناكم
ـ ورجالا عند المواقف كما عودتمونا
ـ نريد أن تسكبوا ذلك الألق على العشب.
ـ وأن تسكبوا الشهد على كل الأفواه.
***
ـ صقورنا الخضر
الوطن وجماهيره ومتابعوكم كلهم معلقون بصافرة البداية، ومعكم حتى النهاية.
ـ ينتظرون أداء وحضورا
- يليق بالانتظار ويبعث رسائل اطمئنان
ـ بأنكم ماضون إلى هناك
ـ وأنكم جادون في عودة لا نكوص بها
ـ العبوا كما يليق بأخضر 94 و96 و98
ـ قولوا لكل هؤلاء الجالسين على مقاعد الانتظار
ـ وأولئك الجالسين على حقائب السفر لمونديال روسيا.
ـ إنكم لن تغيروا مواعيد حجزكم ولن تلغوها..
قولوا لهم الليلة إنكم جاهزون لمونديال العالم سفراء متوجون بالإنجاز.
***
أخيرا..
الفرح كله بانتظاركم
ـ فلا تدعوه يتأوه
ـ فلا شيء أجمل من الإنجاز
ولا شيء يعادل لذة الانتصار
وفرحة الوطن.