-A +A
محمد الصبحي (جدة) mohammedalsubhi@
أن تناقش مستقبل ومشكلات أشهر «العلامات التجارية» أمر طبيعي، لكن أن تضع الحلول اللازمة له خلال 48 ساعة وترسم من خلالها مستقبلا لأبرز 12 علامة تجارية فهذا «تحدٍ» لا تجده إلا في «ماركاثون مسك»، الذي تنظمه مؤسسة الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز «مسك الخيرية»، والذي تنتهي فعالياته اليوم (الثلاثاء) بمدينة الملك عبدالله الاقتصادية.

إذ واجه 26 فريق عمل مكونا من مجموعة شباب وشابات سعوديين تحديات تسويقية حقيقية، تتطلب منهم تقديم حلول إبداعية لأشهر العلامات التجارية في المملكة. وخاض 200 شاب وشابة تحدياً لإنجاز تلك الحلول خلال 48 ساعة.


وتنتظر الهيئة العامة للطيران، وشركة الاتصالات السعودية وغيرهما من الشركات الكبرى حلولا إبداعية من الشبان، بعد أن قدمت لهم مشكلات تسويقية تحتاج إلى حلول سريعة تحمل في طياتها جوانب إبداعية.

يقول أحد الشباب الذي دخل في تحد بإحدى المجموعات التي وضعت لحلول مستقبل مطارات المملكة الحارث البليهد لـ«عكاظ»:««ماركاثون مسك» مثل بالنسبة لنا تحديا مختلفا من خلال خلق طاقات وعقول تملك فكرا وتحديا جديدا في مجال التسويق».

وأشار إلى أنه عاش التحدي فعلاً بشكل مختلف ومغاير لما عاشه في حياته الدراسية والعملية، لاسيما في ظل تحديد وقت معين، وتشكيل مجموعات متنافسة، التي ضمت الكثير من العقول المبدعة التي تعشق التحدي.

وأضاف: «مثل هذه البرامج التي تطلقها مؤسسة الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز «مسك الخيرية»، بالتعاون مع مدينة الملك عبدالله الاقتصادية تعد من البرامج التي تدعم الشباب وتفجر طاقات الإبداع لديهم من خلال إيجاد أفكار تنافسية في جميع المجالات سواء في التسويق أو غيرها من المجالات الأخرى».

يذكر أن «ماركاثون مسك» يعتبر إحدى المبادرات المتواصلة لاكتشاف المواهب الوطنية في كافة المجالات، والمساهمة في إيجاد البيئة الصحية لنموها وتمكينها.

واتبعت طريقة التحدي بأسلوب مبتكر في إطار تعليمي لإثراء الجانب العملي، وتمكين الكوادر المبدعة لتسويق أكبر العلامات التجارية في السعودية.