-A +A
«عكاظ» (البحر الميت) OKAZ_online@
خيمت التباينات السياسية بين الدول العربية على مؤتمر وزراء الخارجية العرب الذي اختتم أعماله الليلة الماضية في البحر الميت، إذ تقدمت ست دول عربية باقتراح إلغاء تجميد عضوية سورية في جامعة الدول العربية، الأمر الذي أدى إلى نقاشات طويلة وحادة بين الوزراء انتهت إلى تغليب وجهة نظر بقية المؤتمرين على إبقاء تجميد عضوية سورية مقابل فقرة يتضمنها البيان الختامي للقمة يدعو فيها القادة العرب إلى التسوية السياسية للمسألة السورية على قاعدة الأستانة (وقف إطلاق النار).وفيما يتعلق بالملف الفلسطيني الذي جرى التكتم على ما جرى بشأنه بعد تسريبات تتعلق بـ «المقاطعة الدبلوماسية» للدولة التي تحاول تغيير وضع القدس المحتلة بعد تهديدات الرئيس الأمريكي دونالد ترمب بنقل السفارة الأمريكية للقدس وهو ما تهرب من الكشف عنه وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي وهو يؤكد على اتخاذ مجلس الوزراء العرب حزمة قرارات حول القضية الفلسطينية والقدس المحتلة، إلا أنه بدا من إجابته أن القرار لم يتخذ.

وبشان ما أثارته السفارة الليبية في عمان عندما أعلنت في بيان لها تخليها عن الوفد الليبي المشارك في مؤتمر وزراء الخارجية، واعتذرت عن تقديم أي دعم لوجستي لهذا الوفد باعتبار أن فايز السراج رئيس حكومة الوفاق الليبية لا يمثل ليبيا وهو الأمر الذي حسمه وزراء الخارجية باعتبار الوفد المشارك هو من يمثل الشرعية في طرابلس.