-A +A
آمال سليمان (جدة)
okaz_culture@

أطلقت مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون يوم أمس، بالتعاون مع اتحاد كُتّاب وأدباء الإمارات ودور النشر الإماراتية «دار نبطي للنشر»، و«دار هماليل للطباعة والنشر»، مبادرة «رواق الأدب والكتاب» في عامها الثالث ضمن فعاليات مهرجان أبوظبي 2017.


ورأى الأمين العام للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب، رئيس مجلس إدارة اتحاد كتاب وأدباء الإمارات الدكتور حبيب الصايغ: «أنّ هذه المبادرة تقدّم مثالاً رائداً للشراكة الثقافية بين المؤسسات ذات النفع العام، فاتحاد كتاب وأدباء الإمارات يثمّن التزام مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون بتحفيز الإبداع الأدبي والإنتاج المعرفي، ويضم جهوده إلى جهود المجموعة في خدمة المبدعين والمثقفين الإماراتيين والعرب، والتعريف بمنجزهم الثقافي محلياً وعالمياً».

وأضاف الصائغ: «تترجم إصداراتنا في اتحاد كتّاب وأدباء الإمارات تمسكنا بتراثنا الإماراتي وثقافتنا العربية من خلال إبراز التنوع والغنى في الإنتاج الأدبي والمعرفي شعراً ونثراً وبحثاً واستشرافاً للمستقبل واستئنافاً لحضارة الحرف والكلمة، وهذا ما عاهدنا قيادتنا الرشيدة في الإمارات على أن نتمسك به ركيزةً لكل عمل ثقافي وجهد مجتمعي».

وأشادت مؤسس مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون، المؤسس والمدير الفني لمهرجان أبوظبي هدى إبراهيم الخميس، بالتعاون المشترك مع اتحاد كتّاب وأدباء الإمارات الذي أثمر ثلاثةً من إصدارات مبادرة رواق الأدب والكتاب لهذا العام، معتبرةً أنّ العمل الثقافي التطوعي المشترك بين مؤسسات النفع العام يشكّل رافداً أساسياً للعمل الحكومي الهادف إلى ترسيخ الاستدامة وتعزيز النهضة الثقافية والمعرفية للإمارات.

جدير بالذكر، أن مبادرة «رواق الأدب والكتاب» منذ انطلاقها في عام 2015، قدمت الدعم إلى 18 إصداراً في دولة الإمارات.