aalghamdi_@
أعلن وزير التعليم الدكتور أحمد العيسى إيقاف طباعة الكتب الدراسية بشكل نهائي والتحول للمناهج الرقمية بحلول عام 2020. وكشف في المؤتمر الصحفي الذي عقده اليوم عقب حفل توقيع مشروع التحول نحو التعليم الرقمي عن اعتماد مليار وستمائة مليون ريال لتنفيذ المشروع خلال السنوات الخمس القادمة. مشيرا إلى أن المشروع سيبدأ تنفيذه العام القادم في 150 مدرسة وبعد ذلك سيتم التوسع في التطبيق في العام الذي يليه إلى 1500 مدرسة، ثم سيتم تعميم التطبيق في كافة مدارس السعودية. وأضاف الوزير بعد توقيع اتفاقات مع عدة شركات في هذا الشأن أن المبادرات تستهدف تطويرا حقيقيا في التعليم لتحويل دور المعلم من ملقن إلى موجه، وتحويل دور الطالب من متلق للتلقين إلى مشارك ومتفاعل. مؤكدا أن أسلوب تعاطي المعلم مع تقنيات التعليم سيتغير بحيث يستطيع استخدامها في الفصل الدراسي والتفاعل مع الطالب في الحصة وخارج الحصة.
وتوقع العيسى أن يحدث المشروع نقلة حقيقية في مستوى التحصيل والاستيعاب. موضحاً أن المشروع يوفر الخدمات الحاسوبية والأجهزة اللوحية في المدارس بشكل قوي مع تدريب المعلمين والمعلمات وتحسين البنية التحتية وتطوير خدمات الإنترنت في المدارس. وكشف العيسى عن دراسة تجريها الوزارة لإنشاء مصنع للألواح الذكية بالتعاون مع إحدى الشركات المتخصصة لتوفير أجهزة للمشروع بأسعار منافسة. وقال «لم نحدد بعد هل سيتم تقديم الأجهزة للطلاب مجانا أو بمقابل وسيكون ذلك حسب الإمكانات». مشيرا إلى أن الوزارة تدرس أيضا تطوير سرعة الإنترنت إلى 10 ميجابايت وتخفيض التكلفة.
أعلن وزير التعليم الدكتور أحمد العيسى إيقاف طباعة الكتب الدراسية بشكل نهائي والتحول للمناهج الرقمية بحلول عام 2020. وكشف في المؤتمر الصحفي الذي عقده اليوم عقب حفل توقيع مشروع التحول نحو التعليم الرقمي عن اعتماد مليار وستمائة مليون ريال لتنفيذ المشروع خلال السنوات الخمس القادمة. مشيرا إلى أن المشروع سيبدأ تنفيذه العام القادم في 150 مدرسة وبعد ذلك سيتم التوسع في التطبيق في العام الذي يليه إلى 1500 مدرسة، ثم سيتم تعميم التطبيق في كافة مدارس السعودية. وأضاف الوزير بعد توقيع اتفاقات مع عدة شركات في هذا الشأن أن المبادرات تستهدف تطويرا حقيقيا في التعليم لتحويل دور المعلم من ملقن إلى موجه، وتحويل دور الطالب من متلق للتلقين إلى مشارك ومتفاعل. مؤكدا أن أسلوب تعاطي المعلم مع تقنيات التعليم سيتغير بحيث يستطيع استخدامها في الفصل الدراسي والتفاعل مع الطالب في الحصة وخارج الحصة.
وتوقع العيسى أن يحدث المشروع نقلة حقيقية في مستوى التحصيل والاستيعاب. موضحاً أن المشروع يوفر الخدمات الحاسوبية والأجهزة اللوحية في المدارس بشكل قوي مع تدريب المعلمين والمعلمات وتحسين البنية التحتية وتطوير خدمات الإنترنت في المدارس. وكشف العيسى عن دراسة تجريها الوزارة لإنشاء مصنع للألواح الذكية بالتعاون مع إحدى الشركات المتخصصة لتوفير أجهزة للمشروع بأسعار منافسة. وقال «لم نحدد بعد هل سيتم تقديم الأجهزة للطلاب مجانا أو بمقابل وسيكون ذلك حسب الإمكانات». مشيرا إلى أن الوزارة تدرس أيضا تطوير سرعة الإنترنت إلى 10 ميجابايت وتخفيض التكلفة.