لحظة سقوط الرئيس اللبناني. (متداولة)
لحظة سقوط الرئيس اللبناني. (متداولة)
-A +A
أنس اليوسف (جدة)
20_anas@

يحكي مشهد سقوط الرئيس اللبناني ميشال عون في فعاليات القمة العربية أمس، قصة مشابهة للوضع السياسي الذي تعيشه الدولة اللبنانية في الوقت الحاضر، إذ تعثرت خطواته وهو يستعد لأخذ مكانه لالتقاط الصورة التذكارية للقادة العرب، بشكل مفاجئ وقاس في ذات الوقت.


فزلة القدم العابرة لـ«فخامة الرئيس»، وهو يصعد عتبة وضعت لترتيب وقوف القادة، كانت أصعب مما يخيل للمتابعين، إذ ما إن وضع قدمه إلا تهاوى ساقطا، ليهرع العاهل الأردني الملك عبدالله ومرافقوه لمساعدة عون للوقوف على قدميه من جديد، لكنه لم يصب بأي أذى رغم أن الصوت الذي صدر بسبب سقوطه كان قويا، وظهر أثناء كلمته بموقف ثابت لم تؤثر صدمة السقطة عليه.

وأشار مراقبون إلى أن «سقوط عون» يشابه إلى حد كبير صراع التقدم والتنمية التي تحاول الدولة اللبنانية جاهدة فيه لإعادة إحياء «شجرة الأرز» التي تمثل عبق لبنان، منذ انتخابه في أكتوبر الماضي بعد شغور رئاسي امتد أكثر من عامين.