-A +A
أحمد الشمراني
Ahmed_alshmrani@

•• انتهينا من المنتخب وعدنا إلى الحراك المحلي الذي فيه النصر والهلال بداية مجد ونهاية إخفاق، وإن فسرت ما يمكن أن يقال في هذا السياق قد استحضر بداية وقت ونهاية أزمان، وهنا بيت القصيد في مجموعة إنسان، والربط في هذه الحالة مزاجي وليس مهنيا، وإن كنت أعتقد أن الهلال والنصر يمنحانك حق السفر في عالم الشعر وتوظيفه في ليلة ستغني لها نجد كما غنت نجد ذاتها للكبير محمد عبده الأسبوع الماضي واستنهضت شبيه الريح في ليلة حبيبتي آسف.


•• الرياضة، والفن، والشعر.. ثالوث بينهم قرابة، ويقال إنهم أبناء عمومة كما تقول الشجرة التي ينتمون لها، أقصد شجرة الإبداع.

•• النصر والهلال غداً في مواجهة كسر عظم، في نهايتها لابد من فائز؛ كونها «خروج مغلوب» ولمثل هذه المواجهات عدة وعتاد آخر يختلف عن عدة وعتاد الدوري الذي تقبل مبارياته القسمة على فريقين في حالة التعادل.

•• اشتقنا للمواجهات المحلية، فكيف وعودتها ستكون «هلال ونصر» في أجواء تغري للحضور ووسط حكاية فيها ليل كرة القدم السعودية شمس على رأي شاعر النخبة البدر.

•• من يفعلها بالآخر، النصر أم الهلال؟، سؤال أرميه أمامكم دون البحث عن إجابة، فمن يتوقع نتيجة هذه المباراة مغامر، أقصد من النقاد والمحللين، أما الجمهور فمن الطبيعي أن يتوقع ويتمنى ويحدد من يسجل الأهداف.

(2)

•• منتخب العراق كان هنا، استقبلناه بالورود وودعناه بحب بحجم الرافدين.

•• المدرجات رحبت بأسود الرافدين في بلدهم وملعبهم وعلى الصعيد الرسمي كانت صور الأمير عبدالله بن مساعد أكبر من أن نختصرها في عبارات، ففي رأيي أن تلك الصور كانت تجسد واقعا أتمنى أن يستشعره أبواق طهران في إعلام العراق.

•• العراق في قلوبنا بل في وجدان كل سعودي ولا يمكن أن نعامل منتخبه أو أي بعثة له بجريرة إعلام امتهن الكذب وامتهن الخديعة.

(3)

•• يتسابق الإعلام المنحاز لإبراز نجوم ناديه على أنهم أساطير وما إلى ذلك من أرقام نصفها تم تزويره.

•• لسنا ضد إنصاف من يستحق الإنصاف لكن نجما بحجم تيسير الجاسم ألا يستحق الإنصاف؟ أسأل فقط مع إيماني التام بأن كرة القدم أنصفت تيسير دون أن ينتظر من أحد إنصافا.

(4)

•• ماذا يحدث لألعاب الأهلي المختلفة؟ هذه الألعاب التي كانت منجم ذهب، فهل أسقطها الإهمال أم هرمت؟.

•• ظلم أن تنهار هذه الألعاب وتتحول من ألعاب بطلة إلى ألعاب على الهامش.

(5)

•• لم أكن أعلم أن النظرة لبعض الوجوه انتحار والنظرة إلى عينيه حياة.