نفت كل من الجزائر وتونس ما تناقلته بعض وسائل الإعلام الإيرانية بشأن علاقاتهما مع الدول العربية عموماً، والمملكة على وجه الخصوص.
ونفت وزارة الشؤون الخارجية الجزائرية ما تناقلته بعض وسائل الإعلام الإيرانية بشأن اللقاء الذي جرى أخيراً، بين رئيس الوزراء الجزائري عبدالمالك سلال، ووزير الثقافة الإيراني، مؤكدة أن المضمون المنشور بتلك الوسائل حول هذا الخبر "غير سليم".
وكشفت الوزارة، أن سلال أكد للمسؤول الإيراني عمق علاقات بلاده مع الدول العربية، وخصوصاً المملكة العربية السعودية.
ونقلت وكالة الأنباء الجزائرية، عن المتحدث الرسمي لوزارة الشؤون الخارجية الجزائرية عبدالعزيز الشريف، قوله: "إن ما تناقلته بعض وسائل الإعلام الإيرانية حول مضمون اللقاء الذي جرى أخيراً بين الوزير الأول عبدالمالك سلال ووزير الثقافة الإيراني رضا صالحي، يعد نقلاً غير سليم، واستنتاجاً غير مطابق لحقيقة ما جرى تداوله من مواضيع، وما ورد من تصريحات خلال هذا اللقاء".
وأوضح المتحدث الرسمي، أن اللقاء شكّل فرصة للوزير الأول ليعبر عن أمل الجزائر في أن تلعب إيران دوراً إيجابياً في محيطها، وأن تكون عامل استقرار وتوازن في منطقة الشرق الأوسط والخليج العربي.
وأضاف المتحدث، أن سلال لم يفوته التذكير بنوعية العلاقات التي تربط الجزائر بجميع الدول العربية في الخليج والمشرق، وخاصة مع المملكة العربية السعودية الشقيقة، معبراً في الوقت ذاته عن قناعته بأن الحوار وحده هو الكفيل بتجاوز المشاكل الظرفية المطروحة في الوقت الحاضر.
وأشار المتحدث إلى أن سلال أكد احترام الجزائر لكل الديانات السماوية وكل المذاهب، وقناعته بأهمية وضرورة التواصل ومد الجسور فيما بينها.
وأوضح أن موضوع مكافحة الإرهاب كان من بين أهم المحاور التي دار بشأنها الحديث خلال اللقاء، حيث أكد سلال عزم الجزائر مواصلة سعيها لمحاربة هذه الآفة.
ومن جهتها، كانت الرئاسة التونسية قد نفت أمس الأول تصريحاً مكذوباً نسبته بعض المواقع الإلكترونية الإيرانية إلى الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي.
ونقلت وكالة الأنباء التونسية الرسمية، عن الناطق الرسمي باسم الرئاسة رضا بوقزي، نفيه ما تداولته بعض المواقع الإلكترونية الإيرانية بالتصريح المنسوب إلى الرئيس الباجي قايد السبسي، بأن إيران هي حامية العالم الإسلامي من إسرائيل، وذلك خلال لقائه مع وزير الثقافة الإيراني رضا صالحي الذي يزور تونس للمشاركة في فعاليات معرض تونس الدولي للكتاب.
وأكد بوقزي، أن اللقاء تناول أهمية أن تستفيد إيران من فك العزلة الدولية التي كانت مفروضة عليها لعقود، وأن تعمل على التفاعل إيجابياً والانفتاح على محيطها الإقليمي وتحسين علاقاتها بدول الجوار، للمساعدة على التوصل إلى حلول سلمية للنزاعات القائمة، خصوصاً في سورية واليمن، من أجل تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، لمواجهة مختلف التحديات وفي صدارتها مجابهة التطرف والإرهاب.
ونفت وزارة الشؤون الخارجية الجزائرية ما تناقلته بعض وسائل الإعلام الإيرانية بشأن اللقاء الذي جرى أخيراً، بين رئيس الوزراء الجزائري عبدالمالك سلال، ووزير الثقافة الإيراني، مؤكدة أن المضمون المنشور بتلك الوسائل حول هذا الخبر "غير سليم".
وكشفت الوزارة، أن سلال أكد للمسؤول الإيراني عمق علاقات بلاده مع الدول العربية، وخصوصاً المملكة العربية السعودية.
ونقلت وكالة الأنباء الجزائرية، عن المتحدث الرسمي لوزارة الشؤون الخارجية الجزائرية عبدالعزيز الشريف، قوله: "إن ما تناقلته بعض وسائل الإعلام الإيرانية حول مضمون اللقاء الذي جرى أخيراً بين الوزير الأول عبدالمالك سلال ووزير الثقافة الإيراني رضا صالحي، يعد نقلاً غير سليم، واستنتاجاً غير مطابق لحقيقة ما جرى تداوله من مواضيع، وما ورد من تصريحات خلال هذا اللقاء".
وأوضح المتحدث الرسمي، أن اللقاء شكّل فرصة للوزير الأول ليعبر عن أمل الجزائر في أن تلعب إيران دوراً إيجابياً في محيطها، وأن تكون عامل استقرار وتوازن في منطقة الشرق الأوسط والخليج العربي.
وأضاف المتحدث، أن سلال لم يفوته التذكير بنوعية العلاقات التي تربط الجزائر بجميع الدول العربية في الخليج والمشرق، وخاصة مع المملكة العربية السعودية الشقيقة، معبراً في الوقت ذاته عن قناعته بأن الحوار وحده هو الكفيل بتجاوز المشاكل الظرفية المطروحة في الوقت الحاضر.
وأشار المتحدث إلى أن سلال أكد احترام الجزائر لكل الديانات السماوية وكل المذاهب، وقناعته بأهمية وضرورة التواصل ومد الجسور فيما بينها.
وأوضح أن موضوع مكافحة الإرهاب كان من بين أهم المحاور التي دار بشأنها الحديث خلال اللقاء، حيث أكد سلال عزم الجزائر مواصلة سعيها لمحاربة هذه الآفة.
ومن جهتها، كانت الرئاسة التونسية قد نفت أمس الأول تصريحاً مكذوباً نسبته بعض المواقع الإلكترونية الإيرانية إلى الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي.
ونقلت وكالة الأنباء التونسية الرسمية، عن الناطق الرسمي باسم الرئاسة رضا بوقزي، نفيه ما تداولته بعض المواقع الإلكترونية الإيرانية بالتصريح المنسوب إلى الرئيس الباجي قايد السبسي، بأن إيران هي حامية العالم الإسلامي من إسرائيل، وذلك خلال لقائه مع وزير الثقافة الإيراني رضا صالحي الذي يزور تونس للمشاركة في فعاليات معرض تونس الدولي للكتاب.
وأكد بوقزي، أن اللقاء تناول أهمية أن تستفيد إيران من فك العزلة الدولية التي كانت مفروضة عليها لعقود، وأن تعمل على التفاعل إيجابياً والانفتاح على محيطها الإقليمي وتحسين علاقاتها بدول الجوار، للمساعدة على التوصل إلى حلول سلمية للنزاعات القائمة، خصوصاً في سورية واليمن، من أجل تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، لمواجهة مختلف التحديات وفي صدارتها مجابهة التطرف والإرهاب.