-A +A
أحمد الشمراني
• تضيق علينا مساحات الحوار لدرجة لم نعد نعرف أين نقف في أول الطابور أم آخره.

• تتسع أمامنا ساحات الصراخ لدرجة شكا منا من به صمم من هول الكارثة.


• أين نقف إذاً لكي على الأقل نؤدي رسالتنا الإعلامية كما نريد لا كما يريد من وجدوا في صراخنا متعة.

• هل نكتفي بالإيماءات أو الإشارات أم ننتظر حتى ينتهي الغبار وتبان الحقيقة وبعدها نقول نحن هنا.

• غم على الإعلام الرياضي وأهله، فمع اتساع دائرة الفضاء أصبح الكل إعلاميا دون أن نعرف لأي وسيلة إعلامية ينتمي.

• لسنا ضد أحد ولا مع أحد لكن اليوم استطلاعات الرأي تؤكد أن الإعلام الرياضي هو أساس التعصب، في حين لا ندري من المقصود نحن أبناء المهنة أم آخرون غطوا على ربط أسمائهم بأنديتهم بمسمى إعلامي رياضي وهم في واقع الأمر أعضاء إدارات أو مدربون أو لاعبون أو أعضاء شرف.

• ولا أحمي الإعلاميين الرياضيين هنا من تهمة التعصب فمنا من هم أكثر تعصباً من التعصب نفسه إن جاز التعبير، لكن أبحث هنا عن الفرز وأبحث عن ضرورة التصنيف لنعرف من الإعلامي ومن غير الإعلامي لكي نتقاسم كعكة الإدانة على أقل تقدير، أما وإن يحمل الإعلام الرياضي التهمة بمفرده فهذه قسمة ضيزى.

• أعرف كثرا متوزعين على القنوات الفضائية يتم تقديمهم في البرامج على أنهم إعلاميون مع أن علاقتهم بالإعلام أشبه بعلاقة الزميل عدنان جستنية بالشعر أو علاقتي باللغة الكورية ولهذا أطالب بضرورة النظر في هذا الجانب لكي لا نظلم بجريرة غيرنا.

(2)

• إن لعب حسين عبدالغني وخسر النصر قالوا هو السبب وإن فاز النصر يتحدثون عن عشرة مقاتلين في الملعب وينسون قائدهم، أما إذا غاب وخسر النصر فيقولون هو من وضع التشكيلة مثل هذه الافتراءات لا يمكن أن تنطلي على جماهير النصر التي تعرف أكثر من غيرها ماذا قدم حسين عبدالغني للنصر.

• طبعاً أتمنى بل أطالب أن يعلن حسين عبدالغني اعتزاله الآن وليس غداً، لكن وهذا سؤال افتراضي ماذا لو أعلن نادي النصر رسمياً استمرار حسين عبدالغني موسماً آخر.

• أعتقد أن هناك من الرافضين له ولكحيلان سيجن جنونهم، وعندما يجن جنون الإعلامي أي إعلامي يا لطيف الطف.

(3)

• نصب الأهلي السيرك في مرمى وج وتوج عمر السومة حضوره مع الأهلي بالهدف رقم مائة، كل هذا جميل ولكن الأجمل أن ينقذ الأهلي موسمه بكأس الملك الذي تربطه مع الأهلي علاقة لقب فهل يعي اللاعبون ذلك.

• لن أزيد في الوصايا، ففي وجهة نظري الملكي تكفيه الإشارة.

(4)

• قمة المجد ليست في عدم الإخفاق أو الفشل بل في القيام بعد كل عثرة.