mod1111222@

كشفت تقديرات أولية عن وصول عدد الوظائف المباشرة وغير المباشرة لمشروع صندوق الاستثمارات العامة في القدية إلى نحو نصف مليون وظيفة مباشرة وغير مباشرة بدءا من أعمال البنية التحتية وصولا إلى الوظائف الثابتة في المشروع.

وقال عضو اللجنة الوطنية للموارد البشرية هشام اللنجاوي: إن مشروع «القدية» الترفيهي والرياضي من المشاريع الاقتصادية المولدة للوظائف في مختلف الأنشطة التجارية، مشيرا إلى حاجة الاقتصاد الوطني لاستثمارات ضخمة في مختلف المشاريع الاقتصادية، داعيا القطاع الخاص للتفاعل مع مشروع «القدية» للاستثمار وخلق الوظائف للشباب السعودي، وبالتالي تغيير نمط الحياة والنمط الوظيفي في المملكة، مشددا على ضرورة ضخ المزيد من الاستثمارات في القطاعات السياحية والترفيهية لخلق الوظائف.

وأضاف: «من ميزات المشروع أنه سيسهم في خلق مشاريع صغيرة تدعم الوظائف للشباب السعودي».

وطالب القطاع الخاص باقتناص المشروع من أجل الاستثمار في العديد من أنشطة الاقتصاد، مشيرا إلى أن الوظائف التي تخلقها المشاريع الصغيرة تختلف من قطاع إلى آخر. وهو ما تطرق إليه نائب رئيس لجنة المكاتب الاستشارية الوطنية بمجلس الغرف حمزة عون خلال حديثه لـ«عكاظ» عن إمكانية توليد المشروع لوظائف كبيرة للغاية.

وعن أبرز ما سيسفر عن المشروع لصالح القطاع الخاص السعودي؛ أوضح أن مشروع القدية قادر على تكوين تحالفات سعودية أجنبية لوضع الدراسات الاستشارية، مؤكدا أن ذلك يتطلب وجود بيوت خبرة عالمية باعتبار أن دراسة المشروع تحتاج إلى فترة طويلة.

وقال: «الاستفادة من الخبرات العالمية أمر مطلوب، خصوصا أن غالبية المكاتب الاستشارية السعودية فردية، مما يستدعي الاستعانة بمكاتب الاستشارات الخارجية».

وأوضح أن المكاتب الاستشارية ستقدم رؤيتها حول الأسلوب الأمثل للتخطيط لهذه المدينة الضخمة من خلال وضع تصورات مبدئية للمباني والملاعب، ولفت إلى أن المكاتب الاستشارية تضع في الاعتبار الأذواق سواء للمواطن أو المقيم. وبيّن أن المدينة تشمل الكثير من المرافق السياحية، والرياضية، والثقافية بما يتطلب الاستعانة بالمكاتب الاستشارية لتحديد تلك المرافق في المدينة الضخمة.