مباني السوق لم تنتهِ منذ 5 أعوام. (عكاظ)
مباني السوق لم تنتهِ منذ 5 أعوام. (عكاظ)
-A +A
سليمان النهابي (عنيزة)
sanksa2010@

لم يبقَ على موعد انطلاق مهرجان التمور في عنيزة، سوى أقل من ثلاثة أشهر، دون أن ينجز الموقع المخصص لاحتضانه في حي المروج في المحافظة، ورغم أن البدء في تشييد السوق كان قبل خمسة أعوام، إلا أنه لم ينفذ منها سوى أقل من 50%.


وطالب الأهالي بالتسريع في تشييد سوق التمور الجديدة في حي التمور، التي خصص لإنشائها ما يقارب 100 مليون ريال على مساحة 374000م2، مشيرين إلى أن المدة المحددة لإنشائها لا تزيد على عام ونصف العام، مشددين على أهمية الالتزام بالمعايير الفنية في إنشائها، وعدم الاستعجال، للحاق بموعد المهرجان، خشية تعرضها للأخطاء التي قد تكلف كثيرا.

وانتقد سعود الفرحان تعثر مشروع سوق التمور الجديدة في عنيزة، رغم المبالغ الضخمة التي خصصت لإنشائها، منها 76 مليون ريال للمقر الأساسي، إضافة إلى وضع عقد جديد بمبلغ 23 مليونا و600 ألف ريال للمباني الملحقة بها.

واستغرب الفرحان تحرك مسؤولي البلدية لإطلاق مهرجان التمور في السوق الجديدة، بعد رمضان القادم، دون أن تكتمل السوق المقررة له، لافتا إلى أن السوق بحاجة لأكثر من عام لتكتمل ويبدأ العمل فيها.

وتساءل عن أسباب تعثر إنشاء السوق التي هيئت لها كل الظروف لتكون نموذجية، ملمحا إلى أنه من الأفضل عدم الاستعجال في الإنشاء حتى لا تقع أخطاء فنية فيها وتستمر المعاناة، مقترحا إرسال عدد من الاستبانات إلى المواطنين للحصول على آرائهم قبل النقل للسوق حتى تكتمل الصورة ويتبين الأمر.

وأبدى فهد السويد استياءه من تعثر مشروع سوق التمور الجديدة في عنيزة، مبينا أن الدولة خصصت ميزانية ضخمة لتشييدها، إلا أنها لم تكتمل، ملمحا إلى أنها بحاجة لأكثر من عام حتى تجهز.

وشدد السويد على ضرورة التحقيق في تعثر مشروع السوق، وكشف حساب حول الميزانية التي وضعتها الدولة لتشييدها، متمنيا أن يخرج المشروع للنور بالطريقة المثالية التي يريدها الأهالي سواء كانوا مستثمرين أو متسوقين.

ورأى خالد الدحيم أنه من الضروري ألا تستعجل البلدية في عملية نقل السوق حتى تكتمل، متسائلا بالقول: «ولماذا وضعت البلدية همها الأول في الانتقال لسوق التمور الجديدة في حي المروج في عنيزة قبل أن تكتمل»، مشددا على أهمية التحقيق في أسباب تعثر المشروع رغم الميزانية الضخمة التي خصصت له.

وذكر أن خمسة أعوام كانت كافية جدا لإنشاء السوق بالطريقة المثالية، في ظل الميزانية الضخمة المرصودة لها، مضيفا بالقول: «والآن تأتي البلدية لنقلها بطريقة عشوائية وغير مدروسة ما يهددها بالفشل».