طريق المعارض في حي سلطانة. (عكاظ)
مسحل العتيبي
حمزة العتيبي
دماء الأبرياء روت أسفلت طريق المعارض، ودموع أهاليهم لم تجف بعد، وهم يطالبون الجهات المعنية بتوسعة الطريق الذي حصد فلذات أكبادهم وجعلهم في حالة خوف دائم من وقوع حادثة جديدة تحيل أيام الأهالي إلى سواد ونواح بفقدان عزيز.
سكان حي سلطانة بالطائف شكوا من سوء الطريق وضيقه، رغم أنه الوحيد المؤدي إلى المطار، واعتبروا أنه لا يتناسب وأهميته في الحي، خصوصا أنه يشهد كثافة مرورية، فهو يؤدي أيضا إلى معارض السيارات.
وبين مسحل العتيبي لـ«عكاظ» أن الطريق ضيق ولا يتجاوز عرضه الـ10 أمتار، ما يتسبب في حوادث مرورية مروعة بسبب كثرة المنعطفات والمرتفعات والمنخفضات. وأضاف «الطريق يشهد كثافة مرورية نهاية كل أسبوع، ويخدم الكثير من الأحياء السكنية القديمة والحديثة، ورغم قدمه إلا أنه لم يكن هنالك اهتمام من الجهات المعينة بتوسعته، ونتمنى أن نشاهده أفضل من وضعه الحالي لنطمئن على أبنائنا وهم يسيرون عليه».
ويوافقه في الرأي حمزة العتيبي، الذي قال إن المخططات السكنية الجديدة لا يوجد طريق يخدمها غير طريق المعارض، وهذا ما زاد الضغط عليه، خصوصا أنه يخدم أحياء سكنية قديمة.
ولفت العتيبي إلى أهمية توسعة الطريق ليستوعب أكبر قدر من السيارات وفي الوقت ذاته يكون آمنا لسالكيه، فوضعه الحالي ينذر بالخطر ولا يمكن لأحد أن يسير عبره مطمئنا على الإطلاق. وأضاف: «الطريق أرهقنا واستهلك سياراتنا ولا بد من معالجة عاجلة له من قبل الجهات المعنية».
وفي السياق ذاته، يرى نايف حمزة أن الطريق يحتاج للمزيد من الاهتمام بتوسعته ووضع جزيرة وسطية آمنة للحماية من الحوادث التي أرهقتهم وأزعجتهم كثيرا في الفترة الماضية، مشيرا إلى أن الطريق مهم للغاية ولا بديل له لذلك فالتوسعة هي الحل الوحيد في الوقت الراهن.
سكان حي سلطانة بالطائف شكوا من سوء الطريق وضيقه، رغم أنه الوحيد المؤدي إلى المطار، واعتبروا أنه لا يتناسب وأهميته في الحي، خصوصا أنه يشهد كثافة مرورية، فهو يؤدي أيضا إلى معارض السيارات.
وبين مسحل العتيبي لـ«عكاظ» أن الطريق ضيق ولا يتجاوز عرضه الـ10 أمتار، ما يتسبب في حوادث مرورية مروعة بسبب كثرة المنعطفات والمرتفعات والمنخفضات. وأضاف «الطريق يشهد كثافة مرورية نهاية كل أسبوع، ويخدم الكثير من الأحياء السكنية القديمة والحديثة، ورغم قدمه إلا أنه لم يكن هنالك اهتمام من الجهات المعينة بتوسعته، ونتمنى أن نشاهده أفضل من وضعه الحالي لنطمئن على أبنائنا وهم يسيرون عليه».
ويوافقه في الرأي حمزة العتيبي، الذي قال إن المخططات السكنية الجديدة لا يوجد طريق يخدمها غير طريق المعارض، وهذا ما زاد الضغط عليه، خصوصا أنه يخدم أحياء سكنية قديمة.
ولفت العتيبي إلى أهمية توسعة الطريق ليستوعب أكبر قدر من السيارات وفي الوقت ذاته يكون آمنا لسالكيه، فوضعه الحالي ينذر بالخطر ولا يمكن لأحد أن يسير عبره مطمئنا على الإطلاق. وأضاف: «الطريق أرهقنا واستهلك سياراتنا ولا بد من معالجة عاجلة له من قبل الجهات المعنية».
وفي السياق ذاته، يرى نايف حمزة أن الطريق يحتاج للمزيد من الاهتمام بتوسعته ووضع جزيرة وسطية آمنة للحماية من الحوادث التي أرهقتهم وأزعجتهم كثيرا في الفترة الماضية، مشيرا إلى أن الطريق مهم للغاية ولا بديل له لذلك فالتوسعة هي الحل الوحيد في الوقت الراهن.