حملة «العقل السليم في الجسم السليم»
عبدالمعين أغا
سعدت جدا بتفاعل أفراد المجتمع مع الحملة الصحية التوعوية «العقل السليم في الجسم السليم»، التي نظمها قسم الأطفال بجامعة الملك عبدالعزيز بجدة في 22 منطقة ومدينة خلال إجازة الربيع الأخيرة وبمشاركة 1600 من طلبة الطب، إذ كشفت كمثيلاتها السابقات الكثير من الإشكالات الصحية التي يشكو منها الأطفال واليافعون، وأبرزها ارتفاع الوزن وقابلية الإصابة بالسمنة المفرطة لدى العديد منهم، نتيجة السلوكيات الغذائية الخاطئة، والاعتماد على الوجبات السريعة وغياب ممارسة الرياضة، كما سجلت الحملة عدم تشخيص العديد من الأطفال الذين يعانون من قصر القامة وتجاهل علاجهم، ولوحظ أن غالبية الأطفال يعانون من نقص فيتامين دال، بجانب رصد أطفال لديهم قابلية الإصابة بداء السكري لعوامل وراثية وأخرى مكتسبة.
وأكثر ما أدهش فريق الحملة أن غالبية الصغار للأسف يقضون ما بين 5- 6 ساعات يوميا على الأجهزة الإلكترونية سواء في الألعاب أو التصفح، وهو مؤشر خطير جدا ينعكس سلبا على صحة الطفل وتحصيله العلمي، كما لاحظت الحملة أن الأسر في مجتمعنا ابتعدت كثيرا عن الأكل الصحي واتجهوا كثيرا في تناول الوجبات السريعة التي تحتوي على نسب عالية من الدهون والسعرات الحرارية، وهو ما ترتب عليه الكثير من المشكلات الصحية في سن مبكرة منها زيادة الوزن والسمنة ومضاعفاتهما بجانب الابتعاد عن تناول الفواكه والخضراوات اللتين تعتبران مصدرين للفيتامينات والألياف والمعادن الضرورية للجسم، إضافة إلى ذلك عدم ممارسة الرياضة وأبسطها المشي ولا سيما من قبل الآباء الذين يمثلون القدوة.
ودعت الحملة في ختام فعالياتها إلى الحد من تناول الوجبات السريعة، عدم تجاهل تشخيص قصار القامة، الاهتمام بفحوصات فيتامين (د) والدهون، وتقنين استخدام الأطفال للأجهزة الإلكترونية على ألا تمتد لأكثر من ساعتين يوميا، ممارسة الرياضة يوميا ويفضل المشي والهرولة في المماشي التي وفرتها أمانات المدن، وتجنب تناول المشروبات الغازية واستبدال ذلك بالعصائر الطازجة، والاهتمام بتناول الخضار والفواكه وتوفير ذلك على الموائد بشكل يومي، الحرص على تشخيص داء السكري بشكل دوري وقياس الوزن والطول، وأخيرا منح الجسد حقه من النوم يوميا للاستفادة من الهرمونات الطبيعية التي أوجدها الخالق في الجسم وتفرز ليلا، فالسهر يحرم الجسم من الهرمونات التي تشكل فوائد كبيرة على صحة الفرد.
* أستاذ الغدد الصماء والسكري بكلية الطب بجامعة الملك عبدالعزيز
وأكثر ما أدهش فريق الحملة أن غالبية الصغار للأسف يقضون ما بين 5- 6 ساعات يوميا على الأجهزة الإلكترونية سواء في الألعاب أو التصفح، وهو مؤشر خطير جدا ينعكس سلبا على صحة الطفل وتحصيله العلمي، كما لاحظت الحملة أن الأسر في مجتمعنا ابتعدت كثيرا عن الأكل الصحي واتجهوا كثيرا في تناول الوجبات السريعة التي تحتوي على نسب عالية من الدهون والسعرات الحرارية، وهو ما ترتب عليه الكثير من المشكلات الصحية في سن مبكرة منها زيادة الوزن والسمنة ومضاعفاتهما بجانب الابتعاد عن تناول الفواكه والخضراوات اللتين تعتبران مصدرين للفيتامينات والألياف والمعادن الضرورية للجسم، إضافة إلى ذلك عدم ممارسة الرياضة وأبسطها المشي ولا سيما من قبل الآباء الذين يمثلون القدوة.
ودعت الحملة في ختام فعالياتها إلى الحد من تناول الوجبات السريعة، عدم تجاهل تشخيص قصار القامة، الاهتمام بفحوصات فيتامين (د) والدهون، وتقنين استخدام الأطفال للأجهزة الإلكترونية على ألا تمتد لأكثر من ساعتين يوميا، ممارسة الرياضة يوميا ويفضل المشي والهرولة في المماشي التي وفرتها أمانات المدن، وتجنب تناول المشروبات الغازية واستبدال ذلك بالعصائر الطازجة، والاهتمام بتناول الخضار والفواكه وتوفير ذلك على الموائد بشكل يومي، الحرص على تشخيص داء السكري بشكل دوري وقياس الوزن والطول، وأخيرا منح الجسد حقه من النوم يوميا للاستفادة من الهرمونات الطبيعية التي أوجدها الخالق في الجسم وتفرز ليلا، فالسهر يحرم الجسم من الهرمونات التي تشكل فوائد كبيرة على صحة الفرد.
* أستاذ الغدد الصماء والسكري بكلية الطب بجامعة الملك عبدالعزيز