-A +A
خالد السليمان
K_Alsuliman@

أتفق مع رفض وزير التعليم فكرة تقديم موعد نهاية العام الدراسي الحالي لينتهي قبل شهر رمضان المبارك، فلا جدوى من هذه الدعوة العاطفية الموسمية، لأن شهر رمضان يتقدم كل عام ولا يمكن الدخول في سباق مع الزمن، ولو قدمناه هذا العام فماذا عن العام المقبل، ثم العام الذي يليه، ثم العام الذي يليه والذي يليه.. إلخ!


لكنني أؤيد فكرة تقديم موعد اختبارات هذا العام إلى ساعة مبكرة كالساعة السادسة صباحا على سبيل المثال، بل إنني أجدها حاجة ملحة لتتوافق مع طبيعة حياة المجتمع خلال شهر رمضان المبارك، إذ يسهر الناس وخصوصا الشباب والطلاب حتى ساعات الصباح الأولى !

وربما وضعت الوزارة في اعتبارها عند إعداد روزنامة العام الدراسي المقبل واقع دخول شهر رمضان العام المقبل بحكم الدورة الزمنية في المجال الزمني للدراسة فتصبح مواعيد الاختبارات بعد إجازة عيد الفطر المبارك!

كل ما نريده من أحبتنا الذين يرون في العمل أو الدراسة خلال شهر رمضان المبارك مشقة «مهلكة» أن يستلهموا من صبر آبائهم وأجدادهم قليلا فيصبروا علينا ٣ سنوات وسيتقدم الشهر المبارك بحكم الدورة الزمنية ليصبح أمرا واقعا لا يمكن تأجيله أو حتى مناقشة تأجيله!.

jehat5@yahoo.com