شن الأردن هجوما حادا على بشار الأسد، على خلفية اتهامه لعمّان بأنها تخطط لإدخال قوات أردنية إلى الأراضي السورية بالترتيب مع واشنطن. واتهم وزير الدولة لشؤون الإعلام المتحدث الرسمي باسم الحكومة الأردنية محمد المومني، الأسد بأنه «منسلخ» عن الواقع، ولا يسيطر على غالبية أراضي بلاده.
وكانت وكالة سبوتنيك الروسية، نقلت عن الأسد أن لديه معلومات عن قوات أردنية سترسل لسورية بالتنسيق مع واشنطن، مشككا بقدرة الأردن على اتخاذ قرارات مستقلة. وقال المومني إن تصريحات الأسد مرفوضة، وادعاءات منسلخة عن الواقع. وأضاف في تصريح لـ«العربية.نت» مساء أمس الأول: أن حديث بشار يدل على حجم التقدير الخطير الخاطئ لواقع الأزمة السورية بأبسط حقائقها، مضيفا أنه من المؤسف أن يتحدث عن موقف الأردن، وهو لا يسيطر على غالبية أراضي بلاده.وحول ما جاء على لسان الأسد من سعي تدخل أردني عسكري، أوضح المومني «أنها محض ادعاءات لا أساس لها من الصحة، وقد أثبتت السنين عدم واقعيتها وحصافتها برغم ترديدها من قبله في مناسبات مختلفة.
في غضون ذلك، نفذت قوات نظام الأسد وأجهزته الأمنية حملة اعتقالات واسعة في صفوف اللاجئين الفلسطينيين في سورية.
وأعلنت مجموعة العمل من أجل فلسطيني سورية أمس، أن قوات الأسد والأجهزة الأمنية التابعة لها داهمت العديد من المنازل بالمناطق التي تُسيطر عليها في درعا، واعتقلت عددا من اللاجئين الفلسطينيين بينهم نساء وأطفال وكبار السن. وكانت مجموعة العمل وثقت أسماء 1187 فلسطينيا معتقلا في سجون الأسد، ويتكتم الأمن على مصيرهم بينهم 87 لاجئة.
من جهة أخرى، ذكرت وزارة الخارجية الروسية أمس الأول، أن موسكو عبرت لواشنطن عن أسفها بسبب معارضتها السماح لمفتشين روس بالمشاركة في تحقيق الهجوم بالأسلحة الكيماوية على «خان شيخون».وقالت إن وزير الخارجية سيرجي لافروف تحدث هاتفيا مع نظيره الأمريكي ريكس تيلرسون واتفقا على النظر مرة أخرى في فتح «تحقيق موضوعي» تحت رعاية منظمة حظر الأسلحة الكيمياوية.
وكانت وكالة سبوتنيك الروسية، نقلت عن الأسد أن لديه معلومات عن قوات أردنية سترسل لسورية بالتنسيق مع واشنطن، مشككا بقدرة الأردن على اتخاذ قرارات مستقلة. وقال المومني إن تصريحات الأسد مرفوضة، وادعاءات منسلخة عن الواقع. وأضاف في تصريح لـ«العربية.نت» مساء أمس الأول: أن حديث بشار يدل على حجم التقدير الخطير الخاطئ لواقع الأزمة السورية بأبسط حقائقها، مضيفا أنه من المؤسف أن يتحدث عن موقف الأردن، وهو لا يسيطر على غالبية أراضي بلاده.وحول ما جاء على لسان الأسد من سعي تدخل أردني عسكري، أوضح المومني «أنها محض ادعاءات لا أساس لها من الصحة، وقد أثبتت السنين عدم واقعيتها وحصافتها برغم ترديدها من قبله في مناسبات مختلفة.
في غضون ذلك، نفذت قوات نظام الأسد وأجهزته الأمنية حملة اعتقالات واسعة في صفوف اللاجئين الفلسطينيين في سورية.
وأعلنت مجموعة العمل من أجل فلسطيني سورية أمس، أن قوات الأسد والأجهزة الأمنية التابعة لها داهمت العديد من المنازل بالمناطق التي تُسيطر عليها في درعا، واعتقلت عددا من اللاجئين الفلسطينيين بينهم نساء وأطفال وكبار السن. وكانت مجموعة العمل وثقت أسماء 1187 فلسطينيا معتقلا في سجون الأسد، ويتكتم الأمن على مصيرهم بينهم 87 لاجئة.
من جهة أخرى، ذكرت وزارة الخارجية الروسية أمس الأول، أن موسكو عبرت لواشنطن عن أسفها بسبب معارضتها السماح لمفتشين روس بالمشاركة في تحقيق الهجوم بالأسلحة الكيماوية على «خان شيخون».وقالت إن وزير الخارجية سيرجي لافروف تحدث هاتفيا مع نظيره الأمريكي ريكس تيلرسون واتفقا على النظر مرة أخرى في فتح «تحقيق موضوعي» تحت رعاية منظمة حظر الأسلحة الكيمياوية.