جانب من برنامج إثراء الكتابة الإبداعية بمركز الملك عبدالعزيز الثقافي.
جانب من برنامج إثراء الكتابة الإبداعية بمركز الملك عبدالعزيز الثقافي.
-A +A
قراءة: سعيد الباحص (الدمام)
saeedokaz@

ناقش مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي خفوت الرواية السعودية، وتراجع صوتها في الظهران أمس الأول ضمن برنامجها للاحتفال بيوم الكتاب العالمي، إذ مضت في مقارنتها بأقرانها في العالم العربي.


جمعت الندوة الحوارية كلا من بدر السماري ونداء أبوعلي وأشرف فقيه وخالد الرفاعي، وأدارها الكاتب طارق الخواجي، فيما ركز الروائي الأريتري حجي جابر في ورشة تخصصية في المضمار ذاته عن تقنيات رئيسة في كيفية كتابة الرواية الحديثة وامتلاك أدواتها عبر محاور نظرية وأخرى علمية.

الأمسية الإبداعية التي أعدها مركز الملك عبدالعزيز الثقافي لم تكن هي الوحيدة، بل تعددت فيها العناوين، فكان الحديث واسعا عن الرواية السعودية، ومدى الأثر الذي تركته في المشهد الثقافي والاجتماعي، ومستواها الفني وقدرتها في التعبير عن حالة الحراك المجتمعي، إذ تعددت الرؤى حول هذه المحاور، لتأتي ندوة أخرى بعنوان سحر الكلمة، والأثر الذي يصنعه الكتاب في نفس قارئه للكاتب عبدلله الحسني، فيما تحدثت الشاعرة السعودية منال العويبيل في ورشة تخصصية عن أهم ما يجب التركيز عليه عند كتابة سيناريوهات الأعمال التلفزيونية والسينمائية.