إيرانية تمر أمام ملصق لـ«روحاني» في طهران أمس، استعدادا للانتخابات الرئاسية. (أ. ف. ب)
إيرانية تمر أمام ملصق لـ«روحاني» في طهران أمس، استعدادا للانتخابات الرئاسية. (أ. ف. ب)
-A +A
أ. ف. ب (طهران)
okaz_online@

قبل أقل من شهر على الانتخابات الرئاسية الإيرانية، فإن فرص الرئيس المنتهية ولايته حسن روحاني للفوز بولاية ثانية تبدو كبيرة، لكن الاقتراعات السابقة أحدثت مفاجآت في اللحظة الأخيرة. وقالت دبلوماسية غربية: عندما أنظر إلى برقيات سفارتنا قبل أسابيع من اقتراع 2013، لم يكن أحد يتوقع فوز روحاني الذي فاز بالانتخابات في الدورة الأولى، بعد انسحاب المرشح الإصلاحي رضا عارف. ويواجه روحاني مرشحين محافظين نافذين، هما رجل الدين إبراهيم رئيسي، ورئيس بلدية طهران محمد باقر قاليباف.ويقول المؤرخ مايكل اكسوورثي، مؤلف كتب عدة عن إيران، إن السياسيين الإيرانيين لا يقيمون دائما الرأي العام وأحيانا يفاجأون بخياراته، ومن ثم فإنه ليس مستبعدا أن يحقق «رئيسي» المفاجأة، رغم أن هناك من يرجحون احتمال تخليه عن السباق في اللحظة الأخيرة لصالح رئيس بلدية طهران. ويرى مراقبون أن «رئيسي» في موقع جيد ليخلف يوما المرشد علي خامنئي، وسيتم التركيز على عدم مواجهته وضعا محرجا.