-A +A
رويترز، أ. ف. ب (بيروت)
okaz_online@

في مؤشر على تضييق الخناق على تنظيم «داعش»، وحصار مقره من ثلاث جهات في الرقة، اضطر التنظيم الإرهابي إلى نقل مقره إلى محافظة دير الزور. ونقلت قناة «فوكس نيوز» الأمريكية عن مصادر في «البنتاغون» أمس (الأحد) أن عناصر «داعش» عززوا تمركزهم في دير الزور منذ شهرين. وذكرت المصادر، أن المئات من مسؤولي وإداريي التنظيم غادروا الرقة باتجاه منطقة الميادين على بعد 50 كيلومتراً جنوب شرقي دير الزور، لكن لجوء عناصر «داعش» إلى هذه المنطقة لم يحم قياداتهم من الاستهداف الأمريكي.


وكشفت واشنطن تنفيذ عملية عسكرية في المنطقة ذاتها، أسفرت عن مقتل القيادي البارز في التنظيم عبدالرحمن الأوزبكي، المقرب من أبي بكر البغدادي. كما اعتقلت القوات الأمريكية والي الفرات في «داعش» بريف البوكمال في سورية، خلال عملية إنزال قرب مدينة الميادين.

من جهة أخرى، أعلنت قوات الدفاع الوطني السوري، مقتل ثلاثة من عناصر القوات الموالية للنظام قتلوا في هجوم إسرائيلي على معسكر لها جنوب سورية أمس (الأحد). وأضاف المرصد أنه لم يتضح بعد ما إذا كان الهجوم الذي وقع في محافظة القنيطرة ضربة جوية أم قصفا مدفعيا.

وأكد مصدر -رفض الكشف عن هويته- أن اعتداء إسرائيليا على معسكر نبع الفوار التابع لقوات نظام الأسد في القنيطرة، أوقع 3 قتلى وجريحين، ولم يصدر أي تعليق رسمي من الجانب الإسرائيلي.